بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شك أن رسول الله هو أعظم شخصيةٍ قد تركت آثارها في تاريخ البشر، ولا يستطيع أحدٌ أن يُجادل في هذه الحقيقة.
وعلى وجه الكرة الأرضية هناك ما يقارب المليار وأربعمئة مليون شخص يُقدّسون هذا الرجل، ويعتقدون بنبوته وأنه رسول الله ، وأنهم ملزمون بالأخذ بهديه وشريعته، فأي فعلٍ أو قولٍ أو تقريرٍ يثبت عن رسول الله يرون أنهم ملزمون به وأنه حجةٌ عليهم.
وليس هناك شخصٌ في التاريخ اهتم به أتباعه حتى في جزئيات حياته كاهتمام المسلمين برسول الله ، فلا توجد سيرةٌ مفصلةٌ لأي زعيمٍ من البشر كالسيرة المفصلة عن رسول الله ، إذ اهتم المسلمون بكتابة وتدوين كل ما يتعلّق بشخصية رسول الله وجزيئيات حياة: صفاته الجسمية، البيئة التي نشأ فيها، أقواله، أفعاله، مزاحه، وكل تفاصيل حياته .
يقول تعالى في كتابه الحكيم: ﴿ألم يجدك يتيماً فآوى﴾. وفي هذه الآيات يمتن الله تعالى على نبيه بما أولاه من النعم. وهنا تجدر الإشارة إلى نقطتين:
النقطة الأولى: لو استعرض كل إنسانٍ سيرة حياته وحاول أن يرصد محطات حياته، لرأى نعم الله سبحانه وتعالى عليه، ورحمته به. وهناك مجتمعات ترصد سيرة حياة أبنائها منذ بدايتها عبر التصوير الفوتوغرافي والفيديوي، وهي وسيلة رائعة لتذكير الإنسان بنعم الله عليه ولطفه ورحمته به.
النقطة الثانية: تتميز حياة العظماء بأن فيها بعض الظواهر المميزة والأحداث الملفتة للنظر منذ بدايتها. ونقصد بالعظماء مَن امتلكوا الكفاءة والتأثيرٌ في حياة الناس، وليس أصحاب المناصب. فكل عظيمٍ من العظماء لم يصل إلى ما وصل إليه إلا عبر مقدماتٍ أهّلته إلى الموقعية التي تسنّمها. وتختلف الظواهر والأحداث الملفتة في حياة العظماء من شخصيةٍ إلى أخرى بحسب مكانة الإنسان، فكلما كانت أعظم وجد الناس أن حياته مليئة بالأحداث الملفتة منذ بدايتها.
وعلى وجه الكرة الأرضية هناك ما يقارب المليار وأربعمئة مليون شخص يُقدّسون هذا الرجل، ويعتقدون بنبوته وأنه رسول الله ، وأنهم ملزمون بالأخذ بهديه وشريعته، فأي فعلٍ أو قولٍ أو تقريرٍ يثبت عن رسول الله يرون أنهم ملزمون به وأنه حجةٌ عليهم.
وليس هناك شخصٌ في التاريخ اهتم به أتباعه حتى في جزئيات حياته كاهتمام المسلمين برسول الله ، فلا توجد سيرةٌ مفصلةٌ لأي زعيمٍ من البشر كالسيرة المفصلة عن رسول الله ، إذ اهتم المسلمون بكتابة وتدوين كل ما يتعلّق بشخصية رسول الله وجزيئيات حياة: صفاته الجسمية، البيئة التي نشأ فيها، أقواله، أفعاله، مزاحه، وكل تفاصيل حياته .
يقول تعالى في كتابه الحكيم: ﴿ألم يجدك يتيماً فآوى﴾. وفي هذه الآيات يمتن الله تعالى على نبيه بما أولاه من النعم. وهنا تجدر الإشارة إلى نقطتين:
النقطة الأولى: لو استعرض كل إنسانٍ سيرة حياته وحاول أن يرصد محطات حياته، لرأى نعم الله سبحانه وتعالى عليه، ورحمته به. وهناك مجتمعات ترصد سيرة حياة أبنائها منذ بدايتها عبر التصوير الفوتوغرافي والفيديوي، وهي وسيلة رائعة لتذكير الإنسان بنعم الله عليه ولطفه ورحمته به.
النقطة الثانية: تتميز حياة العظماء بأن فيها بعض الظواهر المميزة والأحداث الملفتة للنظر منذ بدايتها. ونقصد بالعظماء مَن امتلكوا الكفاءة والتأثيرٌ في حياة الناس، وليس أصحاب المناصب. فكل عظيمٍ من العظماء لم يصل إلى ما وصل إليه إلا عبر مقدماتٍ أهّلته إلى الموقعية التي تسنّمها. وتختلف الظواهر والأحداث الملفتة في حياة العظماء من شخصيةٍ إلى أخرى بحسب مكانة الإنسان، فكلما كانت أعظم وجد الناس أن حياته مليئة بالأحداث الملفتة منذ بدايتها.