بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
دائما يررد الوهابية هذه الشبهة التي
في الحقيقة جذورها معتزلية و قد أخذها الوهابية عنهم
و من خلال هذه الشبهة على مشروعية خلافة الثلاثة أبي بكر و عمر و عثمان و دليهم أنّ الإمام علي ع سكت عن هؤلاء و لم يحاربهم بينما حارب الامام علي ع معاوية و طلحة و الزبير
الجواب عن هذه الشبهة
هو أنّ سلم الإمام و حربه تدوران مع الفتنة وجودا و عدما فعندما سكت الامام علي في عهد الثلاثة كانت الفتنة لم تقع بعد لذلك فكان سكوته حفاظا على وحدة الأمة و منعا للفتنة فسبب عدم وقوع الفتنة هو سكوت و صبر الإمام علي عليه السلام
أمّا الحرب مع معاوية وعائشة و طلحة و الزبير و الخوارج فكانت لأنّ الفتنة قد وقعت و عثمان قد قتل و سيوف المسلمين وقعت ببعضهم البعض فلم يعد هناك وجود للمانع الذي يمنع الإمام علي عليه السلام من إشهار سيفه .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
دائما يررد الوهابية هذه الشبهة التي
في الحقيقة جذورها معتزلية و قد أخذها الوهابية عنهم
و من خلال هذه الشبهة على مشروعية خلافة الثلاثة أبي بكر و عمر و عثمان و دليهم أنّ الإمام علي ع سكت عن هؤلاء و لم يحاربهم بينما حارب الامام علي ع معاوية و طلحة و الزبير
الجواب عن هذه الشبهة
هو أنّ سلم الإمام و حربه تدوران مع الفتنة وجودا و عدما فعندما سكت الامام علي في عهد الثلاثة كانت الفتنة لم تقع بعد لذلك فكان سكوته حفاظا على وحدة الأمة و منعا للفتنة فسبب عدم وقوع الفتنة هو سكوت و صبر الإمام علي عليه السلام
أمّا الحرب مع معاوية وعائشة و طلحة و الزبير و الخوارج فكانت لأنّ الفتنة قد وقعت و عثمان قد قتل و سيوف المسلمين وقعت ببعضهم البعض فلم يعد هناك وجود للمانع الذي يمنع الإمام علي عليه السلام من إشهار سيفه .