تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على سيدة الصبر...
السلام على من حملت الرسالة على اكتافها جنب اخيها الامام الحسين ع
السلام على من قارعت الاعداء بخطبها البليغة التي ابهتت بها كل عدو واثلجت بها قلب كل حبيب..
السلام على من سماها الرب الجليل...
السلام على من حفظت مواريث النبوة والامامة...
السلام على حفظت العيال والارامل والايتام..
السلام على سيدة قافلة السبي ...
السلام على من هزت عروش الظالمين بكلماتها..
تذوب كل الحروف والكلمات في حبهم ..
وترتسم في امنياتنا بوارق رضاهم..
مهما يكن ما نكتبه لها فهو يقصر عن ايفاء جزء يسير من حقها..
ولكننا نتشبث بهذه الكلمات لتكون لنا ذخرا في يوم نرجو فيه شفاعتها ع...
ولعلنا نتمسك بخيط من انوار وجودها المبارك ونقتدي ..
ونحاول ان نفهم ماحاولت سيدتنا ان توصله للاجيال عبر العصور بشكل عام وللنساء بشكل خاص..
فنحن نحتاج ان نقترب من أئمتنا وساداتنا وبالاخص سيدات بيت النبوة كالسيدة الزهراء
و زينب وام البنين و الرباب وسكينة ورقية وام المؤمنين ام سلمة ع
نستقي منهن كل ما ينفعنا في الدنيا والاخرة ....
وعلى النساء ان يدخلن الى كوامن شخصية السيدة الكريمة
التي بلغت من المراتب العليا ما جعل الامام المعصوم يقول فيها:
((انك عالمة غير مُعَلمة وفهمة غير مُفهَمة))
وبسبب هذه الدرجة قام الامام الحسين ع بأتمانها واوصاها بعدة وصايا لانه رأى فيها مالم يراه في غيرها..
فهي قد تهيأت منذ الصغر لهذه المهمة التي كانت لها خير امين اذ كانت السيدة الزهراء عليها السلام قد هيئت غرس البذرة الاولى
في نفسها لتلقي الصعاب والصبر عليها وكانت تصطحبها معها لتعطيها دروسا ميدانية في مواجهة الطغاة والظالمين..
ويكفي ان نعلم ان حياة السيدة زينب ع كانت جامعة لكل مصائب اهل البيت
واستطاعت ان تكون شريكة للامام الحسين عليه السلام في تغيير
مجرى التاريخ تغييرا محوريا ...
ونستطيع من خلال هذه الشخصية ان نقتفي اثر الفضائل ونستمد منها كل مايقربنا من ديننا
ويجعلنا ندخل ساحة رضا الرحمان ...
وايراد تفاصيل حياة سيدة الصبر وادراج خطبتيها الاولى في مجلس بن زياد والاخرى في مجلس يزيد لعنهما الله
لقد اعطتنا السيدة زينب عليها السلام دروسا بليغة في كيفية التصدي للظلم والظالمين ومقارعة النظام الفاسد
وهي في كامل حيائها وحجابها وعفتها
و قد أومأت إلى الناس أن اسكتوا فارتدت الأنفاس و سكتت الأصوات
فاذا تمعنا في هذه الرواية لوجدنا الوصف الدقيق لحالة المرأة المؤمنة
التي تحافظ على حجابها وحيائها وفي نفس الوقت تقارع الظلم..
فقد ورثت بلاغة ابيها امير المؤمنين عليه السلام وصبر امها سيدة النساء عليها السلام..
وهيبة جدها رسول الله صلى الله عليه واله التي جعلت
الناس ترتد انفاسهم وتسكت اصواتهم بايماءة واحدة فقط..
اي امرأة تستطيع ذلك؟..
انها معاني الفضيلة تجسدت في سيدة اصبحت رمزا تاريخيا تقتدي بها الأمم
فمبارك لكم مولدها السعيد ...
