الحمد لله على نعمه واكرامهم اخفي منها وما ظهر
واصلي واسلم على محمد خير البشر وعلى اله الطيبين الدرر
مظلومية الزهراء (عليها الصلاة والسلام) في كتب السنة
لقد ماتت الزهراء عليها السلام وهي غاضبة على الشيخين لما فعلوه من حرق دارها واسقاط جنينها وضربها بالسوط
وقد قال رسول الله (صلى الله عليه و آله وسلم)
( إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها)
رواه المستدرك ، الإصابة ، كنز العمال عن : ابي يعلى والطبراني و أبي نعيم.
ومما يؤيد ذلك مارواه بعض الاعلام في مصادرهم منهم :
اولا : عن البلاذري بسنده : إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب أتراك محرّقاً عليّ بابي ؟! قال : نعم .
أنساب الأشراف 1/ 586 ، وقريب منه ابن عبد ربه في العقد الفريد 5/13 وأبو الفداء في المختصر في أخبار البشر 1/156.
ثانيا : قال ابن أبي دارم المتوفى سنة 352 :
إن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت بمحسن
ميزان الاعتدال 1/139 .
ثالثا : الإمامة والسياسة / ( بإسناده عن عبد الرحمن الأنصار (… وأنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي كرّم الله وجهه، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار عليّ، فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب، وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجنّ أو (لأحرقنّها) على من فيها !!.
فقيل له: يا أبا حفص ! إنّ فيها فاطمة ؟!
فقال : وإن !!…)
رواه ابن قتيبة الدينوري في الإمامة والسياسة 1/ 30 .
رابعا : المختصر في أخبار البشر: فأقبل عمر بشيء من نار على أن يضرم الدار، فلقيته فاطمة رضي الله عنها، وقالت: إلى أين يا ابن الخطاب، أجئت (لتحرق دارنا !!)
قال : نعم، أو تدخلوا فيما دخلت به الأمة !!)
أورده أبو الفداء إسماعيل في المختصر في أخبار البشر 1/156.
خامسا : ومما يؤيد ما سبق اعتراف أبي بكر وإقراره بل وندمه على كشفه لبيت الزهراء (عليها السلام) ، فقد ذكر الذهبي في ميزان الاعتدال: عن العقيلي حديثاً مسنداً ـ قد اعترف هو بصحته ـ عن عبد الرحمن بن عوف ، قال : دخلت على أبي بكر أعوده فاستوى جالساً، فقلت:
أصبحت بحمد الله بارئاً ـ إلى أن قال ـ : ما أرى بك بأساً والحمد لله، فلا تأس على الدنيا ـ إلى أن قال ـ فقال أبو بكر: إنّي لا آسي على شيء إلا على ثلاث وددت أني لم أفعلهن: وددت أني لم اكشف بيت فاطمة [عليها السلام] ، وتركته…
ميزان الاعتدال للذهبي 2/ 215.
كنز العمال 5/ 631 ط مؤسسة الرسالة بيروت .
وقريب منه في :
لسان الميزان / ابن حجر العسقلاني 4/ 219.
مروج الذهب ومعادن الجوهر / 2/ 301.
الإمامة والسياسة / ابن قتيبة 1/ 18.
تاريخ الأمم والملوك لابن جريرالطبري / 2/ 619
ماذا تقولون ؟؟؟
ان كنتم تقولون بحبكم لأهل البيت فهل تؤيدون ماقام به عمر بن الخطاب بحرق بيت بنت رسول الله والتهجم على الزهراء يرفسها مرة ويضرب عينها واسقاط جنينها؟
لانريد مزايداتكم بتكذيبكم ذلك فالأحاديث من كتب أهل السنة تكشف ذلك
الرجاء الاجابة مباشرة
نعم فليكن هكذا النقاش لا طويل ولا قصير ولا ضعيف ولا خالي من الاسناد وفقكم الله لمرضاته 🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀🍀
تعليق