بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
*****************
اللهم صل على محمد وال محمد
*****************
قصيدة:عجبت كيف يبيت هنائا رمقي للشاعر:محمد قبازرد عجبت كيف يبيت هانئا رمقي |
الواصل الليل لهوا حمرة الشفق |
||||
| الموهم النفس ان الدهر ذو سعة |
والدهر مهما يسعك رحبه يضق | ||||
| اماتني قبل موت الدهر مذ فتنت |
نفسي بدنيا متى ما أبصرت تشق | ||||
| كم يوسف راودت قبلي بها شغفوا |
أبلتهم كقميص قد ممتزق | ||||
| هاموا بها وفحيح الصل منطقها |
لئن تلن جيدتي الناب في الشدق | ||||
| لعوب ما فتئت تفني الورى عددا |
ولم تزل تنكح الأحياء في شبق | ||||
| فالدنيا ارملة لكل مرتحل |
وهي الشموع لمن لم يرتحل وبقي | ||||
| تاجرتها فإذا اوفى مغانمها |
خفا حنين وكفا كاسد أبق | ||||
| ما أقرضت حسنا إلا عليه ضنت |
وانشبت جابيا كمخلب الوشق | ||||
| بلى ضمنت لآمالي الرفاه بها |
لو ضمن الغمض في أحداق ذي أرق | ||||
| كأنها ببلى الأرزاء تردفني |
آبال أرزائها قد لقحت نوقي | ||||
| إن ضاحكتك ضحى بكورها فبكى |
أصيلها لو تصل تجفوك في الغسق | ||||
| قوادم العمر قد شابت قوادمها |
طار الغراب وحطت صبغة الحذق | ||||
| وقد مضت أربعون منه تهت بها |
كتيه أصحاب موسى في نوى معق | ||||
| فليتها سودت رشاد ذي سفه |
بقدر ما بيضت رماد منتعقي | ||||
| وليت أمكن إن عاش الذي سفكت |
من الليالي بلا سيف ولا درق | ||||
| سفكا أريق به ماء الشباب سدى |
وروقه ومراق الدم لم يرق | ||||
| سفكا ذمام بني الأيام غارته |
وسلمه كر خيل غير مستبق | ||||
| سفكا بساكنة الأجفان يرقبني |
والنفس ساكنة الأجفان لم تفق | ||||
| كأنها والهوى طوعا لخنصره |
فراشة وسباها الروض بالرحق | ||||
| تقفو كخضر لورد الخلد ناهلة |
ظمئى كهاجر تقفو ورد مؤتلق | ||||
| حمقاء آيسني طب الأساة بها |
آسى المسيح وهل آسى من الحمق | ||||
| لو فاتها من زهيد العيش أحقره |
تحثيه رثي ابن عبد ثهمد البرق | ||||
| قد كان أجلل ما ترثيه لو علمت |
قوام قد ثني كنبلة رشق | ||||
| فوارحيلا وحلا آذنا نزلي |
منازلا ساوت السادات بالسوق | ||||
| أواهلا تنهر العمار ما عمروا |
خرابها آيذا افهم ارع أفق | ||||
| توائقا هاجها هجي الضجيع بها |
ترابها قبل في خد معتنق | ||||
| بياض ما ألبست من ثوبها الخلق |
سواد ما أبلست من حولها المحق | ||||
| فما المصير اذا انسلت من درر |
لنفخة الصور او بزمرة البوق | ||||
| وقمت من جدثي عريان أثملني |
خمر سقانيه كأس الهول والرهق | ||||
| غداة ما يلتجي بوالد ولد |
الا كما يلتجي المبتل بالغرق | ||||
| الساق كاشفة، الكف ناطقة |
الطرف يفضح ما استرقت من رمقي | ||||
| والله سائل والأشهاد شاهدة |
من كل عرق دم بوحي ومنتطق | ||||
| امانة من لمتن خف يحملها |
حبك السما ورواسي الارض لم تطق | ||||
| وما شفيعي ركيعات وإن حسنت |
ولا قواف بدت مبسوطة النسق | ||||
| لكنما شافعي الروضة تهتف بي |
هافتك زهرة أهل البيت فانتشق | ||||
