بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
الاعتقاد بصاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف يترك آثاره النفسيَّة والمعنوية في حياة المؤمن، وينعكس على أدائه ومسيرته في هذه الدنيا:
1 - الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف خاتم سلسلة الولاية التي تجمع المؤمنين الصادقين الغالب والمنتصر والمرضي عنه: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ * وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ﴾ (المائدة: 55 - 56).
2 - الأمل بالشفاعة المعطاة لأهلها، وهم الذين أذن لهم الرحمن بها، ومنهم المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف, قال تعالى:﴿وَلاَ يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلاَ مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُون﴾ (الزخرف: 86).
3 - الوعد الإلهي في الدنيا بتمكين الدِّين, والنصر, والأمن من الخوف, بما سيكون عليه الحال عند ظهور الحجة عجل الله فرجه الشريف وقيادته للبشرية, ليملأ الأرض قسطاً وعدلاً بعد أن مُلئت ظلماً وجوراً، قال تعالى:﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لاَ يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾ (النور: 55).
4 - رضىً من الله تعالى عن المؤمنين بنهج الإسلام وقيادته والجهاد تحت لوائه، ﴿وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً﴾ (المائدة: 3)، ومنه الانتظار للفرج, والولاء لصاحبه وقائده المنتظر عجل الله فرجه الشريف.
فإذا ما توفرت هذه المعاني المرتبطة بالتسليم لقيادة ولي الله الأعظم عجل الله فرجه الشريف، فإنَّ حالة الطمأنينة والسعادة تكون محيطةً بالإنسان، فلا خوف ولا حزن ولا قلق ولا يأس، وإنَّما ثقة ورجاء واطمئنان وأمل، ﴿لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون﴾ (البقرة: 38).
تعليق