بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
الدفاع عن العقيدة واثباتها لمن حصلت لديه شبة لا يكاد يخفى أثره واهميته في حياة كل مؤمن على وجه هذه البسيطة ، وتاريخ الديانات حافل بالمناظرات والكلمات والمشاحنات كل فرقة وكل جهة تبث مفرداتها وموضوعاتها بين الفئات والفرق الاخرى ، واسلوب المناظرة والجدل قائم قديم ليس بجديد ، وكلما تقدمت الفرق والمعتقدات في عمرها ووجودها زدادت الحاجة الى الحوار اكثر فان الحياة في توسع والبشر في ازدياد وكل واحد يريد ان يثبت عقيدته ومذهبه ودينه ، من هنا تنشأ فكرة الصراع الفكري والعقيدي او الايديولوجي ، لان فكرة المقدس في حياة البشر عميقة جداً ، حتى وان انكر ذلك الملحد والبعيد عن الايمان.
فالمناظرة في عصرنا تكاد تكون واضحة المعالم ، الا ان البعد السياسي والاعلام والقصدي قد لعب بها دوراً واضحاً في الهدف والاسلوب ، فدخل الكذب والجدل الباطل حتى غدت احد اعمدة المناظرة الخدعة واللباقة في الكلام وعنصر الدس والتدليس والتحريف والتهويل والتطبيل ، وهذه الاشياء بعيدة عن الحقيقة ، وكاشفة عن مستوى فكر المناقش والمناظر وهدفه اللا مشورع .
من هنا تظهر فائدة وضع ميزان وقانون وقاعدة خلقية وعلمية للمناظرات المختلقة وفي شتى الابواب ، والا فان باب العقائد والفكر والثقافة بحاجة جادة لهذا الميزان ، الذي هو التمسك بالمنهج العلمي الصحيح والجدل بالاحسن وفق المنهج القراني السليم.
ومن المؤمل من الاخوة الاعزاء في هذا المنتدى المبارك ان يلتزموا بالاداب المذكورة في الحوار بعيداً عن التعصب والتلفظ بالمفردات التي تدل على تدني كاتبها وملقيها ، فان الانسان كلما كان مهذباًُ مفكراً متعلماً قرب من منهج وجادلهم بالتي هي احسن.
وهذه اول خطوة في هذا الدرب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
الدفاع عن العقيدة واثباتها لمن حصلت لديه شبة لا يكاد يخفى أثره واهميته في حياة كل مؤمن على وجه هذه البسيطة ، وتاريخ الديانات حافل بالمناظرات والكلمات والمشاحنات كل فرقة وكل جهة تبث مفرداتها وموضوعاتها بين الفئات والفرق الاخرى ، واسلوب المناظرة والجدل قائم قديم ليس بجديد ، وكلما تقدمت الفرق والمعتقدات في عمرها ووجودها زدادت الحاجة الى الحوار اكثر فان الحياة في توسع والبشر في ازدياد وكل واحد يريد ان يثبت عقيدته ومذهبه ودينه ، من هنا تنشأ فكرة الصراع الفكري والعقيدي او الايديولوجي ، لان فكرة المقدس في حياة البشر عميقة جداً ، حتى وان انكر ذلك الملحد والبعيد عن الايمان.
فالمناظرة في عصرنا تكاد تكون واضحة المعالم ، الا ان البعد السياسي والاعلام والقصدي قد لعب بها دوراً واضحاً في الهدف والاسلوب ، فدخل الكذب والجدل الباطل حتى غدت احد اعمدة المناظرة الخدعة واللباقة في الكلام وعنصر الدس والتدليس والتحريف والتهويل والتطبيل ، وهذه الاشياء بعيدة عن الحقيقة ، وكاشفة عن مستوى فكر المناقش والمناظر وهدفه اللا مشورع .
من هنا تظهر فائدة وضع ميزان وقانون وقاعدة خلقية وعلمية للمناظرات المختلقة وفي شتى الابواب ، والا فان باب العقائد والفكر والثقافة بحاجة جادة لهذا الميزان ، الذي هو التمسك بالمنهج العلمي الصحيح والجدل بالاحسن وفق المنهج القراني السليم.
ومن المؤمل من الاخوة الاعزاء في هذا المنتدى المبارك ان يلتزموا بالاداب المذكورة في الحوار بعيداً عن التعصب والتلفظ بالمفردات التي تدل على تدني كاتبها وملقيها ، فان الانسان كلما كان مهذباًُ مفكراً متعلماً قرب من منهج وجادلهم بالتي هي احسن.
وهذه اول خطوة في هذا الدرب
تعليق