بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
هذه الرواية على طولها رواية معبرة أشبه بقصة صغيرة.
أحدهم يقول ولي علينا بعض كتاب يحيي بن خالد وقيل له إنه ينتحل هذا المذهب يقول هربت الى الله تعالى وحججت ولقيت مولاي الصابر يعني الامام موسى بن جعفر عليه السلام شكوت حالي فكتب لي راسلة خطاباً لذلك الموالي الذي بيده حل المشكلة الامام كتب كتاباً مختصراً هنيئا لمن وصل اليه كتاب امام زمانه قال بسم الله الرحمن الرحيم اعلم أن لله تحت عرشه ظلاً لا يسكنه الا من أسدى الى أخيه معروفاً أو نفس عنه كربة أو أدخل على قلبه سروراً وهذا أخوك والسلام انتهي الأمر اذا كنت مسروراً أدخل السرور علي قلب غيرك المهم يقول رجعت من الحج فأخرجت اليه كتاب امامنا موسى بن جعفر قبله قائما وقرأه ثم أستدعى بماله وثيابه هذا الذي كان على رأس من الأمور يقول أستدعى بماله وثيابه ثوبه الذي يلبسه فقاسمني ديناراً ديناراً ودرهماً درهماً وثوباً ثوباً أمر امامه موسى بن جعفر كيف لا يمتثل! ثم أستدعى العمل فأسقط ما كان بإسمي الديون الذي علي من قبل الدولة وأعطاني برائة مما يوجبه علي المهم قلت لا أقدر على مكافئة هذا الرجل الا أن أحج في قابل في السنة القادمة أذهب الحج وأقول لأمامي موسى بن جعفر ما جرى علي وما فعله هذا الموالي لقيت مولاي الصابر وجعلت أحدثه ووجهه يتهلل فرحاً فقلت له يا مولاي هل سرك ذلك اراك مسرورا بهذا الخبر فقال أي والله لقد سرني وسر اميرالمؤمنين والله لقد سر جدي رسول الله والله لقد سر الله تعالى اذا أردت أن تذهب لزيارة امام من ائمة اهل البيت لزيارة النبي المصطفى قدم بين يدي نجواك صدقة فرج عن مؤمن ثم أذهب للزيارة ليلقاك امامك بوجه متهلل هم في عالم البرزخ أحياء كحياتهم في الدنيا، هنيئاً لمن أدخل على قلب سرورا وهنيئا لمن أدخل السرور على قلب وليه الأعظم.
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
هذه الرواية على طولها رواية معبرة أشبه بقصة صغيرة.
أحدهم يقول ولي علينا بعض كتاب يحيي بن خالد وقيل له إنه ينتحل هذا المذهب يقول هربت الى الله تعالى وحججت ولقيت مولاي الصابر يعني الامام موسى بن جعفر عليه السلام شكوت حالي فكتب لي راسلة خطاباً لذلك الموالي الذي بيده حل المشكلة الامام كتب كتاباً مختصراً هنيئا لمن وصل اليه كتاب امام زمانه قال بسم الله الرحمن الرحيم اعلم أن لله تحت عرشه ظلاً لا يسكنه الا من أسدى الى أخيه معروفاً أو نفس عنه كربة أو أدخل على قلبه سروراً وهذا أخوك والسلام انتهي الأمر اذا كنت مسروراً أدخل السرور علي قلب غيرك المهم يقول رجعت من الحج فأخرجت اليه كتاب امامنا موسى بن جعفر قبله قائما وقرأه ثم أستدعى بماله وثيابه هذا الذي كان على رأس من الأمور يقول أستدعى بماله وثيابه ثوبه الذي يلبسه فقاسمني ديناراً ديناراً ودرهماً درهماً وثوباً ثوباً أمر امامه موسى بن جعفر كيف لا يمتثل! ثم أستدعى العمل فأسقط ما كان بإسمي الديون الذي علي من قبل الدولة وأعطاني برائة مما يوجبه علي المهم قلت لا أقدر على مكافئة هذا الرجل الا أن أحج في قابل في السنة القادمة أذهب الحج وأقول لأمامي موسى بن جعفر ما جرى علي وما فعله هذا الموالي لقيت مولاي الصابر وجعلت أحدثه ووجهه يتهلل فرحاً فقلت له يا مولاي هل سرك ذلك اراك مسرورا بهذا الخبر فقال أي والله لقد سرني وسر اميرالمؤمنين والله لقد سر جدي رسول الله والله لقد سر الله تعالى اذا أردت أن تذهب لزيارة امام من ائمة اهل البيت لزيارة النبي المصطفى قدم بين يدي نجواك صدقة فرج عن مؤمن ثم أذهب للزيارة ليلقاك امامك بوجه متهلل هم في عالم البرزخ أحياء كحياتهم في الدنيا، هنيئاً لمن أدخل على قلب سرورا وهنيئا لمن أدخل السرور على قلب وليه الأعظم.