إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى (الفضيلةُ تزدادُ تألقا) 106

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة مقدمة البرنامج مشاهدة المشاركة


    عضو متميز
    الحالة :
    رقم العضوية : 183592
    تاريخ التسجيل : 27-06-2014
    الجنسية : العراق
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 910
    التقييم : 10




    الفضيلة تزدادُ تألقا






    ما إن أقبل شهر النور الروحاني.. يوم مولد السيدة زينب عليها السلام وما أدرانا ما زينب حتى أحسست بصدى ضميري

    يؤنبني ودقات قلبي تحاورني.. فاستوقفت فكري قليلاً.. نعم لقد مرت ذكرى وفاتها واكتفيت بذرف الدموع والحسرة على مظلوميتها!!.
    ولكن..

    هل حاولت أن أرتوي من فكرها؟

    هل عانقت روحها؟ هل تشبثت بشعاع نورها؟

    نعم.. هنا في هذه اللحظة ضميري أجاب قائلاً: آه.. كيف لي أن أتجرأ وأدخل ساحتك الحصينة يا علة الكون وسر وجوده؟

    كيف أدنو إلى رحاب فكرك وأبحر في علمك..؟

    سيدتي

    اليوم الفضيلة ترقص طرباً بقدومك وعيد للإيمان مولدك.. وكل بذكراك سعيد.. فكيف لي أن أعيش ذكراك..

    إني أموت ظلماً امسحي همومي واكشفي غمومي.. صححي سيرتي.. عمّقي فكري.. اليوم..

    يوم مولدكِ أنرت عقلي بروحانيتك وابهرتيني بنورٍ أزاح الغبار عن قلبي.. لأتحسس معنى الذكرى أتعايشها

    وأجدد درجة ارتباطي بها.

    ما علاقتي بزينب؟

    هل تنتهي علاقتي بها على أساس أنها زينب أخت الإمام الحسين عليه السلام. لا، إنها جنة التأويل وفلك نجاة الراغبين،

    فإليك سيدتي رغبة لتتجسد ذكراك في كل أبعاد حياتي وشؤوني وخطى دربي لأواكب الحضارة التي هي من صميم ذكراك..

    صفاء وطهارة.

    مها حمادة الصائغ

    تم نشره في مجلة رياض الزهراءالعدد 44

    *************************
    *****************
    **********
    اللهم صل على محمد وال محمد

    نعود والعود زينبيٌ علويٌ محمدي

    وماأجمله وهو يجمعنا بازكى عطر ....

    وأروع ذكر ...

    عطر الفضيلة الزينبي


    وذكر الولادة الغراء النوراء لفخر المخدرات وعقيلة الهاشمين


    امراة ينحني لها التاريخ .....


    وتسجد له سطوره بخشوع وخضوع ...

    فمبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اركٌ والف مبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارك


    لكم مولدها الازهر الانور


    وكيف لا وهي ابنة علي الكرار ....وفاطمة الانوار


    واخوها حسين وحسن وعباس

    فقد تسيدت كل فضل وفضيلة لتكون لها نوراً وفخرا....


    وساترك الحوار للمبدعتين ناشرة محورنا (كادر المجلة )


    وكاتبة كلماته مخرجتي المبدعة (مها الصائغ)

    فهنيئاً لهما بنور هذا الحوار والطاف سيدة النساء الثانية بعد امها الزهراء


    ومتأكدة انهما ستبدعان بحواره ايما ابدااااااع

    والاسئلة هي في مضمون نشركم وموضوعكم الكريم ...


    ولااغفل عن ذكر ردودكم الاروع التي نستقي منها كل حب وولاء لمحمد واله النجباء


    وسانهل من عذب ماتردون وتنشرون وتكتبون ....


    فكونوا معنا ....














    اللهم صل على محمد وال محمد

    عودة ميمونة ايتها الغالية ام سارة..

    كيف نبدأ الحديث عن سيدة الصبر ..فخر المخدرات...

    بنت النبوة والامامة...سجد لها التاريخ وركع اذ هاله مارأى وشهد

    عن هذه السيدة التي لم تمر في صفحاته امرأة مثلها ..

    ماتزال صدى صرخاتها تدوي في زواياه واروقته..

    ارعبني هذا الاختيار سيدتي العزيزة ام سارة ..

    لان الكتابة عن جبل الصبر وعقيلة الطالبيين سيكون صعبا وعسيرا..

    اذ كيف ستخط الاقلام معاني الفضيلة التي نريد ان نصل الى شيء يسير منها..

    وكيف ستطاوعنا الانامل...فمها اجمعت من كلمات ومهما اجتهدت في رص الاحرف باناقة البلاغة..

    وجزالة المعنى ...ورصانة الجمل..فلن تستطيع ان تخط جزء يسير مما تستحقه سيدتنا ومولاتنا ..

    غاليتي كلفتيني بمهمة صعبة ساحاول جهدي ان اتمها على اكمل وجه ولكن هذا لا يكون الا بتعاون

    اختنا الغالية كاتبتنا المبدعة مها الصائغ التي اشغلها عمل الاذاعة عن الكتابة لنا في الفترة الاخيرة..

    لكنها عوضتنا باخراجها الرائع للبرامج التي تبدع فيها...

    ساحاول التواصل مع المحور الغالي على قلبي لكم منا كل التحايا

    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة


      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      اللهم صلى على محمد وال محمد
      **************************
      بمناسبة ولادة السيدة زينب الكبرى عليها السلام نبارك للأمة الإسلامية جمعاء ذكرى ولادة السيدة زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين عليهم السلام .ورثت مصائب آمها فقابلتها بصبر أبيها .الكثير من المؤمنين لا يعرفون عن حياة السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب عليهم السلام قبل كربلاء ، صحيح أن هذا الكيان سطع في سماء الشموخ والكرامة خلال ملحمة كربلاء وما بعدها ، وصحيح أن وجود الشموس الطالعة من أل البيت قد غطى على وجود زينب الكبرى عليها السلام ، فقد عاشت قبل كربلاء أربع وخمسون عام حافلة بأحداث صقلت هذا الكيان الذي يوصف عند البعض بالكيان الضعيف .لقد عاشت زينب الكبرى بعد ولادتها في الخامس من جمادي الأولى السنة السادسة للهجرة في بيت نزل فيه الوحي وبين أحضان سيدة نساء العالمين وفيوضات الرسالة ترفرف عليها وتحت رعاية الإمامة وهي تنهل من هذه العلوم والأخلاق أسمى الدروس التي زادت من قوة شخصيتها ونضوج عقلها الذي وسع الدنيا وما فيها ، فمن فاجعة فقد جدها الرسول الأعظم ( ص ) ، إلى معايشتها الهجوم على الدار وكسر ضلع آمها وإسقاط الجنين وبعدها فقد الزهراء عليها السلام على اثر هذه الحادثة ومعايشتها الأحداث في زمن خلافة الأمام علي بن آبي طالب عليه السلام والفاجعة الكبرى التي أبرزت شخصية زينب عليها السلام هي ملحمة كربلاء وما بعد كربلاء .من خلال هذه السنين التي عاشتها العقيلة زينب نود أن نستخلص بعض الدروس التي تفيد بناتنا وأخواتنا وتفيد الرجال لكسر روح المكابرة ولينظر بعض الرجال لقيمتهم أمام هذا الطود الشامخ الذي علم الإنسانية وليس النساء فقط كيفية الشموخ والعظمة والعفة والثبات .زينب التي مارست الدور ألتبليغي لمدة أربع سنوات في الكوفة والتي كانت تعطي الدروس لنساء الكوفة تعطي درسا" لأهمية الدور التبليغ في الآمة وتكون قدوة للنساء اللائي يردن رفع مكانة المرأة العلمية وتفقهها في الدين .زينب التي ما كان يرى شخصها وكان الأمام علي يأمر بإطفاء القناديل عندما تذهب لزيارة قبر جدها وبحراسة الإمامين الحسن والحسين عليهم السلام ، تخرج مع أخيها الحسين عندما يحتم الواجب الشرعي عليها ذلك وهذا درس زينبي لأولئك النساء اللائي يترددن في نصرة الدين ونصرة الحق وأهل الحق . زينب التي تربت في بيت اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا تعطينا جميعا" درسا" في كيفية الذوبان في حب الله والانقطاع لعبادته في ظروف لا يمكن تحملها ولا يستطيع الإنسان أن يملك زمام شخصيته ، ففي ليلة الحادي عشر من المحرم وجسد الإمام المعصوم (( أخيها )) مطروح على الرمضاء وأجساد أخوتها وأبنائها ما تزال مقطعة ، في هذا الجو المأساوي لا تترك العقيلة الواجب ( المستحب ) ، نعم يفتقدها الإمام زين العابدين فيبحث عنها ويجدها في إحدى الزوايا جالسة تصلي صلاة الليل ، انظر إلى قول الأمام ، لم يندهش لهذا الموقف وإنما يتعجب بالقول : أتصلين جالسة ياعمة !!!فهو يخبرها جيدا" ويعلم ماهي زينب بنت أمير المؤمنين التي لا تأخذ بلبها وعبادتها هول الإحداث ، ولكن سلام الله عليها تصلي النوافل من جلوس وهي العالمة الغير معلمة بشهادة المعصوم . زينب ( المرأة ) تعطي للأمة من الرجال والنساء معنى الشموخ وقول كلمة الحق أمام سلطان جائر، تقف لبوة علي عليه السلام أمام الطاغية يزيد وتقول : كد كيدك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا .... وينهدر ذلك السيل العلوي من البلاغة والفصاحة وتحطم عنجهية يزيد وتكسر الصمت الذي أطبق على الأفواه وتفضح الحكم الأموي وتفضح حقيقة الكذبة التي أرادها أن تنطلي على الأمة .زينب بهذه المكانة والشخصية أوضحت للأمة يوم عاشوراء كيفية الطاعة للأمام الشرعي والانصياع لتعليماته ، فبعد مصرع الحسين عليه السلام وهجوم خيل الأعداء بقبس من نار على الخيام وصوت ذلك المسخ يعلو (( أ حرقوا بيوت الظالمين ولا تبقوا لأهل هذا البيت باقية )) ، زينب تلتفت للأمام زين العابدين عليه السلام وتستوضح منه بسؤال المكلف إلى المرجع : ماذا نفعل يابن آخي !!هي عالمة ماذا عليها أن تفعل لان الخيام قد أحرقت وعليها أن تهرب ولكن تريد أن تستوضح الحكم الشرعي يحتم عليهم البقاء في الخيام من ناحية ، ومن ناحية أخرى أرادت أن تشير إلى أن الأمام المعصوم الواجب الطاعة بعد الأمام الحسين هو الأمام علي بن الحسين عليهم السلام .زينب عليها السلام نصبت في المدينة بعد عودتها من الشام مأتم للحسين ، ليس للبكاء والنحيب والعويل ، بل لتوضيح أهداف الثورة الحسينية وتأليب الرأي العام في المدينة المنورة على الحكم الأموي فضاق منها الوالي الأموي ذرعا" فكتب بذلك إلى سيده فأمره بإخراج زينب من المدينة المنورة وهي سياسة الطغاة في الإبعاد السياسي للمعارضين .فأبعدت السيدة زينب من مدينة جدها واختلفت الروايات في الجهة التي أبعدت أليها، فمنهم من يقول إلى الشام وأخر يقول إلى مصر ، ونتيجة هذا الاختلاف في روايات الجهة التي أبعدت إليها عليها السلام حدث اختلاف في مكان قبرها .رواية تقول ماتت في النصف من رجب سنة 63 للهجرة ودفنت في البقيع ، وأخرى تقول ما تت في الشام بعد تدهور صحتها في الطريق عندما مرت بشجرة اركن إليها رأس الأمام الحسين عليه السلام عندما ساقوهم سبايا إلى ارض الشام ، ورواية أخرى تقول دفنت في القاهرة ، فألى أي مكان أبعدت إليه وفي أي ارض دفنت لا يغير من واقع الظلم الذي وقع على آهل هذا البيت ولا يغير من شخصية زينب شيء .فسلام الله عليها يوم ولدت ويوم ما تت ويوم تبعث لتخاصم ظالميها




      اللهم صل على محمد وال محمد

      نعم غاليتي... لقد اعطت السيدة زينب في كل مراحل حياتها العديد من الدروس التاريخية

      التي لحد هذا اليوم نستقي منها العبر التي نستشهد بها..

      لم يقتصر دورها فقط على البيت وتربية الاولاد وانما تخطت ادوارها هذه المدارك بكثير..

      ويكفي ان نعلم ان حياة السيدة زينب عليها السلام كانت جامعة لكل مصائب اهل البيت عليهم السلام، لنرى مدى اهمية ميلادها

      الميمون ونعرف قدر الاحتفال به لان السيدة زينب عليها السلام استطاعت ان تكون شريكة للامام الحسين عليه السلام في تغيير

      مجرى التاريخ تغييرا محوريا ... ونستطيع من خلال هذه الشخصية ان نقتفي اثر الفضائل ونستمد منها كل مايقربنا من ديننا

      ويجعلنا ندخل ساحة رضا الرحمان ...

