بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
( وَٱتَّخَذَ قَوۡمُ مُوسَىٰ مِنۢ بَعۡدِهِۦ مِنۡ حُلِيِّهِمۡ عِجۡلٗا جَسَدٗا لَّهُۥ خُوَارٌۚ أَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّهُۥ لَا يُكَلِّمُهُمۡ وَلَا يَهۡدِيهِمۡ سَبِيلًاۘ ٱتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَٰلِمِينَ) سورة الأعراف
لماذا قال (عِجْلاً جَسَدًا) ولم يقل عجلاً جسما ؟
يقول علماء اللغة :
إن السياق القرآني أطلق الجسم على البدن الذي تختلج فيه الروح وتنبعث فيه الحياة إذ يقول الله تعالى عن المنافقين ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم) وهنا حديث عن أجسام حية تدب فيها الروح .
وأما الجسد فجاء في السياق القرآني مقترنا بالجماد أو ببدن الإنسان بعد مفارقته الروح
لم يقل عجلاً جسماً وذلك لأن الجسد هو الجسم الذي لا روح فيه وهو خاص بجسم الحيوان إذا كان بلا روح.
وبهذه الصفة (جسداً) استطاع القرآن أن يسلب من السامع الدهشة التي تصورها من تحويل قوم موسى الحُليَّ عجلاً فهم صنعوا هذا العجل لكن لا روح فيه.
فهو كجسم العجل في الصورة والمقدار إلاّ أنه ليس بحي .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
( وَٱتَّخَذَ قَوۡمُ مُوسَىٰ مِنۢ بَعۡدِهِۦ مِنۡ حُلِيِّهِمۡ عِجۡلٗا جَسَدٗا لَّهُۥ خُوَارٌۚ أَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّهُۥ لَا يُكَلِّمُهُمۡ وَلَا يَهۡدِيهِمۡ سَبِيلًاۘ ٱتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَٰلِمِينَ) سورة الأعراف
لماذا قال (عِجْلاً جَسَدًا) ولم يقل عجلاً جسما ؟
يقول علماء اللغة :
إن السياق القرآني أطلق الجسم على البدن الذي تختلج فيه الروح وتنبعث فيه الحياة إذ يقول الله تعالى عن المنافقين ( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم) وهنا حديث عن أجسام حية تدب فيها الروح .
وأما الجسد فجاء في السياق القرآني مقترنا بالجماد أو ببدن الإنسان بعد مفارقته الروح
لم يقل عجلاً جسماً وذلك لأن الجسد هو الجسم الذي لا روح فيه وهو خاص بجسم الحيوان إذا كان بلا روح.
وبهذه الصفة (جسداً) استطاع القرآن أن يسلب من السامع الدهشة التي تصورها من تحويل قوم موسى الحُليَّ عجلاً فهم صنعوا هذا العجل لكن لا روح فيه.
فهو كجسم العجل في الصورة والمقدار إلاّ أنه ليس بحي .
تعليق