| يا هاويا في سحيق غيظ زافره |
هذي حبال التي ابكتك فاعتلق | ||||
| اليوم كل يطأ جسر الصراط خلا |
جفن رقى فاطما فوق الصراط رقي | ||||
| أم أبيها وسبك العجز متفق |
ما عاقها والد او قلت لم تعق | ||||
| عفيفة نفسي خجلى |
الحياء بها ألا بألا يبد القبر للحدق | ||||
| ولا يجاب مدى الأزمان زائرها |
أفي البقيع ثرى أم غرقد الأفق | ||||
| لا عيب فيها سوى أن السماء لنولها |
هجت نوءها يا كانز الودق | ||||
| قد يبعد الشي عن شيء يشابهه |
إن السماء شبيه الماء في الزرق | ||||
| تسخوا السحائب والأنواء أدمعها |
وهذه بمحيى ضاحك طلق | ||||
| تخالف الناس الا في شمائلها |
فما تخلف شمل غير متفق | ||||
| هي سدرة المنتهى وطوبى روضتها |
هي كوثر الخلد سلسال بلا رنق | ||||
| فبذرها عن رسول الله مغرسه |
وجذرها عن علي الساقي الحتوف سقي | ||||
| فوق الربا بسقت طابت بما وسقت |
من مورقين سميم العود منسحق | ||||
| قد فتقت أكمها إلا لواحدة |
وكل مكمومة يوما لمنفتق | ||||
| لناضر عرج الإمحال وطأته |
سقيا أيا خير محجوب ومنبثق | ||||
| بذي الأساور زان الدين معصمه |
وما سيعطف جيدا حالي العنق | ||||
| فقل لعيني كرى في فلكهم سهرت |
كفي او اغف بجفن غير منطبق | ||||
| ورثوا العلم فيهم عن أب وجد |
كما تورث فينا تركة الورق | ||||
| قال الجمان عن المكنون والده |
عن جده الدر عن آبائه اليقق | ||||
| لولاهم هويتهم مضغة في رحم والدتي |
من قبل ما مخضت بي ساعة الطلق | ||||
| من قد غدتني ولا درا محالبها |
در الولا دونه مختومة الرحق | ||||
| حتى علمت علم المرء في صغر |
نحت على الصخر لا نقشا على الورق | ||||
| أن الكمال هلال تمه رهط |
كمال خلقتهم من كامل الخلق | ||||
| لولاهم ادم الاسماء ما هديت |
ولا اهتدى يخصف السوءات بالورق | ||||
| ولا هما عارض الياس آذنه |
ولا ارتقى رتبا ادريس كالشهق | ||||
| ولا لهود تهادت صرصر عصفت |
على العتاة عتت من كل منخرق | ||||
| ولا قضت صيحة وتر الفصيل وناقة |
ولا جثمت بعاقر وشقي | ||||
| ولا وشت كفة التطفيف هامسة |
أختاه وا فاش عيب كيلنا فثقي | ||||
| ولا انجلت ظلمة حلكى ولا سكتت |
عن يونس سورة المغتاظ ذي حنق | ||||
| عن يونس سورة المغتاظ ذي حنق |
فلك ولا عصمت نوحا من الغرق | ||||
| ولا تطهر لوط اذ وطوا بدلا |
نجس الرجال عن النراجس المشق | ||||
| ولا قواعده شاد الخليل بها بيتا |
قواعدها هزوا بذي سلق | ||||
| ولا اصطفى اصفى اسماعيل زمزمه |
ولا روت مروة من ريها الغدق | ||||
| ولا ليوشع شمس شعشعت رعشا |
حتى غدا غارب الافاق كالشرق | ||||
| ولا لداوود زبر سال منثنيا |
ولا مثاني زبور سن كالودق | ||||
| ولا سليمان اخت الدوح هاد لها |
فما ينح يشجها او يهتزج ترق | ||||
| ولاهدى هدهد بلقيس اذ سجدت |
لوجه شمس عن الزهراء مسترق | ||||
| ولا السري سرى لمريم وسقى |
ولا تساقطها جني من العذق | ||||
| ولا الهوينا مشت عيسى به قدم |
رهوا على رهو بحر غير منفلق | ||||
