بسم الله الرحمن الرحيم....الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وخاتم النبيين حبيب اله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الأخيار الأبرار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وخاتم النبيين حبيب اله العالمين أبي القاسم محمد وعلى آله الأخيار الأبرار الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الإخلاص هو أحسن النيَّات
المستفاد من الروايات الشريفات، ومن الآيات المباركات، أنَّ أحسن النيَّات هي الإخلاص لله -عز اسمه وتقدس-. قال تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ البينه (5)
قد يقصد الإنسان الخير، ولكنه لا يقصد التقرُّب به إلى الله، أو يغفل عن قصد القربة لله.. فهذه النية ليست من أحسن النيَّات، وقد يقصد الخير تحبُّباً إلى الله, لأن الله يُحبُّ هذا العمل، ولأن الله أمر بهذا العمل فهو يُقدِم عليه، ويُمارسه من هذا المنطلق.. هذه هي أحسن النيَّات.
فالإخلاص لله هو أحسن النيَّات، والإخلاص ليس في العبادة فحسب -وإن كان الإخلاص في العبادة شرطٌ في صحَّتها, فليس من عبادة تكون مُجزيةً إلَّا بإخلاص لله عز وجل-، إلَّا أنه ينبغي أن تكون نيَّة المؤمن في جميع أعماله، هي قصد التقرّب إلى الله عز وجل وحده. فيستشعر الإنسان في هذه الدنيا بأنَّه موظف لله عزوجل وللدين.. انظروا، إنَّ الكثير من الموظفين والعمال قد لا يعملون عن رغبةٍ ذاتية في العمل، وإنما يعملون ليرضى عنهم مسئوول العمل. لنكن نحن مع الله هكذا, نحن نصلي ليرضى عنّا الله, دائما في حُسباننا وخَلَدنا مراقبة الله عز وجل، لذلك سوف نحرص على أن نُرضيه في كلِّ عمل.
فعليه ان الاخلاص في النية: يعني أن يتمحَّض القصد لله عز وجل. فالقلب قد يكون مشوباً بكثيرٍ من القصود، وقد يخلو من كلِّ قصد إلَّا قصد واحد. الإخلاص هو أن يكون قلبك مشغولا بقصدٍ واحد، وهو التزلُّف والتقرُّب إلى الله عز -اسمه وتقدس-. وعندئذ تكون كل حركةٍ وسكون، وكل فعلٍ من أفعالك محلَّ رضاً لله عز -اسمه وتقدس-. وعندئذ لن تفعل المعاصي؛ لأن القلب الذي خلص لله عزوجل يكون حريصاً على عدم قصد ما يُسخط الله عزوجل.
المستفاد من الروايات الشريفات، ومن الآيات المباركات، أنَّ أحسن النيَّات هي الإخلاص لله -عز اسمه وتقدس-. قال تعالى: ﴿وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ﴾ البينه (5)
قد يقصد الإنسان الخير، ولكنه لا يقصد التقرُّب به إلى الله، أو يغفل عن قصد القربة لله.. فهذه النية ليست من أحسن النيَّات، وقد يقصد الخير تحبُّباً إلى الله, لأن الله يُحبُّ هذا العمل، ولأن الله أمر بهذا العمل فهو يُقدِم عليه، ويُمارسه من هذا المنطلق.. هذه هي أحسن النيَّات.
فالإخلاص لله هو أحسن النيَّات، والإخلاص ليس في العبادة فحسب -وإن كان الإخلاص في العبادة شرطٌ في صحَّتها, فليس من عبادة تكون مُجزيةً إلَّا بإخلاص لله عز وجل-، إلَّا أنه ينبغي أن تكون نيَّة المؤمن في جميع أعماله، هي قصد التقرّب إلى الله عز وجل وحده. فيستشعر الإنسان في هذه الدنيا بأنَّه موظف لله عزوجل وللدين.. انظروا، إنَّ الكثير من الموظفين والعمال قد لا يعملون عن رغبةٍ ذاتية في العمل، وإنما يعملون ليرضى عنهم مسئوول العمل. لنكن نحن مع الله هكذا, نحن نصلي ليرضى عنّا الله, دائما في حُسباننا وخَلَدنا مراقبة الله عز وجل، لذلك سوف نحرص على أن نُرضيه في كلِّ عمل.
فعليه ان الاخلاص في النية: يعني أن يتمحَّض القصد لله عز وجل. فالقلب قد يكون مشوباً بكثيرٍ من القصود، وقد يخلو من كلِّ قصد إلَّا قصد واحد. الإخلاص هو أن يكون قلبك مشغولا بقصدٍ واحد، وهو التزلُّف والتقرُّب إلى الله عز -اسمه وتقدس-. وعندئذ تكون كل حركةٍ وسكون، وكل فعلٍ من أفعالك محلَّ رضاً لله عز -اسمه وتقدس-. وعندئذ لن تفعل المعاصي؛ لأن القلب الذي خلص لله عزوجل يكون حريصاً على عدم قصد ما يُسخط الله عزوجل.