قصيدة بمناسبة يوم 8 ربيع الثاني ذكرى ميلاد الامام الحسن العسكري عليه السلام:
العسكريُّ أضاءَنا استبشارا
ميلادُهُ ملأَ الدُّنى أنوارا
فأبُو إمامِ العصرِ سرٌّ طاهرٌ
يبقى على مرِّ الزمانِ منارا
أأبا إمامِ العصر يا سبطَ الهدى
إنّي بحُبِّكُمُ أَطِيبُ مَسارا
وبوُدِّكُمْ تغدُو جميعُ قصائدي
نغَمَ الكُماةِ وللأنامِ شِعارا
هاتيكَ سامرّاءُ أرضُ قداسةٍ
بالهاديَينِ الحاميَينِ ديارا
مِن مارقينَ ومجرمينَ أَصالةً
مردُوا على حقدٍ يُشيعُ دمارا
فأتَتْهمُ اللعناتُ مِلءَ حناجرٍ
وتمزقّتْ أحلافُهم إجبارا
هذي لعَمريَ للخليقةِ فرحةٌ
تشذُو أغانيها هدىً وفِخارا
لبّيكُمُ يا آلَ بيتِ محمدٍ
لَهتافُنا مهما استفَزُّوا نارا
أَ أبا محمدَ يا إمامَ محبَّةٍ
صلَّتْ عليكَ قلوبُنا استنصارا
ميلادُكَ الميمونُ عَقدُ تضامُنٍ
لِبَني العراقِ توحَّدوا استنفارا
يتفاءلُون بطُهرِكم ونقائِكم
ولدى المخاطرِ يحرسُونَ الدارا
يا بنَ المدينةِ يا بن طه المصطفى
بكَ تستضيءُ قلوبُنا استِبصارا
وبِآل بيتِ محمدٍ طُرّاً فهُم
نورٌ لمن يستنهِضُ الأحرارا
والعسكريُّ لنا إمامُ تحوُّلٍ
أهدى لنا المستنقِذَ المِغوارا
اُزجيهِ قافيتي وكلُّ حُروفِها
صِدْقُ الوَلاءِ يُبجِّلُ الأطهارا
_____________
بقلم الكاتب والاعلامي
حميد حلمي البغدادي
العسكريُّ أضاءَنا استبشارا
ميلادُهُ ملأَ الدُّنى أنوارا
فأبُو إمامِ العصرِ سرٌّ طاهرٌ
يبقى على مرِّ الزمانِ منارا
أأبا إمامِ العصر يا سبطَ الهدى
إنّي بحُبِّكُمُ أَطِيبُ مَسارا
وبوُدِّكُمْ تغدُو جميعُ قصائدي
نغَمَ الكُماةِ وللأنامِ شِعارا
هاتيكَ سامرّاءُ أرضُ قداسةٍ
بالهاديَينِ الحاميَينِ ديارا
مِن مارقينَ ومجرمينَ أَصالةً
مردُوا على حقدٍ يُشيعُ دمارا
فأتَتْهمُ اللعناتُ مِلءَ حناجرٍ
وتمزقّتْ أحلافُهم إجبارا
هذي لعَمريَ للخليقةِ فرحةٌ
تشذُو أغانيها هدىً وفِخارا
لبّيكُمُ يا آلَ بيتِ محمدٍ
لَهتافُنا مهما استفَزُّوا نارا
أَ أبا محمدَ يا إمامَ محبَّةٍ
صلَّتْ عليكَ قلوبُنا استنصارا
ميلادُكَ الميمونُ عَقدُ تضامُنٍ
لِبَني العراقِ توحَّدوا استنفارا
يتفاءلُون بطُهرِكم ونقائِكم
ولدى المخاطرِ يحرسُونَ الدارا
يا بنَ المدينةِ يا بن طه المصطفى
بكَ تستضيءُ قلوبُنا استِبصارا
وبِآل بيتِ محمدٍ طُرّاً فهُم
نورٌ لمن يستنهِضُ الأحرارا
والعسكريُّ لنا إمامُ تحوُّلٍ
أهدى لنا المستنقِذَ المِغوارا
اُزجيهِ قافيتي وكلُّ حُروفِها
صِدْقُ الوَلاءِ يُبجِّلُ الأطهارا
_____________
بقلم الكاتب والاعلامي
حميد حلمي البغدادي