      بورك فيك اختي الغالية على ما افضتيه علينا

      تعليق


      • #13
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة

        اسمها ونسبها:هي زينب إن كنت تعرف زينباً، بنت أميرالمؤمنين أبا الحسن علي بن أبي طالب (عليه السلام)، واُمّها سيدة نساء العالمين، فاطمة الزهراء بنت النبي محمد الصادق الأمين (صلى الله عليه وآله).

        مولدها: ولدت السيدة زينب بالمدينة المنورة في 5 من جمادي الأولى، في السنة الخامسة للهجرة.



        سيرتها وفضلها: لقد كانت العقيلة عالمة غير معلّمة، و فهمة غير مفهّمة، كما وصفها ابن أخيها وإمامها المعصوم زين العابدين (عليه السلام)، كما كانت عاقلة لبيبة جزلة , امتازت بالفصاحة والبلاغة والشجاعة الطالبية العلوية، والزهد والتقوى والعبادة والطاعة لأوليائها. كيف لا وهي ابنة علي أمير المؤمنين، كيف لا واُمها سيدة نساء العالمين، (عليها سلام المسلّمين، وصلوات المصلّين). وقد اتصفت بمحامد الخصال، وفضائل الأعمال، وصائب الأقوال، ومفاخر النساء، وجوامع السعداء. ولقد حدّثت عن اُمها الزهراء (عليها السلام)، وعن أسماء بنت عميس، وروى عنها محمد بن عمر وفاطمة بنت الإمام الحسين (عليه السلام) وجابربن عبدالله الأنصاري.

        وقد عرفت (سلام الله عليها) بكثرة التهجّد, فكان شأنها شأن جدّها رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأهل البيت (عليهم السلام)، وروي عن ابن أخيها السجاد (عليه السلام) قوله: (ما رأيت عمّتي تصلّي الليل من جلوس إلاّ ليلة الحادي عشر)، أي أنّها ما تركت تهجّدها وعبادتها المستحبة حتى في تلك الليلة الأليمة, بحيث إنّ الإمام الحسين (عليه السلام) في ليلة عاشوراء عند وداع العائلة الوداع الأخير قال للحوراء زينب (عليها السلام): (يا اُختاه، لاتنسيني في نافلة الليل).

        كما ذكرأهل التاريخ أن السيدة زينب (ع) كان لها مجلس خاص لتفسير القرآن الكريم تحضره النساء، وأن دعاءها كان مستجاباً.






        موقفها البطولي:يسجل التاريخ لنا باعتزاز وفخر المواقف المشرفة والنضالية للعقيلة الفذّة، وخصوصاً يوم الدم والشهادة يوم عاشوراء، فكانت مشاركة لإمامها وأخيها أبي عبدالله الحسين (عليه السلام) في تلك الملحمة الكبيرة التي سطرها أبو الأحرار في كربلاء، فالموقف واحد وكل أدّى دوره. وهذه بعض مواقفها العظيمة في ذلك اليوم الصعب بوجه أعداء آل محمد (صلى الله عليه وآله). شاهدت العقيلة (ع) استشهاد أبطال كربلاء، واحداً تلو الآخر، تستطلع أخبارهم وقد ترى أشخاصهم، وقد رأت بعينيها مصارع أولادها الغرّ الميامين عون ومحمد وجعفر. كما حملت أسيرة على نوق عجف من كربلاء الى الكوفة ومن الكوفة الى الشام، مع الرؤوس الطاهرة للشهداء، ومع هذا الظرف الذي لا يحتمله إلاّ نبيّ أو ولي واجهت ابن زياد في الكوفة، ومن ثم واجهت يزيد الطاغية وعنّفته بكل شجاعة ورباطة جأش.



        وزوج العقيلة عبدالله بن جعفر، وقد اختارت المشاركة مع أخيها في مقارعة الظلم والطغيان، وقد كانت استأذنت زوجها بذلك، فهو راضٍ عنها، وقد طلب الى ولديه بملازمة خالهما الحسين (عليه السلام) والقتال بين يديه، فامتثلا طلبه حتى قتلا. وليس بالغرابة من هذه المرأة أن تقدّم أخاها وإمامها الحسين (عليه السلام) على زوجها، والإمام الحسين (عليه السلام) إمام زوجها وغيره. فكان دورها التبليغ لهذه الثورة الحسينية الإيمانية العملاقة مع باقي النساء الفاضلات من أهل بيت النبوّة، فكان لسانها البليغ كلسان أبيها سيد البلغاء علي أميرالمؤمنين، وخير دليل على ذلك خطبتاها في الكوفة والشام. فسلام على عقيلة بني هاشم زينب الكبرى يوم ولدت ويوم توفيت ويوم تبعث سعيدة بما آتاها الله سبحانه من فضله.
        المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة
        خطبة زينب(ع) في أهل الكوفة بعد يوم عاشوراء من عام ظ¦ظ، هجريـة




        للسيدة زينب عليها السلام هيبة الهية ونور محمد مما جعل الملأ قد سكن ..فقالت:
        الحمد لله, والصلاة على محمد وآله الطاهرين!
        أما بعد! ياأهل الكوفة ياأهل الختل والغدر والمكر! أتبكون؟ فلا رقأت الدمعة ولاهدأت الرنة أو الزفرة, أنما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها
        بعد قوة أنكاثا, تتخذون أيمانكم دخلا بينكم. ألا وهل فيكم ألا الصلف النطف؟ والصدر النشف؟ وملق الاماء, وغمز الأعداء, أو كمرعى على دمنة, أو كفضة على ملحودة.
        ألا ساء ماقدمت لكم أنفسكم, أن سخط الله عليكم وفي العذاب أنتم خالدون. أتبكون؟ وتنتحبون؟ أي والله فأبكوا كثيرا وأضحكوا قليلا, فلقد ذهبتم بعارها وشنارها, ولن ترحضوها بغسل بعدها أبدا, وأنى ترحضون قتل سليل خاتم النبوة , ومعدن الرسالة , وسيد شباب أهل الجنة؟ وملاذ حيرتكم, ومفزع نازلتكم, ومنار حجتكم , ومدرة سنتكم؟
        ألا ساء ما تزرون , وبعدا لكم وسحقا! فلقد خاب السعي, وتبت الأيدي
        , وخسرت الصفقة , وبؤتم بغضب من الله , وضربت عليكم الذلة والمسكنة.
        ويلكم ياأهل الكوفة! أتدرون أي كبد لرسول فريتم؟
        وأي دم له سفكتم؟ وأي حرمة لهم أنتهكتم؟ وأي كريمة له أبرزتم؟
        لقد جئتم بها صلعاء, عنقاء, فقماء, خرقاء, شوهاء كطلاع الأرض وملئ السماء.
        أفعجبتم أن مطرت السماء دما؟ ولعذاب الآخرة أخزى وأنتم لاتنصرون, فلايستخفنكم المهل, فأنه لايحفزه البدار, ولايخاف فوت الثأر, وأن ربكم لبالمرصاد.
        ويقول الراوي: فرأيت الناس حيارى يبكون, وقد وضعوا أيديهم في أفواههم , ورأيت شيخا الى جنبي يبكي قد بل لحيته بدموع عينه, وهو يقول: بأبي أنتم وأمي! شبابكم خير الشباب, وكهولكم خير الكهول, ونساؤكم خير النساء, ونسلكم خير نسل, لايخزى ولايبرى.



