بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
ولادة سيّد الكائنات وسبطه..
ما نزال نعيش اعظم ذكرى في تاريخ الوجود الإنساني،
الا وهي ولادة سيّد البشر البشير النذير، والسراج المنير، الطهر الطاهر، الخير الفاضل، خاتم الانبياء وسيد الاصفياء،
ذي الوجه الجميل، والشرف الأصيل والمنبر النبيل، والمقام المحمود، والمنهل المشهود، والحوض المورود، محمد بن عبد الله (صلّى اللهُ عليهِ وَآله).
وفي نفس اليوم يصادف ذكرى ولادة السَّنَامُ الأَعْظَمُ، والصِّرَاطُ الأَقْوَمُ، مِفْتَاحَ الخَيْرَاتِ، ومَعْدِنَ البَرَكَاتِ، صَاحِبَ الحُجَجِ وَالدَّلالاتِ، الامام جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام).
ونحن نعيش في هذه الأيام -الدامية الحزينة- بذكر بعض فضائل الصلاة على محمد وآل محمد.
حيث أمرنا الباري عزّ وجلّ بالصلوات فقال: {إِنَّ اللَّـهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}، وذكرها الشافعي في أشعاره فقال ان تركها يبطل الصلاة:
يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ
فَرضٌ مِنَ اللَهِ في القُرآنِ أَنزَلَهُ
يَكفيكُمُ مِن عَظيمِ الفَخرِ أَنَّكُمُ
مَن لَم يُصَلِّ عَلَيكُم لا صَلاةَ لَهُ
واليكم بعض الروايات:
1- عن رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) : مَنْ صَلَّى عَلَيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَمَلَائِكَتُهُ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُقِلَّ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُكْثِرْ.
2- عَنْ الامام الصادق (عليه السَّلام): مَنْ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَشْراً، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَمَلَائِكَتُهُ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَمَلَائِكَتُهُ أَلْفاً، أَمَا تَسْمَعُ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾.
3- عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله): أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ، فَمَنْ كَانَ أَكْثَرَكُمْ صَلَاةً عَلَيَّ كَانَ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً، وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى وَجْهِهِ نُورٌ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَلْفَ مَرَّةٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ.
4- عن الإمام جعفر الصادق (عليه السَّلام): مَنْ قَالَ: يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، مِائَةَ مَرَّةٍ قُضِيَتْ لَهُ مِائَةُ حَاجَةٍ، ثَلَاثُونَ لِلدُّنْيَا وَالْبَاقِي لِلْآخِرَة.
5- عن الإمام الباقر (عليه السلام): أَثْقَلُ مَا يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ.
6- عن الإمام جعفر الصادق (عليه السَّلام) أنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): ارْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ بِالصَّلَاةِ عَلَيَّ، فَإِنَّهَا تَذْهَبُ بِالنِّفَاق.
7- عَنْ النبي (صلى الله عليه وآله): يَا عَلِيُّ مَنْ نَسِيَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ فَقَدْ أَخْطَأَ طَرِيقَ الْجَنَّة.
8- عن الإمام جعفر الصادق (عليه السَّلام): مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَاجَةٌ فَلْيَبْدَأْ بِالصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، ثُمَّ يَسْأَلُ حَاجَتَهُ، ثُمَّ يَخْتِمُ بِالصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَقْبَلَ الطَّرَفَيْنِ وَيَدَعَ الْوَسَطَ، إِذَا كَانَتِ الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ لَا تُحْجَبُ عَنْهُ.
9- عن الإمام جعفر الصادق (عليه السَّلام): مَنْ دَعَا وَلَمْ يَذْكُرِ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وآله) رَفْرَفَ الدُّعَاءُ عَلَى رَأْسِهِ، فَإِذَا ذَكَرَ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وآله) رُفِعَ الدُّعَاءُ.
10- عن الإمام جعفر الصادق (عليه السَّلام) أنهُ قَالَ: أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ (صلى الله عليه وآله)، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله)، إِنِّي أَجْعَلُ لَكَ ثُلُثَ صَلَوَاتِي، لَا بَلْ أَجْعَلُ لَكَ نِصْفَ صَلَوَاتِي، لَا بَلْ أَجْعَلُهَا كُلَّهَا لَكَ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): إِذاً تُكْفَى مَئُونَةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
ويفسر الامام الصادق (عليه السلام) معنى اجعل صلواتي لك، فَقَالَ: يُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ حَاجَةٍ، فَلَا يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئاً حَتَّى يَبْدَأَ بِالنَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله)، فَيُصَلِّيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَسْأَلَ اللَّهَ حَوَائِجَهُ.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقنا للالتزام بسيرة النبي والائمة (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) وأن نستمع القول فنتبع أحسنه إنه سميع مجيب.
أسعدكم الله وحفظكم ونصر المؤمنين وشافى المرضى والجرحى ورحم المحاهدين بفضل الصلاة على محمد وآل محمد
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
ولادة سيّد الكائنات وسبطه..
ما نزال نعيش اعظم ذكرى في تاريخ الوجود الإنساني،
الا وهي ولادة سيّد البشر البشير النذير، والسراج المنير، الطهر الطاهر، الخير الفاضل، خاتم الانبياء وسيد الاصفياء،
ذي الوجه الجميل، والشرف الأصيل والمنبر النبيل، والمقام المحمود، والمنهل المشهود، والحوض المورود، محمد بن عبد الله (صلّى اللهُ عليهِ وَآله).
