السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++
عن الأصبغ بن نباتة الحنظلي قال : رأيت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يوم افتتح البصرة ، وركب بغلة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثمَّ قال : يا أيُّها الناس ، ألا أخبركم بخير الخلق يوم يجمعهم الله ؟ فقام إليه أبو أيوب الأنصاري ، فقال : بلى يا أمير المؤمنين ، حدِّثنا ، فإنك كنت تشهد ونغيب ، فقال : إن خير الخلق يوم يجمعهم الله سبعة من ولد عبد المطلب ، لا ينكر فضلهم إلاَّ كافر ، ولا يجحد به إلاَّ جاحد ، فقام عمار بن ياسر رحمه الله فقال : يا أمير المؤمنين ، سمِّهم لنا لنعرفهم ، فقال : إن خير الخلق يوم يجمعهم الله الرسل ، وإن أفضل الرسل محمَّد ، وإن أفضل كل أمة بعد نبيِّها وصيُّ نبيِّها حتى يدركه نبيٌّ ، ألا وإن أفضل الأوصياء وصيُّ محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ألا وإن أفضل الخلق بعد الأوصياء الشهداء ، ألا وإن أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، وجعفر بن أبي طالب ، له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنة ، لم يُنحل أحدٌ من هذه الأمة جناحان غيره ، شيء كرَّم الله به محمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) وشرَّفه ، والسبطان : الحسن والحسين ، والمهدي ( عليه السلام ) يجعله الله من يشاء منّا أهل البيت ، ثمَّ تلا هذه الآية : « وَمَنْ يُطِعْ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنْ اللهِ وَكَفَى بِاللهِ عَلِيماً » .
بحار الأنوار ، المجلسي : 22/282.
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++
عن الأصبغ بن نباتة الحنظلي قال : رأيت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يوم افتتح البصرة ، وركب بغلة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ثمَّ قال : يا أيُّها الناس ، ألا أخبركم بخير الخلق يوم يجمعهم الله ؟ فقام إليه أبو أيوب الأنصاري ، فقال : بلى يا أمير المؤمنين ، حدِّثنا ، فإنك كنت تشهد ونغيب ، فقال : إن خير الخلق يوم يجمعهم الله سبعة من ولد عبد المطلب ، لا ينكر فضلهم إلاَّ كافر ، ولا يجحد به إلاَّ جاحد ، فقام عمار بن ياسر رحمه الله فقال : يا أمير المؤمنين ، سمِّهم لنا لنعرفهم ، فقال : إن خير الخلق يوم يجمعهم الله الرسل ، وإن أفضل الرسل محمَّد ، وإن أفضل كل أمة بعد نبيِّها وصيُّ نبيِّها حتى يدركه نبيٌّ ، ألا وإن أفضل الأوصياء وصيُّ محمد ( صلى الله عليه وآله ) ، ألا وإن أفضل الخلق بعد الأوصياء الشهداء ، ألا وإن أفضل الشهداء حمزة بن عبد المطلب ، وجعفر بن أبي طالب ، له جناحان خضيبان يطير بهما في الجنة ، لم يُنحل أحدٌ من هذه الأمة جناحان غيره ، شيء كرَّم الله به محمَّداً ( صلى الله عليه وآله ) وشرَّفه ، والسبطان : الحسن والحسين ، والمهدي ( عليه السلام ) يجعله الله من يشاء منّا أهل البيت ، ثمَّ تلا هذه الآية : « وَمَنْ يُطِعْ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنْ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيقاً * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنْ اللهِ وَكَفَى بِاللهِ عَلِيماً » .
بحار الأنوار ، المجلسي : 22/282.
تعليق