بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلامٌ على الحوراء ما بقي الدهر ** وما سطعت شمسٌ وما أشرق البدر
سلام على القلب الكبير وصبره ** بيومٍ جرت حزناً له الأدمعُ الحُمرُ
جرى ما جرى في كربلاء وعينها **ترى ما جرى ممّا يذوب له الصخر
لقد أبصرت جسم الحسين مبضّعاً** فجاءت بصبرٍ دون مفهومه الصبر
يجمعنا الولاء لاال البيت ونحن نرتقي بسفن نجاتهم
واليوم كان لنا النصيب ان نحصل على تذكرة الركوب بسفينة سيدة الصبر ( الحوراء زينب ).
اليكم بطاقة تعريفية
لزينب معان جميلة وهي تعني الشجر الحسن المظهر ،الطيب الرائحة وانه مأخوذ من زين واب ومعناها زين ابيها
فكانت ع من شجرة طيبة تؤتي اكلها كل حين بأذن ربها ،فكانت قبلة الناظرين ،ودهشة العالمين ،وقد فاحت سيرتها العطرة ولم تذبل حتى قيام الدين .
كانت زينب الكبرى كالشمس في رابعة الليل ..
واذا استطال الشئ قام بنفسه.............. وصفات ضوء الشمس يذهب باطلا
حياة زينب كبيرة جدا بكبر قلبها وعقلها والكلام عن سيدتنا زينب طويل بطول صبرها .
ومهما كتبنا اوكتب التاريخ فأنه يقف عاجزا عن وصف جبل يقطر عفة وصبرا
حينما يتوق القلب الى رؤياهم تتحدث المشاعر وتصرخ في الغالب فيسمعها القلم
ويتحرك المداد يهزه الحنين فيختلط هذا الجمع فتولد لنا كلمات ترتقي الى مدارج هذا الشعور الراقي
وهنا نرى تناثر الدرر وافتراش الجواهر لارض الابداع التي امتعت عيوننا بهذا البوح الرفيع
لقد درجت السيدة زينب ع في بيت كان منزلا لجبرائيل ولسائر الملائكة
البيت النبوي الذي ادرك الكمال في منهجه وفي كل شيء فكان نتاج هذا الكمال الائمة المعصومين عليهم السلام
الذين حفظوا الدين الاسلامي من الزوال ابتداءا من امير المؤمنين ع مرورا بالسيدة الزهراء
فالامام الحسن والامام الحسين اما السيدة زينب فقد كان دورها هو اكمال هذه المسيرة
العظيمة التي لولاها لما عرفنا قضية الامام الحسين ع مثل ما نعرفها الان ولما بقيت لحد يومنا هذا
فهي قضية العصور على مر الدهور لاتأفل ولا تخبو جمرتها فهي وعد النبي الاكرم ص اذ قال:
( ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لاتبرد ابدا ) فالسيدة زينب ع هي من تذكي هذه الجمرة
على مدى العصور والدهور
متباركين باشراقة الحوراء فخر النساء عليها السلام
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلامٌ على الحوراء ما بقي الدهر ** وما سطعت شمسٌ وما أشرق البدر
سلام على القلب الكبير وصبره ** بيومٍ جرت حزناً له الأدمعُ الحُمرُ
جرى ما جرى في كربلاء وعينها **ترى ما جرى ممّا يذوب له الصخر
لقد أبصرت جسم الحسين مبضّعاً** فجاءت بصبرٍ دون مفهومه الصبر
يجمعنا الولاء لاال البيت ونحن نرتقي بسفن نجاتهم
واليوم كان لنا النصيب ان نحصل على تذكرة الركوب بسفينة سيدة الصبر ( الحوراء زينب ).
اليكم بطاقة تعريفية
لزينب معان جميلة وهي تعني الشجر الحسن المظهر ،الطيب الرائحة وانه مأخوذ من زين واب ومعناها زين ابيها
فكانت ع من شجرة طيبة تؤتي اكلها كل حين بأذن ربها ،فكانت قبلة الناظرين ،ودهشة العالمين ،وقد فاحت سيرتها العطرة ولم تذبل حتى قيام الدين .
كانت زينب الكبرى كالشمس في رابعة الليل ..
واذا استطال الشئ قام بنفسه.............. وصفات ضوء الشمس يذهب باطلا
حياة زينب كبيرة جدا بكبر قلبها وعقلها والكلام عن سيدتنا زينب طويل بطول صبرها .
ومهما كتبنا اوكتب التاريخ فأنه يقف عاجزا عن وصف جبل يقطر عفة وصبرا
حينما يتوق القلب الى رؤياهم تتحدث المشاعر وتصرخ في الغالب فيسمعها القلم
ويتحرك المداد يهزه الحنين فيختلط هذا الجمع فتولد لنا كلمات ترتقي الى مدارج هذا الشعور الراقي
وهنا نرى تناثر الدرر وافتراش الجواهر لارض الابداع التي امتعت عيوننا بهذا البوح الرفيع
لقد درجت السيدة زينب ع في بيت كان منزلا لجبرائيل ولسائر الملائكة
البيت النبوي الذي ادرك الكمال في منهجه وفي كل شيء فكان نتاج هذا الكمال الائمة المعصومين عليهم السلام
الذين حفظوا الدين الاسلامي من الزوال ابتداءا من امير المؤمنين ع مرورا بالسيدة الزهراء
فالامام الحسن والامام الحسين اما السيدة زينب فقد كان دورها هو اكمال هذه المسيرة
العظيمة التي لولاها لما عرفنا قضية الامام الحسين ع مثل ما نعرفها الان ولما بقيت لحد يومنا هذا
فهي قضية العصور على مر الدهور لاتأفل ولا تخبو جمرتها فهي وعد النبي الاكرم ص اذ قال:
( ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لاتبرد ابدا ) فالسيدة زينب ع هي من تذكي هذه الجمرة
على مدى العصور والدهور
متباركين باشراقة الحوراء فخر النساء عليها السلام