آية ومعنى : (.. فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى )

[م.القريشي]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين

عَـلـيٌ عُـروَةُ الله

قوله تعالى :

" لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "

- البقرة [٢٥٦]


من طريق المخالفين : ما رواه موفق بن أحمد ، بإسناده عن عبدالرحمن بن أبي ليلى ، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) :

« أنت العروة الوثقى » .


حاشية ...........................

اعلم يرحمك الله ان جميع المصاديق القرآنية والروائية من كلا الفريقين تضافرت بشكلٍ قطعي ان العروة الوثقى هم آل محمد (صلوات الله عليهم) ، وإن رأس هذه العروة هو مولانا الأمير بعد رسول الله (صلى الله عليهما وآلهما) ، والبيانات في ذلك الشأن عديدةٌ لا يسع المقام ذكرها هنا ، وأوضحْ مصادقٍ منها هو ما جاء في الزيارة الجامعة الكبيرة " وفاز من تمسك بكُم " ، فإن الفوز هو النتيجة الحتمية والوعد الإلهي لمن كان متمسكًا بهم (صلوات الله عليهم) ، فهم عروة الله وفازَ من تمسك بعروته .

[صدى المهدي]

احسنتم ويبارك الله بكم
شكرا لكم كثيرا
مأجورين