بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
«ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيّئة فمن نفسك..».
خطاب موجّه إلى النبيّ (ص وآله) لكنّ المراد منه عموم بني البشر، فإنّ النّعم بجميع أشكالها تستند في وجودها إلى الله سبحانه السّبب الأوّل، وليس من السّليم شعور الإنسان بالقوّة استقلالًا، بل تمام القوة إدراك عدمها، وغاية المعرفة اليقين بالعجز، (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى).
وأمّا مصدر السيّئات فمن أعمال نفسه، وخطايا يديه، ولا حجّة له على الله سبحانه بعد تزويده بالقوّة العاقلة، والحكمة الفاضلة، والضّمير المحفّز.
قد أفلح من عمل صالحًا ونظر نظرًا ما ورائيًّا واسعًا، وخاب من كان نظره ضيّقًا، لم يتعدّ طرف هذه الحياة الزائلة.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
«ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيّئة فمن نفسك..».
خطاب موجّه إلى النبيّ (ص وآله) لكنّ المراد منه عموم بني البشر، فإنّ النّعم بجميع أشكالها تستند في وجودها إلى الله سبحانه السّبب الأوّل، وليس من السّليم شعور الإنسان بالقوّة استقلالًا، بل تمام القوة إدراك عدمها، وغاية المعرفة اليقين بالعجز، (وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَـكِنَّ اللّهَ رَمَى).
وأمّا مصدر السيّئات فمن أعمال نفسه، وخطايا يديه، ولا حجّة له على الله سبحانه بعد تزويده بالقوّة العاقلة، والحكمة الفاضلة، والضّمير المحفّز.
قد أفلح من عمل صالحًا ونظر نظرًا ما ورائيًّا واسعًا، وخاب من كان نظره ضيّقًا، لم يتعدّ طرف هذه الحياة الزائلة.
تعليق