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على سيدة الصبر...
السلام على من حملت الرسالة على اكتافها جنب اخيها الامام الحسين ع
السلام على من قارعت الاعداء بخطبها البليغة التي ابهتت بها كل عدو واثلجت بها قلب كل حبيب..
السلام على من سماها الرب الجليل...
السلام على من حفظت مواريث النبوة والامامة...
السلام على حفظت العيال والارامل والايتام..
السلام على سيدة قافلة السبي ...
السلام على من هزت عروش الظالمين بكلماتها..
تذوب كل الحروف والكلمات في حبهم ..
وترتسم في امنياتنا بوارق رضاهم..
مهما يكن ما نكتبه لها فهو يقصر عن ايفاء جزء يسير من حقها..
ولكننا نتشبث بهذه الكلمات لتكون لنا ذخرا في يوم نرجو فيه شفاعتها ع...
ولعلنا نتمسك بخيط من انوار وجودها المبارك ونقتدي ..
ونحاول ان نفهم ماحاولت سيدتنا ان توصله للاجيال عبر العصور بشكل عام وللنساء بشكل خاص..
فنحن نحتاج ان نقترب من أئمتنا وساداتنا وبالاخص سيدات بيت النبوة كالسيدة الزهراء
و زينب وام البنين و الرباب وسكينة ورقية وام المؤمنين ام سلمة ع
نستقي منهن كل ما ينفعنا في الدنيا والاخرة ....
وعلى النساء ان يدخلن الى كوامن شخصية السيدة الكريمة
التي بلغت من المراتب العليا ما جعل الامام المعصوم يقول فيها:
((انك عالمة غير مُعَلمة وفهمة غير مُفهَمة))
وبسبب هذه الدرجة قام الامام الحسين ع بأتمانها واوصاها بعدة وصايا لانه رأى فيها مالم يراه في غيرها..
فهي قد تهيأت منذ الصغر لهذه المهمة التي كانت لها خير امين اذ كانت السيدة الزهراء عليها السلام قد هيئت غرس البذرة الاولى
في نفسها لتلقي الصعاب والصبر عليها وكانت تصطحبها معها لتعطيها دروسا ميدانية في مواجهة الطغاة والظالمين..
ويكفي ان نعلم ان حياة السيدة زينب ع كانت جامعة لكل مصائب اهل البيت
واستطاعت ان تكون شريكة للامام الحسين عليه السلام في تغيير
مجرى التاريخ تغييرا محوريا ...
ونستطيع من خلال هذه الشخصية ان نقتفي اثر الفضائل ونستمد منها كل مايقربنا من ديننا
ويجعلنا ندخل ساحة رضا الرحمان ...
وايراد تفاصيل حياة سيدة الصبر وادراج خطبتيها الاولى في مجلس بن زياد والاخرى في مجلس يزيد لعنهما الله
لقد اعطتنا السيدة زينب عليها السلام دروسا بليغة في كيفية التصدي للظلم والظالمين ومقارعة النظام الفاسد
وهي في كامل حيائها وحجابها وعفتها
و قد أومأت إلى الناس أن اسكتوا فارتدت الأنفاس و سكتت الأصوات
فاذا تمعنا في هذه الرواية لوجدنا الوصف الدقيق لحالة المرأة المؤمنة
التي تحافظ على حجابها وحيائها وفي نفس الوقت تقارع الظلم..
فقد ورثت بلاغة ابيها امير المؤمنين عليه السلام وصبر امها سيدة النساء عليها السلام..
وهيبة جدها رسول الله صلى الله عليه واله التي جعلت
الناس ترتد انفاسهم وتسكت اصواتهم بايماءة واحدة فقط..
اي امرأة تستطيع ذلك؟..
انها معاني الفضيلة تجسدت في سيدة اصبحت رمزا تاريخيا تقتدي بها الأمم
فمبارك لكم مولدها السعيد ...
تعليق