الوجود والعدم
سعد عطية الساعدي
ان موضوع الوجود والعدم هو موضوع فكري فلسفي خطير جدا ودقيق جدا وأنا أعجب ممن يقولون بوجود العدم متناسين أن القول بوجوده أصبح وجودا وقد أفرغ من دلالته الخاصة به بشكل لا نستطيع تحديده ومن الآكيد اثبات وجود العدم محال ونفيه متاح عقلا حيث لابرهان على وجوده ولو أردنا تعريف العدم على ضوء ماتقدم بيانه هو آلا شيء في لاشيء
وأنا عرفته في بحثي المخطوط غير المنشور بعد عرفته العدم هو لفظ مجازي ليس له وقائع وجودية وذلك هو ما نطلقه على كل من تعطل أو توقف آوتلف وحتى ما نطلقه على من يحكم عليه بالموت اعداما هو لايخرج عن مجازية الفظ مع ما لحياة الانسان من خصوصية ارتباطية لا تتوقف أصلا أي هي امتداد تواصلي لايوقفها الموت مهما كانت أسبابه ووسائله لان موت الإنسان هو عملية انتقال مباشر من حياة عالم الدنيا الى حياة عالم الآخرة
ولفد آستخدم الفلاسفة لفظ ودلالة العدم أستخداما مركزا في مواضيع مهمة وأمها الممكن وذلك لسببين هما
الاول _____ هو أن الاءنسان لايحيط بكل ما حوله من موجودات فكيف يحيط بمن هو في مجريات الاسباب وهذا محال بعينه
الثاني _____ هو أن كل مسائل الفلسفة هي تصورات عقلية يصعب ايجاد المصاديق لها فأستخدمت فيها الدلالات للرمز دون التبرير الآكيد لها أو التفسير اليقين بالدليل والبرهان وهذا ما عجزت عنه الفلسفة عموما فكان استخدام دلالة العدم في مصطلح الممكن هو تعبير يدل ضمنا على عدم الاحاطة تلك في هذا المعنى فلا بأس على الفلسفة حيث العجز يبرر التقصير
والمطلع أو المتابع لكلام الله عز و جل لم يجد لفظ العدم مقابل الحياة والآية المباركة الاولى من سورة الدهر لم تشير الى العدم بل أشارت بوضوح المعنى والبيان ( لم يكن شيئا مذكورا) أي لم يكون في عالم الوجود والموجودات ولكنه في علم الله جل وعلا الذي سبحانه كل شيء هو محظرا بين يديه وفي مشيءته كان أو لم يكون بعد ولا طاقة لمخلوق ادراك ذلك
وبالناتج أنا أعجب ممن يقولون بوجودية العدم مع عجزهم على الآثبات وأنا قول ناصحا لهم وأقول أن هذاالآعتقاد العدمي يوصل الى الكفر ضمنا دون أن تعلمون أذا لم يكن استخدام دلالة العدم أبعد من الفظ المجازي الذي نستخدمه كلنا في هذا الغرض وثبات ذلك لكم هو من خلال
سوألين هما
الآول_______ هو أثبتوا لنا العدم الذي تظنونه هل هو مساحة زمانية أم مكانية وأين وكيف نريد الجواب بالدليل المقنع
الثاني _______ وهنا تكمن الخطورة نقول لكم أن أثبتوا وجود معين للعدم كيفما كان لاندقق عليكم هل هذا الوجود العدمي هو دلالة خالية من كل شيء هل عجزت القدرة الالهية والعياذ بالله من خلق فيه أي شيء من المخلوقات كائنات ساعية أو حتى غازية تلغي لاشيئية العدم وهناك سؤال أخر خطير
احجمت عنه
سعد عطية الساعدي
ان موضوع الوجود والعدم هو موضوع فكري فلسفي خطير جدا ودقيق جدا وأنا أعجب ممن يقولون بوجود العدم متناسين أن القول بوجوده أصبح وجودا وقد أفرغ من دلالته الخاصة به بشكل لا نستطيع تحديده ومن الآكيد اثبات وجود العدم محال ونفيه متاح عقلا حيث لابرهان على وجوده ولو أردنا تعريف العدم على ضوء ماتقدم بيانه هو آلا شيء في لاشيء
وأنا عرفته في بحثي المخطوط غير المنشور بعد عرفته العدم هو لفظ مجازي ليس له وقائع وجودية وذلك هو ما نطلقه على كل من تعطل أو توقف آوتلف وحتى ما نطلقه على من يحكم عليه بالموت اعداما هو لايخرج عن مجازية الفظ مع ما لحياة الانسان من خصوصية ارتباطية لا تتوقف أصلا أي هي امتداد تواصلي لايوقفها الموت مهما كانت أسبابه ووسائله لان موت الإنسان هو عملية انتقال مباشر من حياة عالم الدنيا الى حياة عالم الآخرة
ولفد آستخدم الفلاسفة لفظ ودلالة العدم أستخداما مركزا في مواضيع مهمة وأمها الممكن وذلك لسببين هما
الاول _____ هو أن الاءنسان لايحيط بكل ما حوله من موجودات فكيف يحيط بمن هو في مجريات الاسباب وهذا محال بعينه
الثاني _____ هو أن كل مسائل الفلسفة هي تصورات عقلية يصعب ايجاد المصاديق لها فأستخدمت فيها الدلالات للرمز دون التبرير الآكيد لها أو التفسير اليقين بالدليل والبرهان وهذا ما عجزت عنه الفلسفة عموما فكان استخدام دلالة العدم في مصطلح الممكن هو تعبير يدل ضمنا على عدم الاحاطة تلك في هذا المعنى فلا بأس على الفلسفة حيث العجز يبرر التقصير
والمطلع أو المتابع لكلام الله عز و جل لم يجد لفظ العدم مقابل الحياة والآية المباركة الاولى من سورة الدهر لم تشير الى العدم بل أشارت بوضوح المعنى والبيان ( لم يكن شيئا مذكورا) أي لم يكون في عالم الوجود والموجودات ولكنه في علم الله جل وعلا الذي سبحانه كل شيء هو محظرا بين يديه وفي مشيءته كان أو لم يكون بعد ولا طاقة لمخلوق ادراك ذلك
وبالناتج أنا أعجب ممن يقولون بوجودية العدم مع عجزهم على الآثبات وأنا قول ناصحا لهم وأقول أن هذاالآعتقاد العدمي يوصل الى الكفر ضمنا دون أن تعلمون أذا لم يكن استخدام دلالة العدم أبعد من الفظ المجازي الذي نستخدمه كلنا في هذا الغرض وثبات ذلك لكم هو من خلال
سوألين هما
الآول_______ هو أثبتوا لنا العدم الذي تظنونه هل هو مساحة زمانية أم مكانية وأين وكيف نريد الجواب بالدليل المقنع
الثاني _______ وهنا تكمن الخطورة نقول لكم أن أثبتوا وجود معين للعدم كيفما كان لاندقق عليكم هل هذا الوجود العدمي هو دلالة خالية من كل شيء هل عجزت القدرة الالهية والعياذ بالله من خلق فيه أي شيء من المخلوقات كائنات ساعية أو حتى غازية تلغي لاشيئية العدم وهناك سؤال أخر خطير
احجمت عنه