| ولا بإذن البرى أبرا براحته |
ولا تكلم مهدا لف في خرق | ||||
| ولا الفؤاد امتلأ لأم موسى |
ولا تابوت موسى رسى من أبحر عمق | ||||
| ولا اقتفى للظى ولا احتفى بطوى |
|
ولا احتمى بأخ ذي مفصح زلق | |||
| ولا ألقوا فيه أمرت كاف الاله عصا |
|
ولا اسلكي جيبه يا كف وابترقي | |||
| ولا جرت رجل أيوب ولا ركضت |
|
ببرد مغتسل مأمونة الزلق | |||
| ولا نجا يوسف من جب غيهبها |
|
ولا اتدنا وارد بدلو مندلق | |||
| ولا انقضى حزن يعقوب ولا عبقت |
|
روح الكظيم بريح ثوبه العرق | |||
| قد مسني ضر ما قد مس اخوته |
|
وما العزيز سوى المنشيني من علق | |||
| رويت سنبلة اميلي ببارقه |
|
فما العجاف ومزن الله مرتتق | |||
| اسجيته من متاع الظن احسنه |
|
فحقه فاقرا وحسن مرتفق | |||
| وجنة وسعها من وسع رحمته |
|
منضودة طلحها مخضودة النبق | |||
| مباحة الراح والارواح آثمة |
|
او تنتشي من سلاف أكؤس دهق | |||
| بها البهاء وبها حور مراشفها |
|
لها اللهى ولهل تسلوا عن الشرق | |||
| ولست للحور والولدان ذا كلف |
|
لكن على سادة الفردوس وا حرقي | |||
| من لو اسر التقى بغضا لهم ولقى |
|
سعير يوم اللقاء ما كان منه وقي | |||
| المصطفى نفسه سبطاه بضعته وآله |
|
هم وربي مهتدى الفرق | |||
| لكم بسطت ذراعي في وصيدهم |
|
فتيان كهفي وكم طابت بهم لعقي | |||
| وصحبه من رعوا الثقلين حقهما |
|
ولم يجيؤوا بقول عنه مختلق | |||
| ومن إذا بأب الدهر الكنود أبى كانوا |
|
مفاتح باب صرفه الغلق | |||
| المسرج الليل في فرض ونافلة |
|
المسرج الخيل في بدر ومستلق | |||
| الطاعن السن المرد المرا سوغا |
|
الطاعن السن سن الماء للذلق | |||
| فلا ألفينك يا نفسي مفزعة |
|
إن قل زاد رحيل موحش الطرق | |||
| وإن بررت يمينا جل قاسمها |
|
لتركبنه أطباقا على طبق | |||
| وتوردنه حشرا صدر وارده |
|
واه ينوء بحبل خافق قلق | |||
| إذ الخلائق لجا في تخاصمها |
|
وعطر من شما فيها لم يدق | |||
| وأنجز اليوم ما عن صدقه مطل |
|
بأمسهم بين مرتاب ومتثق | |||
| ونشرت في طوى الآفاق محضرة |
|
صحف بلا قلم تقرأ ولا ورق | |||
| فذكرت من خنا جرمي ومن لممي |
|
وألزم الله ذاك الطير في عنقي | |||
| وبرزت والملا رجما لحاطمها |
|
هيهات ما مالك منها بمنعتق | |||
| وتاقت السبع لو ترقى سلالمه |
|
ومثلها السبع لو تأوي الى نفق | |||
| وصرت في حلق البلاء في حلق |
|
يضيق عن حلق مستحكم الحلق | |||
| فطيبي يا نفس فالله السلام قضى |
|
قدما على غضب بعفو مستبق | |||
| وطيبي ما دام باب الله مرجعنا |
|
فما يرد كريما كف مرتزق | |||
| وللحبيب فأسري في شفاعته |
|
من ناجياتي و افراسي ومن برقي | |||
| واستطعمي يا اهل دار صام صائمها |
|
ثلاثة لفتيت الخبز لم يذق | |||
| دار جهنم لو لاذت بساحتها |
|
ألفيت أسفل درك غير محترق | |||
| عز الفتى وجه وهاب يؤمله |
|
وذله ماء وجه فيه لم يرق | |||
| طيبي وصلي على من لولا حسنهم |
|
ما عوذ الله عين الحسن بالفلق | |||
