بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
أتأمّل روايات الأصحاب القدماء (رحمهم الله)، كيف يناجون أئمّتهم الحاضرين ويتودّدون إليهم، فتخالطني مشاعر البهجة لهم والغبطة. ثم أقرأ التّوقيع الأخير لإمامنا وسلطان عصرنا الحجّة (صلوات الله عليه) فأُغمر أسىً وأسفًا، وأُفعم حزنًا وجوىً.
«بسم الله الرحمن الرحيم يا عليّ بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك، فإنّك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التّامة، فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره، وذلك بعد طول الأمد، وقسوة القلوب، وامتلاء الأرض جورًا. وسيأتي إلى شيعتي من يدّعي المشاهدة، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
أتأمّل روايات الأصحاب القدماء (رحمهم الله)، كيف يناجون أئمّتهم الحاضرين ويتودّدون إليهم، فتخالطني مشاعر البهجة لهم والغبطة. ثم أقرأ التّوقيع الأخير لإمامنا وسلطان عصرنا الحجّة (صلوات الله عليه) فأُغمر أسىً وأسفًا، وأُفعم حزنًا وجوىً.
«بسم الله الرحمن الرحيم يا عليّ بن محمد السمري أعظم الله أجر إخوانك فيك، فإنّك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد فيقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة التّامة، فلا ظهور إلا بعد إذن الله تعالى ذكره، وذلك بعد طول الأمد، وقسوة القلوب، وامتلاء الأرض جورًا. وسيأتي إلى شيعتي من يدّعي المشاهدة، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذاب مفتر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم».
تعليق