        اخواني وأخواتي يا بنات فاطمة الزهراء عليها السلام... هذه زينب وما أدراك ما زينب..!!

        نتعلم منها الشجاعة وكيفية ومواجهة الأعداء ..نتعلم منها القوة والتحمل في النوائب
        حتى اصبحت تضرب بها الأمثال بانها سيدة الصبر ...
        لو ابتلى النبي أيوب بمثل بلائها ..لجزع ..!! ونفذ صبره ..!! اي والله
        لا يوجد اعظم من بلاء هذه المرأة الجليلة العظيمة...







        المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي مشاهدة المشاركة



        هذه الخطبة الثانية لمولاتنا السيدة الجليلة فخر المخدرات زينب عليها السلام

        في مجلس يزيد لعنه الله الى يوم الدين عندما وصلت الى الشام..



        فقالت عليها السلام:الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على رسوله وآله أجمعين، صدق الله سبحانه كذلك يقول (ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون) أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء فأصبحنا نساق كما تساق الأسارى أن بنا على الله هواناً وبك عليه كرامة وأن ذلك لعظم خطرك عنده فشمخت بأنفك ونظرت في عطفك جذلان مسرورا حيث رأيت الدنيا لك مستوثقة والأمور متسقة وحين صفا لك ملكنا وسلطاننا؟! فمهلاً مهلاً، أنسيت قول الله عز وجل (ولا يحسبن الذين كفروا إنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثماً ولهم عذاب أليم؟!) أمن العدليا ابن الطلقاء تخديرك حرائرك وإماءك وسوقك بنات رسول الله سبايا قد هتكت ستورهن وأبديت وجوههن، تحدو بهن الأعداء من بلد إلى بلد، ويستشرفهن أهل المناهل والمناقل ويتصفح وجوههن القريب والبعيد والدني والشريف، ليس معهن من رجالهن ولي ولا من حماتهن حمي، وكيف ترتجي مراقبة من لفظ فوه أكباد الأزكياء ونبت لحمه من دماءالشهداء، وكيف يستبطأ في بغضنا أهل البيت من نظر إلينا بالشنف والشنآن والإحن والأضغان ثم تقول غير متأثم ولا مستعظم

        لأهلوا واستهلوا فرحا ثم قالوا يا يزيد لا تشل!!
        منحنيا على ثنايا أبي عبد الله سيد شباب أهل الجنة تنكتها بمخصرتك، وكيف لا تقول ذلك وقد نكأت القرحة واستأصلت الشأفة بإراقتك دماء ذرية محمد صلّى الله عليه وآله ونجوم الأرض من آل عبد المطلب، وتهتف بأشياخك زعمت أنك تناديهم ، فلتردن وشيكاً موردهم ولتودن أنك شللت وبكمت ولم تكن قلت ما قلت وفعلت ما فعلت!!
        اللهم خذ لنا بحقنا وانتقم ممن ظلمنا واحلل غضبك بمن سفك دماءنا وقتل حماتنا!!
        فوالله ما فريت إلا جلدك، وما حززت إلا لحمك ولتردن على رسول الله صلّى الله عليه وآلهبما تحملت من سفك دماء ذريته وانتهكت من حرمته في عترته ولحمته حيث يجمع الله شملهم ويلم شعثهم ويأخذ لهم بحقهم (ولا تحسبن الذي قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون) وحسبك بالله حاكماً وبمحمد صلّى الله عليه وآله خصيماً وبجبرئيلظهيراً، وسيعلم من سوّل لك ومكنك من رقاب المسلمين، (بئس للظالمين بدلا)، وأيكم (شر مكاناً وأضعف جندا) ولئن جرّت عليّ الدواهي مخاطبتك إني لأستصغر قدرك واستعظم تقريعك واستكثر توبيخك، لكن العيون عبرى والصدور حرّى!! (آه آه يا زينب)
        ألا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء، فهذه الأيدي تنطف من دمائنا والأفواه تتحلب من لحومنا، وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل وتعفرها أمهات الفراعل، ولئن اتخذتنا مغنماً لتجدنا وشيكاً مغرماً حين لا تجد إلا ما قدمت، وما ربك بظلاّم للعبيد، فإلى الله المشتكى وعليه المعوّل.
        فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك، والله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا ولا تدرك أمدنا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك إلا فند، وأيامك إلا عدد وجمعك إلا بدد، يوم ينادي المنادي (ألا لعنة الله على الظالمين).
        فالحمد لله الذي ختم لأوّلنا بالسعادة والمغفرة ولآخرنا بالشهادة والرحمة، ونسأل الله أن يكمل لهم الثواب ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا الخلافة إنه رحيم ودود، وحسبنا الله ونعم الوكيل.





        مقام السيدة الجليلة عقيلة الهواشم زينب الكبرى عليها السلام..






        حسب الروايات المتعددة يقال انها دفنت عليها السلام على ثلاث مناطق وهم الشام , المدينة , مصر ولكن على رأي واجتهاد غالب السادة والعلماء ورجال الدين انها عليها السلام دفنت في الشام بسوريا ولها مقام هناك مشهور لأهل الشام خاصة وأيضا شيعة أمير المؤمنين ومحبيها يزوروها ويحضون بكرامات ومعجزات باهرة ببركاتها عليها السلام ناهيك عن الأجواء الروحانية الجميلة اللهم صل على محمد وآل محمد رزقنا اله تعالى واياكم زيارتها وشفاعتها بالدارين آمين رب العالمين.
        اللهم صل على محمد وال محمد

        اهلا بكم اخي الكريم ..

        معلومات وافية وكافية بورك فيك ..

        اكثر ما اعجبني هو اختيارك للمواضيع بترتيب وتنظيم زمني ورائع..

