الى غريب سورى ...مولاي القاسم ع
في زيارتي لمولاي الامام القاسم بن موسى الكاظم عليهما السلام .. امس
أ بابلُ .. وِجهتي في الامنياتِ
اليكِ النبضُ لؤلؤةَ الفراتِ
خذيني يا يقينَ العمرِ اِني
على أبوابِ آلٍ* في فَلاةِ
أحاولُ أنْ أكونَ الآنَ اِسما
وتنثرُهُ شفاهُ السا فياتِ
نشيدا جاريا عذبا طليقا
كما تجرين في أمشاجِ ذاتي
تغنّى في مودةِ اِبنِ موسى
وسُورى** بعدُ خيرُ السامعاتِ
وفوقَ الوصفِ أنْ قد نامَ طُهر ٌ
على فيحائِك ابْنُ الطاهراتِ
اِذا ماطافَ في قلبي سرورٌ
فاِنَّ السرَّ في لُقيا هُداتي
أعانقُ في ضحى مرآهُ عمرا
وخبزُ الوقتِ يومئُ لي ب..هاتِ
وأنضُجُ في دوالِ العشقِ شِعرا
وأسكبُني فداء ً... مَحضَ آت ِ
دواتي اليوم تقترح انفلاتا
من السجن الذي يهوى شتاتي
وتجمعني على حب بأُنس
لَبعثرتي به أشهى مماتِ
أقاسمُ أنت قد كرَّرْتَ روحا
لِكظمِ الغيظِ يا ظلَّ السماتِ
فخُذْ من أبهري اذ ذابَ عشقا
ولاءً ثمّ كنْ لي يانجاتي
* الآل : السراب
** سورى هو الاسم القديم لبابل
حميدة /1/ج1 1437 هـ
** سورى هو الاسم القديم لبابل
حميدة /1/ج1 1437 هـ
تعليق