السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++
قال رسول الله (ص) لعلي بن أبي طالب (ع) وقد مر معه بحديقة حسنة فقال علي (ع): ما أحسنها من حديقة, فقال (ص): يا علي لك في الجنة أحسن منها. إلى أن مر بسبع حدائق كل ذلك يقول علي (ع): ما أحسنها من حديقة, ويقول رسول الله (ص): لك في الجنة أحسن منها. ثم بكى رسول الله (ص) بكاءا شديدا، فبكى علي (ع) لبكائه، ثم قال: ما يبكيك يا رسول الله؟ قال: يا أخي يا أبا الحسن ضغائن في صدور قوم يبدونها لك بعدي, قال علي (ع): يا رسول الله في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك, قال: يا رسول الله إذا سلم ديني فلا يسوءني ذلك, فقال رسول الله (ص): لذلك جعلك الله لمحمد تاليا، وإلى رضوانه وغفرانه داعيا، وعن أولاد الرشد والغي بحبهم لك وبغضهم عليك مميزا منبئا وللواء محمد يوم القيامة حاملا، وللأنبياء والرسل والصابرين تحت لوائي إلى جنات النعيم قائدا, يا علي إن أصحاب موسى اتخذوا بعده عجلا وخالفوا خليفته، وسيتخذ أمتي بعدي عجلا، ثم عجلا، ثم عجلا، ويخالفونك، وأنت خليفتي على هؤلاء، يضاهئون أولئك في اتخاذهم العجل, ألا فمن وافقك وأطاعك فهو معنا في الرفيع الاعلى، ومن اتخذ العجل بعدي وخالفك ولم يتب، فأولئك مع الذين اتخذوا العجل زمان موسى (ع)، ولم يتوبوا فهم في نار جهنم خالدين مخلدين.
------------------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 408, بحار الأنوار ج 28 ص 66
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++
قال رسول الله (ص) لعلي بن أبي طالب (ع) وقد مر معه بحديقة حسنة فقال علي (ع): ما أحسنها من حديقة, فقال (ص): يا علي لك في الجنة أحسن منها. إلى أن مر بسبع حدائق كل ذلك يقول علي (ع): ما أحسنها من حديقة, ويقول رسول الله (ص): لك في الجنة أحسن منها. ثم بكى رسول الله (ص) بكاءا شديدا، فبكى علي (ع) لبكائه، ثم قال: ما يبكيك يا رسول الله؟ قال: يا أخي يا أبا الحسن ضغائن في صدور قوم يبدونها لك بعدي, قال علي (ع): يا رسول الله في سلامة من ديني؟ قال: في سلامة من دينك, قال: يا رسول الله إذا سلم ديني فلا يسوءني ذلك, فقال رسول الله (ص): لذلك جعلك الله لمحمد تاليا، وإلى رضوانه وغفرانه داعيا، وعن أولاد الرشد والغي بحبهم لك وبغضهم عليك مميزا منبئا وللواء محمد يوم القيامة حاملا، وللأنبياء والرسل والصابرين تحت لوائي إلى جنات النعيم قائدا, يا علي إن أصحاب موسى اتخذوا بعده عجلا وخالفوا خليفته، وسيتخذ أمتي بعدي عجلا، ثم عجلا، ثم عجلا، ويخالفونك، وأنت خليفتي على هؤلاء، يضاهئون أولئك في اتخاذهم العجل, ألا فمن وافقك وأطاعك فهو معنا في الرفيع الاعلى، ومن اتخذ العجل بعدي وخالفك ولم يتب، فأولئك مع الذين اتخذوا العجل زمان موسى (ع)، ولم يتوبوا فهم في نار جهنم خالدين مخلدين.
------------------------
تفسير الإمام العسكري (ع) ص 408, بحار الأنوار ج 28 ص 66
تعليق