بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالىٰ: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ﴾.
هذه الآية من الأدلّة القوية علىٰ نظرية (تجسّم الأعمال)، بالنظر لقوله (ليروا أعمالهم).
ومعنىٰ النظرية: أنّ كلّ عمل يقوم به الإنسان سواء كان حسنًا أو سيّئًا، له صورتان، الأولىٰ دنيويّة، والثانية أخرويّة، وتكمن هاتان الصورتان في جوف وداخل العمل، وفي يوم الحشر وبعد التحوّلات والتطوّرات التي تحصل فيها، فإنّ العمل يترك صورته الدنيويّة ويتجلّىٰ ويتمثّل، ويظهر في صورته الأخرويّة الواقعيّة، وبها ينعم الإنسان ويتلذّذ، أو يخسر ويتأذّىٰ.
مفاهيم القرآن
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
قال تعالىٰ: ﴿يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتاً لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ﴾.
هذه الآية من الأدلّة القوية علىٰ نظرية (تجسّم الأعمال)، بالنظر لقوله (ليروا أعمالهم).
ومعنىٰ النظرية: أنّ كلّ عمل يقوم به الإنسان سواء كان حسنًا أو سيّئًا، له صورتان، الأولىٰ دنيويّة، والثانية أخرويّة، وتكمن هاتان الصورتان في جوف وداخل العمل، وفي يوم الحشر وبعد التحوّلات والتطوّرات التي تحصل فيها، فإنّ العمل يترك صورته الدنيويّة ويتجلّىٰ ويتمثّل، ويظهر في صورته الأخرويّة الواقعيّة، وبها ينعم الإنسان ويتلذّذ، أو يخسر ويتأذّىٰ.
مفاهيم القرآن
تعليق