بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الإمام المهدي أوصى شيعته ومحبيه، بحسب الوارد في توقيعاته الشريفة، بالتزام الفرائض والطاعات، والابتعاد عن المعاصي والمحرمات، وإنه يراقبهم في ذلك كما أمرهم بصدق الحديث وأداء الأمانة وبر الأخوان والسعي في حوائجهم. وكذلك أمرهم بصلاة الليل، والمداومة على زيارة عاشوراء.
ومن أراد أن يتواصل مع الإمام، فيمكنه ذلك من خلال (دعاء الندبة صباح كل جمعة، ودعاء العهد كل صباح، وزيارة عاشوراء ولو في الأسبوع مرة، والزيارة الجامعة لأئمة أهل البيت (عليهم السلام)، وزيارة آل ياسين، والصدقة عن الإمام عليه ولسلامته كل جمعة، وإحياء المناسبات المتعلقة به لاسيما ليالي القدر، والمداومة على دعاء الحفظ ودعاء الفرج..).
فمن يذكر بالإمام، فلا بد إن الإمام سيذكره وهو أكرم الكرماء.
تقوية العلاقة مع الإمام (عليه السلام).
العلاقة والإمام المهدي يتم أمرين:
الأول: تمتين العلاقة وتوطيدها بمثلث الحزن والمظلومية (الزهراء، الحسين، زينب (عليهم السلام) فهؤلاء في الإمام موقع وتظلم، إضافة موقع (وهنا تكمن مجالس العزاء بهم وكذلك قراءة ادخرها المهمة حفظ الله الأعظم، وزيارة سامراء فالإمام عليه أن يبر والديه بزيارتهما الدوام.
الثاني: أو ليس الإمام المهدي (عليه السلام) هو إمام المستضعفين المساكين؟ فلا شك إن يقوم برعاية الأيتام ومساعدة المساكين هو خادم للإمام ومساهم في مهمته الأصلية وأن الإمام سيشكره فعله ومساهمته.
تصوروا لو أن الإمام ظاهر مشهور، أما كان سيهتم لأمر الأيتام والمساكين والمستضعفين؟
من المؤكد إنه كذلك، وبالتالي وليه الفعلي هو من يقوم بدوره حال غيبته، فمن يهتم بأيتام الإمام (عليه السلام) به وبعياله وستأتيه الإشارة الشكر والقبول منه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
المصدر: د. بلال، نعيم، هل تعرف إمام زمانك؟، ص15-18.
تعليق