        وايراد تفاصيل حياة سيدة الصبر وادراج خطبتيها الاولى في مجلس بن زياد والاخرى في مجلس يزيد لعنهما الله

        لقد اعطتنا السيدة زينب عليها السلام دروسا بليغة في كيفية التصدي للظلم والظالمين ومقارعة النظام الفاسد

        وهي في كامل حيائها وحجابها وعفتها حتى قيل عنها في رواية حذلم بن سيتر
        : ( ..ورأيت زينب بنت علي ع و لم أر خفرة قط أنطق منها كأنها تفرغ عن لسان أمير المؤمنين ع قال و قد أومأت إلى الناس أن اسكتوا فارتدت الأنفاس و سكتت الأصوات... )الامالي للطوسي ج1 ص207

        فاذا تمعنا في هذه الرواية لوجدنا الوصف الدقيق لحالة المرأة المؤمنة التي تحافظ على حجابها وحيائها وفي نفس الوقت تقارع الظلم..

        فقد ورثت بلاغة ابيها امير المؤمنين عليه السلام وصبر امها سيدة النساء عليها السلام..وهيبة جدها رسول الله صلى الله عليه واله التي جعلت

        الناس ترتد انفاسهم وتسكت اصواتهم بايماءة واحدة فقط..اي امرأة تستطيع ذلك؟..

        انها معاني الفضيلة تجسدت في سيدة اصبحت رمزا تاريخيا تقتدي بها الامم

        شكرا لحضورك المتميز اخي الكريم بورك فيكم وجزاكم الله خيرا

        تعليق


        • #14
          احد اللقاءات الافتراضية التي كتبتها عن السيّدةُ زينب عليها السلام

          هي صرخة مدوّية ما يزال صداها يَطرق أسماعنا.. هي آية تبهر العقول وتخترق مداها.. تمشي بعفة مريم العذراء عليها السلام،

          وحياء خديجة عليها السلام، وجلباب فاطمة الزهراء عليها السلام، فالجلال يسير أمامها بتذلّل، والعزّ يخضع تحت ردائها،

          والطهر ينحني بتواضع يلثم موطئ أقدامها، والفخر يحوطها متبختراً ببهائه.. إنها السيدة زينب عليها السلام..

          حياتها كبيرة جداً بكِبَر قلبها وعقلها، والكلام عنها يطول بطول صبرها.. هي من توالت عليها مصائب الدهر ونوائبه

          منذ فقدها جدّها سيّد الرسل صلى الله عليه واله، وبعده رأت محنة أمّها الزهراء عليها السلام ومصائبها

          واغتصاب القوم لحقها وحقّ أمير المؤمنين علي عليه السلام، تلك الفادحة التي هدّت أركان المسلمين،

          ثم فُجعت بأخيها المجتبى عليه السلام ورأت بأمّ عينيها أحشاءه المقطعة بالسُّم مصيبة عظيمة،

          ثم جاءت سيدة النوائب والمصائب كربلاء. فكان لنا شرف التحاور مع طيف العقيلة بإلقاء الأسئلة كالآتي:

          روت لنا كتب التاريخ بأنك رأيتِ رؤيا قبل وفاة جدّك المصطفى، فكيف قصصتِ عليه الرؤيا؟

          "يا جدّاه رأيتُ البارحة رؤيا، أنها انبعثت ريح عاصفة سوّدت الدنيا وما فيها وأظلمتها، وحركتني من جانب إلى جانب، فرأيتُ شجرة عظيمة

          فتعلقتُ بها من شدة الريح، فإذا بالريح قلعتها وألقتها على الأرض، ثم تعلقتُ على غصن قوي من أغصان تلك الشجرة فقطعته أيضاً،

          فتعلقتُ بفرع آخر فكسرته أيضاً، فتعلقتُ على أحد الفرعين من فروعها فكسرته أيضاً، فاستيقظتُ من نومي".

          بماذا فسّر لكِ الرسول الكريم صلى الله عليه واله هذه الرؤيا؟

          قال جدّي رسول الله صلى الله عليه واله:

          "الشجرة جدّك، والفرع الأول أمك فاطمة، والثاني أبوك علي، والفرعان الآخران هما أخواك الحسنان، تسود الدنيا لفقدهم،

          وتلبسين لباس الحداد في رزيّتهم".

          ماذا قلتِ سيدتي حين علمتِ بوفاة أمك الزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين؟

          "يا أبتاه، يا رسول الله، الآن عرفنا الحرمان من النظر إليك".

          ماذا قلتِ لابن زياد (لع) حينما قال لكِ كيف رأيت صنع الله بأخيك وبأهل بيتك؟

          "ما رأيتُ إلاّ جميلاً، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم وسيجمع الله بينك وبينهم فتُحاج وتخاصم، فانظر لمن الفلج يومئذ".

          سيدتي كانت شجاعتكِ وما تزال مضرباً للأمثال وأنتِ أبنة علي عليه السلام، فماذا قلتِ ليزيد؟

          "ولئن جرّت علي الدواهي مخاطبتك، إني لأستصغر قدرك، وأستعظم تقريعك، واستكثر توبيخك، لكن العيون عبرى، والصدور حرى".

          سيدتي ماذا تنبأتِ ليزيد من مصير؟

          "وهل رأيك إلّا فند وأيامك إلّا عدد وجمعك إلّا بدد يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين".

          ودعنا طيف العقيلة وعيوننا تسيل لفراقها الما ودما لكن كان المكان يعبق بعطرها الفواح الذي تركت اثرا منه في نفوسنا

          تعليق


          • #15
            هي مَن..

            اللهم صلِّ وزد وبارك على محمد وآل بيته الأطهار..
            مبارك عليكم ميلاد العقيلة زينب(عليها السلام)...

            وبعد: ما أود قوله هو بعض الكلمات التي جاد بها خاطري حول هذه السيدة العظيمة مولاتنا زينب(عليها السلام) التي لا شبه لها في تأريخ النساء سوى أمها الزهراء(عليها السلام)...وأتمنى أن أكون قد وفقت ولو بالقليل منها:
            هي من لا يسع ذكراها ملايين السطور..
            هي من أيقظت الفكر وغاصت في الشعور..
            هي من أوقدت النور لآلاف الدهور..
            هي من علمت الصبر بأن يصبر في أقسى الأمور..
            هي من هدت عروش الظالمين والقصور..
            بخطابٍ صار مدرسة ً على مر العصور..
            فلنكن منها قريبون لنحظى بالسرور..
            نلزم العفة والتقوى ونترك كل جور..
            نتّبع ما تركته لنا فالدنيا تدور...
            نحن نحتاج لصبرٍ به تُشرح الصدور..
            ولديها من معين الصبر ما يكفي الدهور..
            زينب الحوراء ملء الكون، بدراً للبدور..
            فهي عفة ونقاء ونورٌ فوق نور..
            التعديل الأخير تم بواسطة أنين الكفين; الساعة 10-02-2016, 07:27 PM.

