بسم الله الرحمن الرحيم
قُلِ انتَظِرُواْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ
معرفة الله عز وجل
صَلَوَاتُ اللهِ وَصَلَوَاتُ مَلائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَالسَّلامُ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه.
أمَّا بَعْدُ فإني سمعت الله عزّ وجلّ بعقبها يَقُولُ بسَورة الانبياء فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ صدَقَ آلله العليٌ آلعظيْم الآية.
عن المفضل بن عمر ان ابا عبد الله عليه السلام كتب اليه كتابا فيه ان الله لم يبعث نبيا قط يدعوا الى معرفة الله الى ان قال عليه السلام وان من صلى وزكى وحج واعتمر وفعل ذلك كله بغير معرفة من افترض الله طاعته عليه فلم يفعل شيئاً من ذلك الى ان قال ليس له صلاة وان ركع وان سجد ولا له زكاة ولا له حج واعتمر انما يكون ذلك بمعرفة رجل من الله على خلقه بطاعته والأمر بالأخذ عنه.
اترك تعليق: