بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد فقد روى ابن شهرشوب في المناقب
عن مأمون الرّقى قـال : كنت عند سيدي الأمام الصادق .(عليه السلام). إذ دخل عليه الحسن بن سهل الخرساني فـسلّم وجلس
ثم قال: يابن رسول الله لكم الرأفة والرحمة وأنتم أهل بيت الإمامة ,, ما الذي يمنعك أن يكون لكـ حقّ تقعد عنه,,
وأنت تجد شيعتك مائة ألف يضربون بين يديك بالسيف ؟؟
فقال .(عليه السلام).. إجلس يا خرساني رعى الله حقك .
ثم قال: يا حنفية اسجري التنّور,, فسجرته حتى صار كـ الجمرة,
ثم قال.(عليه السلام).. ياخرساني قم فاجلس في التنّور ..
فقال الخرساني: يابن رسول الله لا تعذبني بالنار, أقلني أقالك الله .
فقال الإمام .. قد أقلتك .
فبينما نحن كذلك إذ أقبل "هارون المكي" ونعله في سبابته فقال له
الإمام .(عليه السلام).. ألقِ النعل واجلس في التنور, فألقى النعل وجلس في التنور وصار الأمام يحدّث الخرساني .
ثم قال الإمام .(عليه السلام).. قم يا خرساني وانظر ما في التنّور, فقام ورأى هارون المكي متربعاً سالماً .
فسأل الإمام.(عليه السلام).. الرجل الخرساني: كم تجد بخرسان مثل هذا ؟
فقال: والله ولا واحد.
فقال الإمام.(عليه السلام).. والله ولا واحد ,, أما إنّا لا نخرج في زمان لا نجد فيه خمسة معاضدين لنا ,, نحن أعلم بالوقت ..
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين وبعد فقد روى ابن شهرشوب في المناقب
عن مأمون الرّقى قـال : كنت عند سيدي الأمام الصادق .(عليه السلام). إذ دخل عليه الحسن بن سهل الخرساني فـسلّم وجلس
ثم قال: يابن رسول الله لكم الرأفة والرحمة وأنتم أهل بيت الإمامة ,, ما الذي يمنعك أن يكون لكـ حقّ تقعد عنه,,
وأنت تجد شيعتك مائة ألف يضربون بين يديك بالسيف ؟؟
فقال .(عليه السلام).. إجلس يا خرساني رعى الله حقك .
ثم قال: يا حنفية اسجري التنّور,, فسجرته حتى صار كـ الجمرة,
ثم قال.(عليه السلام).. ياخرساني قم فاجلس في التنّور ..
فقال الخرساني: يابن رسول الله لا تعذبني بالنار, أقلني أقالك الله .
فقال الإمام .. قد أقلتك .
فبينما نحن كذلك إذ أقبل "هارون المكي" ونعله في سبابته فقال له
الإمام .(عليه السلام).. ألقِ النعل واجلس في التنور, فألقى النعل وجلس في التنور وصار الأمام يحدّث الخرساني .
ثم قال الإمام .(عليه السلام).. قم يا خرساني وانظر ما في التنّور, فقام ورأى هارون المكي متربعاً سالماً .
فسأل الإمام.(عليه السلام).. الرجل الخرساني: كم تجد بخرسان مثل هذا ؟
فقال: والله ولا واحد.
فقال الإمام.(عليه السلام).. والله ولا واحد ,, أما إنّا لا نخرج في زمان لا نجد فيه خمسة معاضدين لنا ,, نحن أعلم بالوقت ..
تعليق