            تعليق


            • #16
              يجمعنا الولاء لاال البيت ونحن نرتقي بسفن نجاتهم ،واليوم كان لنا النصيب ان نحصل على تذكرة الركوب بسفينة سيدة الصبر ( الحوراء زينب ).
              اليكم بطاقة تعريفية بذلك :
              لزينب معان جميلة وهي تعني الشجر الحسن المظهر ،الطيب الرائحة ،وانه مأخوذ من زين واب ومعناها زين ابيها .
              فكانت عليها السلام من شجرة طيبة تؤتي اكلها كل حين بأذن ربها ،فكانت قبلة الناظرين ،ودهشة العالمين ،وقد فاحت سيرتها العطرة ولم تذبل حتى قيام الدين .
              كانت زينب الكبرى كالشمس في رابعة الليل ..
              واذا استطال الشيئ قام بنفسه. وصفات ضوء الشمس يذهب باطلا .
              حياة زينب كبيرة جدا بكبر قلبها وعقلها والكلام عن زينب طويل بطول صبرها .
              قد نتحدث عن مخترع مشهور وقد نتحدث عن شاعر ابهر الناس بشعره وقد نتحدث عن قائد اشيد بشجاعته وحنكته بقيادة الحرب وقد نتحدث عن اعلامي استطاع ان يجذب انظار واسماع الناس اليه وقد...وقد ..وقد قد نجدكل عمل من تلك الاعمال تخص شخص واحد لاكن كل ذلك وكل تلك المهارات توجد في ولدى امرأة اشاد لها التاريخ بذلك واصبحت انموذج يحتذى به .ومهما كتبنا اوكتب التاريخ فأنه يقف عاجزا عن وصف جبل يقطر عفة وصبرا
              سلام ووقفة اجلال منا جميعا امام جلالتك ياسيدتي ومولاتي ..


              طرح جميل ونثر اجمل وسجع اروع من مواليات لك يا سيدتي .
              فانثري عليهن وعلينا من ندى شفاعتك للننال رضى الله بموالاتك ...





              التعديل الأخير تم بواسطة مقدمة البرنامج; الساعة 12-02-2016, 08:43 PM. سبب آخر: تكبير خط

              تعليق


              • #17
                المشاركة الأصلية بواسطة مخرجة برنامج المنتدى مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                الصراحة تفأجات بالفعل بالموضوع والصراحة مهما كتبت اكون مقصرة تجاه أهل البيت - عليهم السلام -
                السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين صلوات الله عليهم أجمعين
                السلام على إبنة الدلائل الواضحات والآيات البينات والمعجزات الباهرات والبراهين الظاهرات
                السلام على المولودة في معقل العصمة والتقى ومهبط الوحى والهدى السلام على المرأة الصالحة والمجاهدة الناصحة والحرة الأبية السلام على سيدتنا ومولاتنا زينب بنت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - عليه السلام -
                اثناء كتابتى للموضوع كان قلبي يرنو الى زيارة السيدة زينب - سلام الله عليها -
                لي عودة بأذن الله على المحور
                لان الآن عندى برنامج مباشر ( على خطى البتول )


                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته..

                اهلا بغاليتنا ومبدعتنا مخرجتنا الراقية ...

                حينما يتوق القلب الى رؤياهم تتحدث المشاعر وتصرخ في الغالب فيسمعها القلم

                ويتحرك المداد يهزه الحنين فيختلط هذا الجمع فتولد لنا كلمات ترتقي الى مدارج هذا الشعور الراقي

                وهنا نرى تناثر الدرر وافتراش الجواهر لارض الابداع التي امتعت عيوننا بهذا البوح الرفيع

                مخرجتنا لايسعني الا ان احييك على كلماتك الولائية التي اتحفت مجلتنا بها وان كان لنا عتب حب

                معك كونك انقطعت عن تزويدنا من هذه الدرر بالتاكيد نحن نقدر مسؤولياتك ومشاغلك ولكن لمجلتك حق فيك ايضا

                ننتظر عودتك غاليتي الى احضان رياض الزهراء والى محورك هذا ليكون لنا شرف المساهمة معك في الردود

                نسأل الله لكم ولنا ان ننال شفاعة سيدة الصبر..

