بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
اخرج الحاكم في المستدرك ج 3 ص 117 رقم الحديث
4575 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن سنان القزاز ثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي
و أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا أبو بكر الحنفي ثنا بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد يقول :
قال : ـ معاوية لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما : ما يمنعك أن تسب ابن أبي طالب
قال : فقال لا أسب ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه و سلم لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم
قال له معاوية : ما هن يا أبا إسحاق قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا و ابنيه و فاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : رب إن هؤلاءأهل بيتي و لا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال له علي : خلفتني مع الصبيان و النساء قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي و لا أسبه ما ذكرت يوم خيبر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله و رسوله و يفتح الله على يديه فتطاولنا لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أين علي ؟ قالوا : هو أرمد فقال : ادعوه فدعوه فبصق في وجهه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال : فلا و الله ما ذكره معاوية حتى خرج من المدينة
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه بهذه السياقة و قد اتفقا جميعا على إخراج حديث المؤاخاة و حديث الراية
تعليق الذهبي في التلخيص : على شرط مسلم فقط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقد اخرج هذا الحديث مجموعة من العلماء نذكر منهم الحميدي في الجمع على الصحيحين ج 1 ص 364 ، والنسائي في السنن الكبرى ج 7 ص 428 ،
وابن ابي شيبة في المصنف ج 12 ص69 ، والأشبيلي في الأحكام الشرعية الكبرى ج 4 ص 378 ،
والقرطبي في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم ج 20 ص 30 ، وابن الأثير في جامع الأصول من أحاديث الرسول ج 8 ص 6491 ،
والترمذي في السنن ج 5 ص 638 وقال الألباني صحيح ، والبزار في مسنده ج 1 ص 200 ، وابن كثير في البداية والنهاية ج 7 ص 340 ،
والذهبي في تاريخ الإسلام ج 3 ص 627 ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 42 ص 112 ، والمزي في تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف ج 5 ص 237 ، والمغربي المالكي في جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزَّوائِد ج 3 ص 511 ، وابن الأثير في اسد الغابة ج 1 ص 797 ،
وابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة ج 4 ص 569 ، والكاندهلوى في حياة الصحابة ج 3 ص 306 .
أقول : واما حديث الراية فقد اخرجه البخاري في صحيحه ومسلم في صحيحه
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
اخرج الحاكم في المستدرك ج 3 ص 117 رقم الحديث
4575 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا محمد بن سنان القزاز ثنا عبيد الله بن عبد المجيد الحنفي
و أخبرني أحمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا أبو بكر الحنفي ثنا بكير بن مسمار قال : سمعت عامر بن سعد يقول :
قال : ـ معاوية لسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهما : ما يمنعك أن تسب ابن أبي طالب
قال : فقال لا أسب ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه و سلم لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم
قال له معاوية : ما هن يا أبا إسحاق قال : لا أسبه ما ذكرت حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا و ابنيه و فاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : رب إن هؤلاءأهل بيتي و لا أسبه ما ذكرت حين خلفه في غزوة تبوك غزاها رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال له علي : خلفتني مع الصبيان و النساء قال : ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبوة بعدي و لا أسبه ما ذكرت يوم خيبر قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لأعطين هذه الراية رجلا يحب الله و رسوله و يفتح الله على يديه فتطاولنا لرسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أين علي ؟ قالوا : هو أرمد فقال : ادعوه فدعوه فبصق في وجهه ثم أعطاه الراية ففتح الله عليه قال : فلا و الله ما ذكره معاوية حتى خرج من المدينة
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه بهذه السياقة و قد اتفقا جميعا على إخراج حديث المؤاخاة و حديث الراية
تعليق الذهبي في التلخيص : على شرط مسلم فقط
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وقد اخرج هذا الحديث مجموعة من العلماء نذكر منهم الحميدي في الجمع على الصحيحين ج 1 ص 364 ، والنسائي في السنن الكبرى ج 7 ص 428 ،
وابن ابي شيبة في المصنف ج 12 ص69 ، والأشبيلي في الأحكام الشرعية الكبرى ج 4 ص 378 ،
والقرطبي في المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم ج 20 ص 30 ، وابن الأثير في جامع الأصول من أحاديث الرسول ج 8 ص 6491 ،
والترمذي في السنن ج 5 ص 638 وقال الألباني صحيح ، والبزار في مسنده ج 1 ص 200 ، وابن كثير في البداية والنهاية ج 7 ص 340 ،
والذهبي في تاريخ الإسلام ج 3 ص 627 ، وابن عساكر في تاريخ دمشق ج 42 ص 112 ، والمزي في تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف ج 5 ص 237 ، والمغربي المالكي في جمع الفوائد من جامع الأصول ومجمع الزَّوائِد ج 3 ص 511 ، وابن الأثير في اسد الغابة ج 1 ص 797 ،
وابن حجر في الإصابة في تمييز الصحابة ج 4 ص 569 ، والكاندهلوى في حياة الصحابة ج 3 ص 306 .
أقول : واما حديث الراية فقد اخرجه البخاري في صحيحه ومسلم في صحيحه
تعليق