السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------
تسميتها زينب من عند الله وفضل البكاء عليها
لمّا ولدت العقيلة زينب (ع) جاءت بها ُّها الزهراء (ع) إلى أبيها الإمام أمير المؤمنين (ع) وقالت: سم هذه المولودة, فقال (ع): ما كنت لأسبق رسول الله (ص)، وكان في سفر له، ولما جاء وسأله الإمام علي (ع) عن اسمها، قال (ص): ما كنت لأسبق ربي تعالى، فهبط جبرائيل (ع) يقرأ على النبي السلام من الله الجليل، وقال له: سم هذه المولودة: زينب، فقد اختار الله لها هذا الاسم. ثم أخبره بما يجري عليها من المصائب، فبكى (ص)، وقال: من بكى على مصائب هذه البنت، كان كمن بكى على أخويها: الحسن والحسين (ع).
وروي أن زينب بنت علي بن أبي طالب (ع) لمَّ تولَّدت, أخبر بذلك رسول الله (ص), فجاء سيد الأنبياء (ص) منزل فاطمة الزهراء (س) وقال لها: يا بنية ايتيني بنتك المولودة, فلما أحضرتها أخذها وضمها إلى صدره الشريف ووضع خده المنيف إلى خدها فبكى بكاءاً عالياً, وسال الدمعُ على محاسنه جارياً, فقالت فاطمة (ع): لماذا بكاؤك لا أبكى الله عينيك يا أبتاه؟! فقال (ص): يا بنية يا فاطمة فاعلمي أن هذه البنت بعدك وبعدي ابتلت على البلايا ووردت عليها المصائب شتى, ورزايا أدها. قال الراوي: فحينئذ بكت فاطمة (ع) وقالت: ما لمن بكى عليها وعلى مصابها من الأجر؟ قال رسول الله (ص): يا بضعتي وقرة عيني, إن مَن بكى عليها وعلى مصائبها يكون ثواب بكائه كثواب من بكى على أخويها, ثم سمَّاها زينب (ع).
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------
تسميتها زينب من عند الله وفضل البكاء عليها
لمّا ولدت العقيلة زينب (ع) جاءت بها ُّها الزهراء (ع) إلى أبيها الإمام أمير المؤمنين (ع) وقالت: سم هذه المولودة, فقال (ع): ما كنت لأسبق رسول الله (ص)، وكان في سفر له، ولما جاء وسأله الإمام علي (ع) عن اسمها، قال (ص): ما كنت لأسبق ربي تعالى، فهبط جبرائيل (ع) يقرأ على النبي السلام من الله الجليل، وقال له: سم هذه المولودة: زينب، فقد اختار الله لها هذا الاسم. ثم أخبره بما يجري عليها من المصائب، فبكى (ص)، وقال: من بكى على مصائب هذه البنت، كان كمن بكى على أخويها: الحسن والحسين (ع).
وروي أن زينب بنت علي بن أبي طالب (ع) لمَّ تولَّدت, أخبر بذلك رسول الله (ص), فجاء سيد الأنبياء (ص) منزل فاطمة الزهراء (س) وقال لها: يا بنية ايتيني بنتك المولودة, فلما أحضرتها أخذها وضمها إلى صدره الشريف ووضع خده المنيف إلى خدها فبكى بكاءاً عالياً, وسال الدمعُ على محاسنه جارياً, فقالت فاطمة (ع): لماذا بكاؤك لا أبكى الله عينيك يا أبتاه؟! فقال (ص): يا بنية يا فاطمة فاعلمي أن هذه البنت بعدك وبعدي ابتلت على البلايا ووردت عليها المصائب شتى, ورزايا أدها. قال الراوي: فحينئذ بكت فاطمة (ع) وقالت: ما لمن بكى عليها وعلى مصابها من الأجر؟ قال رسول الله (ص): يا بضعتي وقرة عيني, إن مَن بكى عليها وعلى مصائبها يكون ثواب بكائه كثواب من بكى على أخويها, ثم سمَّاها زينب (ع).
تعليق