                تقبلي تحياتنا

                تعليق


                • #18
                  المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  اللهم صل على محمد وال محمد
                  ++++++++++++++++
                  سلامٌ على الحوراء ما بقي الدهر ** وما سطعت شمسٌ وما أشرق البدر
                  سلام على القلب الكبير وصبره ** بيومٍ جرت حزناً له الأدمعُ الحُمرُ
                  جحافل جاءت كربلاء بأثرها**جحافل لا يقوى على عدها حصر
                  جرى ما جرى في كربلاء وعينها **ترى ما جرى ممّا يذوب له الصخر
                  لقد أبصرت جسم الحسين مبضّعاً** فجاءت بصبرٍ دون مفهومه الصبر
                  رأته ونادت يابن أمي و والدي ** لك القتل مكتوبٌ ولي كتب الأسرُ
                  أخي إنّ في قلبي أسىً لا أطيقُه**وقد ضاق ذرعاً عن تحمله الصدر
                  أيدري حسامٌ حزّ نحرك حده**به حزّ من خير الورى المصطفى نحر
                  عليّ عزيزٌ أن أسير مع العدى ** وتبقى بوادي الطفّ يصهرك الحرُّ
                  أخي إن سرى جسمي فقلبي بكربلا **مقيمٌ إلى أن ينتهي منّي العُمرُ
                  أخي كلُّ رُزءٍ غير رزئك هيّنٌ** وما بسواه اشتدّ واعصوصب الأمرُ
                  أ اُنعم في جسمٍ سليمٍ من الأذى** وجسمك منه تنهلُ البيض والسُمرُ
                  أخي بعدك الأيّامُ عادت ليالياً** عليّ فلا صبح هناك ولاعصر
                  لقد حاربت عيني الرقاد فلم تنم ** ولي يا أخي إن لم تنم عيني العذر
                  أخي أنت تدري ما لأختك راحةٌ ** وذلك من يومٍ به راعها الشمر
                  فلا سلوةٌ تُرجى لها بعد ما جرى**وحتّى الزلال العذب في فمها مُرُه
                  ايمنعك القوم الفرات وورده ** وذاك إلى الزهراء من ربّها مَهْرُ
                  أخي أنت عن جدّي وأمّي وعن أبي ** وعن حسنٍ لي سلوةٌ وبك اليسر
                  متى شاهدت عيناي وجهك شاهدت **وجوههم الغراء وانكشف الضر
                  ومذ غبت عنّي غاب عني جميعهم** ففقدك كسر ليس يرجى له جبر
                  المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  +++++++++++++++
                  السيدة الطاهرة زينب الكبرى (عليها السلام) ولادتها في الخامس من شهر جمادى الأوّل ، من السنة الخامسة ، أو السادسة للهجرة على ما حقّقه بعض الأفاضل من المؤرّخين، وقيل في شعبان في السنة السادسة من الهجرة. والذي يترجّح عندنا هو أنّ ولادة السيّدة زينب كانت في السنة الخامسة من الهجرة، وذلك حسب الترتيب الوارد في أولاد فاطمة الزهراء (عليهم السلام).
                  ولمّا ولدت زينب (عليها السلام) استبشر بها أبوها الإمام عليّ (عليه السلام) وأخذها من اُمّها السيّدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)وقالت سمّ هذه المولودة، فقال: ما كنت لأسبق أبيك
                  رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان في سفر له، وأجرى عليها مراسيم الإسلام في المولود ، فقد أذّن في اُذنها اليمنى وأقام في اليسرى.
                  ولمّا جاء النبيّ (صلى الله عليه وآله) واحتضنها وسأل الإمام عليّ (عليه السلام)عن اسمها ، فقال: ما كنت لأسبقك يا رسول الله ، فقال (صلى الله عليه وآله): ما كنت لأسبق ربّي تعالى ، فهبط الأمين جبرئيل يقرأ على النبيّ السلام من الله الجليل العلاّم ، وقال له: سَمِّ هذه المولودة زينب، فقد اختار الله سبحانه لها هذا الاسم.
                  ثمّ أخبره بما يجري عليها من المصائب، فبكى النبيّ (صلى الله عليه وآله) وقال: من بكى على مصاب هذه البنت كان كمن بكى على أخويها الإمامين الحسن والحسين (عليهما السلام).
                  وتكنّى باُمّ كلثوم، كما تكنّى باُمّ الحسن أيضاً.
                  ويقال لها زينب الكبرى، للفرق بينها وبين من سمّيت باسمها من أخواتها وأقرانها ، وكنّيت بكنيتها.
                  كما تلقّب بالصدّيقة الصغرى، للفرق بينها وبين اُمّها الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام).
                  وتلقّب بالعقيلة، وعقيلة بني هاشم، وعقيلة الطالبيين والموثّقة، والعارفة، والعالمة غير المعلَّمة، والفاضلة الكاملة، والعابدة الزاهدة ، وغير ذلك من الصفات الحميدة والسجايا الكريمة والنعوت الحسنة.
                  وهي أوّل بنت ولدت للسيّدة فاطمة الزهراء (عليها السلام).
                  ويجب أن لاننسى ان الامام علي عليه السلام الذي أعطى المناهج التربوية للأجيال وأضاء طريق التربوية الصحيحة للقرون لا بدً وأنه يبذل اهتماما بالغا وعناية تامة في تربية عائلته ويمهد لهم السبيل حتى ينالوا قمة الأخلاق والفضائل وخاصة حينما يجد فيهم المؤهلات والاستعداد لتقبل تلك التعاليم التربوية ومن الواضح ان السيد زينب عليه السلام بمواهبها واستعدادها النفسي كانت تتقبل تلك الأصول التربوية وتتبلور بها وتندمج معها بالإضافة إلى إيمانها الوثيق بالله تعالى وتقواها وورعها وعفافها وحيائها وهكذا إلى بقية فضائلها ومكارمها وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يغمر أطفال السيد الزهراء عليه السلام بعواطفه ويشملهم بحنانه بحيث لم يعهد من جد ان يكون مغرما بأحفاده إلى تلك الدرجة وكان صلى الله عليه وآله وسلم إذا زارهم في بيتهم أو زاروه في بيته يعطر خدودهم وشفاههم بقبلاته ويلصق خده بخدودهم ويعلم الله تعالى كم من مرة حظيت السيد زينب عليه السلام بهذا العواطف الخاصة
                  عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  اهلا باختنا الطيبة التي تضفي على المنتدى نكهة خاصة نتوق لها دوما..

                  لقد درجت السيدة زينب عليها السلام في بيت كان منزلا لجبرائيل ولسائر الملائكة

                  البيت النبوي الذي ادرك الكمال في منهجه وفي كل شيء فكان نتاج هذا الكمال الائمة المعصومين عليهم السلام

                  الذين حفظوا الدين الاسلامي من الزوال ابتداءا من امير المؤمنين عليه السلام مرورا بالسيدة الزهراء عليها السلام

                  فالامام الحسن والامام الحسين عليهما السلام اما السيدة زينب عليها السلام فقد كان دورها هو اكمال هذه المسيرة

                  العظيمة التي لولاها لما عرفنا قضية الامام الحسين عليه السلام مثل ما نعرفها الان ولما بقيت لحد يومنا هذا

                  فهي قضية العصور على مر الدهور لاتأفل ولا تخبو جمرتها فهي وعد النبي الاكرم صلى الله عليه واله اذ قال:

                  ( ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لاتبرد ابدا ) فالسيدة زينب عليها السلام كانت هي من تذكي هذه الجمرة

                  على مدى هذه السنين..

                  ومن اجل هذا فان ميلادها والاحتفال به لابد من ان يكون على قدر اهمية حياتها ودورها الاساس في تغيير التاريخ

                  وحفظ الاسلام وصيانته والوقوف بوجه الظلم والقهر ...

                  غاليتي بورك فيك وفي حضورك المتميز

                  تعليق


                  • #19
                    المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
                    احد اللقاءات الافتراضية التي كتبتها عن السيّدةُ زينب عليها السلام

                    هي صرخة مدوّية ما يزال صداها يَطرق أسماعنا.. هي آية تبهر العقول وتخترق مداها.. تمشي بعفة مريم العذراء عليها السلام،

                    وحياء خديجة عليها السلام، وجلباب فاطمة الزهراء عليها السلام، فالجلال يسير أمامها بتذلّل، والعزّ يخضع تحت ردائها،

                    والطهر ينحني بتواضع يلثم موطئ أقدامها، والفخر يحوطها متبختراً ببهائه.. إنها السيدة زينب عليها السلام..

