تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نوضح فوائد الإصغاء وحسن الاستماع عسى أن يجد القارئ الكريم في سطور هذا المقال ما يشجعه على معرفة المزيد عن تلك النظرية التي أعتقد أنها تحوي حلولًا عدة لمشكلات التواصل بين الشباب في يومنا هذا.
تتعدد فوائد الصمت وحسن الإصغاء والاستماع بطريقة تدفع المرء دفعًا للميل إلى الاستماع أكثر من الكلام، ومن الحكمة أن نؤكد أن حسن الاستماع للآخرين دليل كبير على حسن الخلق بصفة عامة، فلا ريب أن حسن الاستماع للآخرين مؤشر كبير ومهم لصفة محمودة جدًا وهي "الاحترام"،
وأعني بالاحترام هنا احترام المرء لنفسه قبل غيره، فمقاطعة الناس وعدم إتاحة فرصة لهم للكلام دليل قاطع على الغوغائية والهمجية، كما أنني أؤكد أن من لا يترك لأطراف النقاش فرصة للتعبير عن وجهة نظرهم يحمل بين جنبيه قدرًا كبيرًا جدًا من الديكتاتورية المقيتة التي تفض الناس من حوله وتضر جدًا بمن يعيشون معه ويتعاملون معه يوميًا من الناحية النفسية على وجه الخصوص.
ومن ناحية أخرى يفيد حسن الاستماع والإصغاء للآخرين في إثراء معارف المنصت وتنوعها ويعينه على النفاذ بقدر كبير من السهولة إلى قلوب وعقول الآخرين، فمن المؤكد أن الناس عمومًا يحبون من ينصت إليهم ويتسمع إلى وجهات نظرهم، ويحترمها، ويقدّرها حتى وإن اختلف معها كليًا.
إنني أعتقد أن حسن الاستماع والإنصات للآخرين صفة العقلاء والأذكياء، فنحن نستطيع من خلاله أن نكتشف عقول المحيطين بنا وطريقة تفكيرهم ووجهات نظرهم في مختلف الأمور، بل وخبايا نفوسهم التي لا يعبّرون عنها صراحًة وإنما تتسلل من بين شفاههم دون حتى أن يشعروا بها أو يلقوا لها بالًا.
وكما يقال "الصبر مفتاح الفرج" فإنني أقول "الصمت مفتاح الفهم"
فهو بابٌ كبيرٌ للفهم والوعي وازدياد المعارف، كما أن به متعة كبيرة جدًا خصوصًا حينما ينصت المرء لمن يُحب ويهتم لأمره ولذا فإنني أعتقد أنه من أهم طرق توطيد العديد من العلاقات الإنسانية، ومن ذلك حسن الاستماع للمكروبين والمهمومين الذي يقرّب جدًا بين القلوب ويشعر المرء بامتنان كبير تجاه من أنصت إليه وقت كربه.
ورغم أن للصمت وحسن الاستماع والإنصات للآخرين فوائد عديدة، لكن من المحزن جدًا أن تلك الفوائد تفوت على الثرثارين الذين يتكلمون ليل نهار، فتفنى حكاياتهم وقصصهم ومعارفهم وتُستَهلك لكثرة قصّها على من حولهم، فيملّهم الناس ويكرهوا الاستماع لهم، وينفضوا من حولهم.
اسأل الله تعالى أن يرزقنا جميعًا حسن الاستماع للآخرين، وأن يعلمنا ما ينفعنا، وينفعنا بما علمنا.
تتعدد فوائد الصمت وحسن الإصغاء والاستماع بطريقة تدفع المرء دفعًا للميل إلى الاستماع أكثر من الكلام، ومن الحكمة أن نؤكد أن حسن الاستماع للآخرين دليل كبير على حسن الخلق بصفة عامة، فلا ريب أن حسن الاستماع للآخرين مؤشر كبير ومهم لصفة محمودة جدًا وهي "الاحترام"،
وأعني بالاحترام هنا احترام المرء لنفسه قبل غيره، فمقاطعة الناس وعدم إتاحة فرصة لهم للكلام دليل قاطع على الغوغائية والهمجية، كما أنني أؤكد أن من لا يترك لأطراف النقاش فرصة للتعبير عن وجهة نظرهم يحمل بين جنبيه قدرًا كبيرًا جدًا من الديكتاتورية المقيتة التي تفض الناس من حوله وتضر جدًا بمن يعيشون معه ويتعاملون معه يوميًا من الناحية النفسية على وجه الخصوص.
ومن ناحية أخرى يفيد حسن الاستماع والإصغاء للآخرين في إثراء معارف المنصت وتنوعها ويعينه على النفاذ بقدر كبير من السهولة إلى قلوب وعقول الآخرين، فمن المؤكد أن الناس عمومًا يحبون من ينصت إليهم ويتسمع إلى وجهات نظرهم، ويحترمها، ويقدّرها حتى وإن اختلف معها كليًا.
إنني أعتقد أن حسن الاستماع والإنصات للآخرين صفة العقلاء والأذكياء، فنحن نستطيع من خلاله أن نكتشف عقول المحيطين بنا وطريقة تفكيرهم ووجهات نظرهم في مختلف الأمور، بل وخبايا نفوسهم التي لا يعبّرون عنها صراحًة وإنما تتسلل من بين شفاههم دون حتى أن يشعروا بها أو يلقوا لها بالًا.
وكما يقال "الصبر مفتاح الفرج" فإنني أقول "الصمت مفتاح الفهم"
فهو بابٌ كبيرٌ للفهم والوعي وازدياد المعارف، كما أن به متعة كبيرة جدًا خصوصًا حينما ينصت المرء لمن يُحب ويهتم لأمره ولذا فإنني أعتقد أنه من أهم طرق توطيد العديد من العلاقات الإنسانية، ومن ذلك حسن الاستماع للمكروبين والمهمومين الذي يقرّب جدًا بين القلوب ويشعر المرء بامتنان كبير تجاه من أنصت إليه وقت كربه.
ورغم أن للصمت وحسن الاستماع والإنصات للآخرين فوائد عديدة، لكن من المحزن جدًا أن تلك الفوائد تفوت على الثرثارين الذين يتكلمون ليل نهار، فتفنى حكاياتهم وقصصهم ومعارفهم وتُستَهلك لكثرة قصّها على من حولهم، فيملّهم الناس ويكرهوا الاستماع لهم، وينفضوا من حولهم.
اسأل الله تعالى أن يرزقنا جميعًا حسن الاستماع للآخرين، وأن يعلمنا ما ينفعنا، وينفعنا بما علمنا.
تعليق