وفي نفس اليوم يصادف ذكرى ولادة السَّنَامُ الأَعْظَمُ، والصِّرَاطُ الأَقْوَمُ، مِفْتَاحَ الخَيْرَاتِ، ومَعْدِنَ البَرَكَاتِ، صَاحِبَ الحُجَجِ وَالدَّلالاتِ، الامام جعفر بن محمد الصادق (عليهما السلام).
ونحن نعيش في هذه الأيام -الدامية الحزينة- بذكر بعض فضائل الصلاة على محمد وآل محمد.
حيث أمرنا الباري عزّ وجلّ بالصلوات فقال: {إِنَّ اللَّـهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً}، وذكرها الشافعي في أشعاره فقال ان تركها يبطل الصلاة:
يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ
فَرضٌ مِنَ اللَهِ في القُرآنِ أَنزَلَهُ
يَكفيكُمُ مِن عَظيمِ الفَخرِ أَنَّكُمُ
مَن لَم يُصَلِّ عَلَيكُم لا صَلاةَ لَهُ
واليكم بعض الروايات:
1- عن رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) : مَنْ صَلَّى عَلَيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَمَلَائِكَتُهُ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُقِلَّ، وَمَنْ شَاءَ فَلْيُكْثِرْ.
2- عَنْ الامام الصادق (عليه السَّلام): مَنْ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ عَشْراً، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَمَلَائِكَتُهُ مِائَةَ مَرَّةٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ مِائَةَ مَرَّةٍ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَمَلَائِكَتُهُ أَلْفاً، أَمَا تَسْمَعُ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا﴾.
3- عَنِ النَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله): أَكْثِرُوا مِنَ الصَّلَاةِ عَلَيَّ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ، فَمَنْ كَانَ أَكْثَرَكُمْ صَلَاةً عَلَيَّ كَانَ أَقْرَبَكُمْ مِنِّي مَنْزِلَةً، وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِائَةَ مَرَّةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَلَى وَجْهِهِ نُورٌ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ أَلْفَ مَرَّةٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الْجَنَّةِ.
4- عن الإمام جعفر الصادق (عليه السَّلام): مَنْ قَالَ: يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، مِائَةَ مَرَّةٍ قُضِيَتْ لَهُ مِائَةُ حَاجَةٍ، ثَلَاثُونَ لِلدُّنْيَا وَالْبَاقِي لِلْآخِرَة.
5- عن الإمام الباقر (عليه السلام): أَثْقَلُ مَا يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ.
6- عن الإمام جعفر الصادق (عليه السَّلام) أنهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): ارْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ بِالصَّلَاةِ عَلَيَّ، فَإِنَّهَا تَذْهَبُ بِالنِّفَاق.
7- عَنْ النبي (صلى الله عليه وآله): يَا عَلِيُّ مَنْ نَسِيَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ فَقَدْ أَخْطَأَ طَرِيقَ الْجَنَّة.
8- عن الإمام جعفر الصادق (عليه السَّلام): مَنْ كَانَتْ لَهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ حَاجَةٌ فَلْيَبْدَأْ بِالصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، ثُمَّ يَسْأَلُ حَاجَتَهُ، ثُمَّ يَخْتِمُ بِالصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَقْبَلَ الطَّرَفَيْنِ وَيَدَعَ الْوَسَطَ، إِذَا كَانَتِ الصَّلَاةُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ لَا تُحْجَبُ عَنْهُ.
9- عن الإمام جعفر الصادق (عليه السَّلام): مَنْ دَعَا وَلَمْ يَذْكُرِ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وآله) رَفْرَفَ الدُّعَاءُ عَلَى رَأْسِهِ، فَإِذَا ذَكَرَ النَّبِيَّ (صلى الله عليه وآله) رُفِعَ الدُّعَاءُ.
10- عن الإمام جعفر الصادق (عليه السَّلام) أنهُ قَالَ: أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ (صلى الله عليه وآله)، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ (صلى الله عليه و آله)، إِنِّي أَجْعَلُ لَكَ ثُلُثَ صَلَوَاتِي، لَا بَلْ أَجْعَلُ لَكَ نِصْفَ صَلَوَاتِي، لَا بَلْ أَجْعَلُهَا كُلَّهَا لَكَ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله): إِذاً تُكْفَى مَئُونَةَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
ويفسر الامام الصادق (عليه السلام) معنى اجعل صلواتي لك، فَقَالَ: يُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ كُلِّ حَاجَةٍ، فَلَا يَسْأَلُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ شَيْئاً حَتَّى يَبْدَأَ بِالنَّبِيِّ (صلى الله عليه وآله)، فَيُصَلِّيَ عَلَيْهِ، ثُمَّ يَسْأَلَ اللَّهَ حَوَائِجَهُ.
نسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقنا للالتزام بسيرة النبي والائمة (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) وأن نستمع القول فنتبع أحسنه إنه سميع مجيب.
أسعدكم الله وحفظكم ونصر المؤمنين وشافى المرضى والجرحى ورحم المحاهدين بفضل الصلاة على محمد وآل محمد
تعليق