                    حياتها كبيرة جداً بكِبَر قلبها وعقلها، والكلام عنها يطول بطول صبرها.. هي من توالت عليها مصائب الدهر ونوائبه

                    منذ فقدها جدّها سيّد الرسل صلى الله عليه واله، وبعده رأت محنة أمّها الزهراء عليها السلام ومصائبها

                    واغتصاب القوم لحقها وحقّ أمير المؤمنين علي عليه السلام، تلك الفادحة التي هدّت أركان المسلمين،

                    ثم فُجعت بأخيها المجتبى عليه السلام ورأت بأمّ عينيها أحشاءه المقطعة بالسُّم مصيبة عظيمة،

                    ثم جاءت سيدة النوائب والمصائب كربلاء. فكان لنا شرف التحاور مع طيف العقيلة بإلقاء الأسئلة كالآتي:

                    روت لنا كتب التاريخ بأنك رأيتِ رؤيا قبل وفاة جدّك المصطفى، فكيف قصصتِ عليه الرؤيا؟

                    "يا جدّاه رأيتُ البارحة رؤيا، أنها انبعثت ريح عاصفة سوّدت الدنيا وما فيها وأظلمتها، وحركتني من جانب إلى جانب، فرأيتُ شجرة عظيمة

                    فتعلقتُ بها من شدة الريح، فإذا بالريح قلعتها وألقتها على الأرض، ثم تعلقتُ على غصن قوي من أغصان تلك الشجرة فقطعته أيضاً،

                    فتعلقتُ بفرع آخر فكسرته أيضاً، فتعلقتُ على أحد الفرعين من فروعها فكسرته أيضاً، فاستيقظتُ من نومي".

                    بماذا فسّر لكِ الرسول الكريم صلى الله عليه واله هذه الرؤيا؟

                    قال جدّي رسول الله صلى الله عليه واله:

                    "الشجرة جدّك، والفرع الأول أمك فاطمة، والثاني أبوك علي، والفرعان الآخران هما أخواك الحسنان، تسود الدنيا لفقدهم،

                    وتلبسين لباس الحداد في رزيّتهم".

                    ماذا قلتِ سيدتي حين علمتِ بوفاة أمك الزهراء عليها السلام سيدة نساء العالمين؟

                    "يا أبتاه، يا رسول الله، الآن عرفنا الحرمان من النظر إليك".

                    ماذا قلتِ لابن زياد (لع) حينما قال لكِ كيف رأيت صنع الله بأخيك وبأهل بيتك؟

                    "ما رأيتُ إلاّ جميلاً، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم وسيجمع الله بينك وبينهم فتُحاج وتخاصم، فانظر لمن الفلج يومئذ".

                    سيدتي كانت شجاعتكِ وما تزال مضرباً للأمثال وأنتِ أبنة علي عليه السلام، فماذا قلتِ ليزيد؟

                    "ولئن جرّت علي الدواهي مخاطبتك، إني لأستصغر قدرك، وأستعظم تقريعك، واستكثر توبيخك، لكن العيون عبرى، والصدور حرى".

                    سيدتي ماذا تنبأتِ ليزيد من مصير؟

                    "وهل رأيك إلّا فند وأيامك إلّا عدد وجمعك إلّا بدد يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين".

                    ودعنا طيف العقيلة وعيوننا تسيل لفراقها الما ودما لكن كان المكان يعبق بعطرها الفواح الذي تركت اثرا منه في نفوسنا


                    اللهم صل على محمد وال محمد

                    اهلا بكم مشرفتنا الفاضلة..

                    حينما نتصفح هذه الكلمات بهذا الطرح نشعر باننا اقتربنا رويدا رويدا من ملامح شخصية سيدة الصبر..

                    ونحاول ان نفهم ماحاولت ان توصله للاجيال عبر العصور بشكل عام وللنساء بشكل خاص..

                    نحتاج ان نقترب من أئمتنا وساداتنا وبالاخص سيدات بيت النبوة كالسيدة الزهراء عليها السلام

                    والسيدة زينب عليها السلام وسيداتنا ام البنين و الرباب وسكينة ورقية وام المؤمنين ام سلمة صلوات الله عليهن جميعا

                    نستقي منهن كل ما ينفعنا في الدنيا والاخرة ....

                    السلام على سيدة الصبر ...السلام على من حملت الرسالة على اكتافها جنب اخيها الامام الحسين عليه السلام..

                    السلام على من قارعت الاعداء بخطبها البليغة التي ابهتت بها كل عدو واثلجت بها قلب كل حبيب..

                    السلام على من سماها الرب الجليل...

                    السلام على العالمة غير المُعَلمة.. والفهمة غير المُفهَمة..

                    السلام على من حفظت مواريث النبوة والامامة...

                    السلام على حفظت العيال والارامل والايتام..

                    السلام على سيدة قافلة السبي ...

                    السلام على من هزت عروش الظالمين بكلماتها..

                    تعليق


                    • #20
                      المشاركة الأصلية بواسطة شيماء سامي مشاهدة المشاركة
                      اللهم صلِّ وزد وبارك على محمد وآل بيته الأطهار..
                      مبارك عليكم ميلاد العقيلة زينب(عليها السلام)...

                      وبعد: ما أود قوله هو بعض الكلمات التي جاد بها خاطري حول هذه السيدة العظيمة مولاتنا زينب(عليها السلام) التي لا شبه لها في تأريخ النساء سوى أمها الزهراء(عليها السلام)...وأتمنى أن أكون قد وفقت ولو بالقليل منها:
                      هي من لا يسع ذكراها ملايين السطور..
                      هي من أيقظت الفكر وغاصت في الشعور..
                      هي من أوقدت النور لآلاف الدهور..
                      هي من علمت الصبر بأن يصبر في أقسى الأمور..
                      هي من هدت عروش الظالمين والقصور..
                      بخطابٍ صار مدرسة ً على مر العصور..
                      فلنكن منها قريبون لنحظى بالسرور..
                      نلزم العفة والتقوى ونترك كل جور..
                      نتّبع ما تركته لنا فالدنيا تدور...
                      نحن نحتاج لصبرٍ به تُشرح الصدور..
                      ولديها من معين الصبر ما يكفي الدهور..
                      زينب الحوراء ملء الكون، بدراً للبدور..
                      فهي عفة ونقاء ونورٌ فوق نور..

                      ما اروع كلماتك غاليتي ..

                      تذوب كل الحروف والكلمات في حبهم ..

                      وترتسم في امنياتنا بوارق رضاهم..

                      مهما يكن ما نكتبه لهم فهو يقصر عن ايفاء جزء يسير من حقهم..

                      ولكننا نتشبث بهذه الكلمات لتكون لنا ذخرا في يوم نرجو فيه شفاعتهم...

                      ولعلنا نتمسك بخيط من انوار وجودهم المبارك..

                      بورك فيك اختي الكريمة ..

                      كان لكلماتك رونق خاص ازدهى به المحور المبارك.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X