تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ)
الهدايه تنقسم الى قسمين عامه وخاصه
فالهدايه العامه هي هذه الموجوده ضمن الفطره الانسانيه والعقليه والتي تنمى وتقوى بارسال الانبياء والرسل وبالكتب السماويه وقد ذكرها القران الكريم بوضوح وتطرق كذلك الى سبيل الهدايه وعين درجات هذه الهدايه وبشكل اجمالي تسمى هذه بالهدايه العامه.
اما الهدايه الخاصه فهي التي معها يعطي الله الفرد ما يريد ويطلب وتتاتى هذه الهدايه الخاصه بعد ان يكون الفرد قد قبل الهدايه العامه و ان انجاز الواجبات بالنسبه للمؤمن تواكبه الهدايه الالهيه للهدايه الخاصه واذ لم يكن لديه ما يقوي هذه الهدايه فسوف ينحرف الانسان ويقع في الشكوك والاوهام والوساوس وتحاوش الشياطين التي لا تريد النجاه للبشريه.
ولذا نقرا وندعو بعد كل صلاه (اللهم اهدنا من عندك وافض علينا من فضلك)
اللهم اهدنا وخذ بيدنا وارشدنا الى سواء السبيل وقونا على طاعتك هذه هي الهدايه الخاصه ففي كل وقت يكون الشخص محتاجا الى هدايه الله واذا وكل الى نفسه انحرفا عن جاده السواء فسوره الحمد نقراها مرتين في كل صلاه وهي واجبه ونذكرها ونذكر حينما نقراها اهدنا الصراط المستقيم اي ارشدنا الى الطريق التي نحيد بها عن النار.
وبشكل عام فان القران هو صراط الله المستقيم.
وسلوك نهج محمد وال بيته الاطهار هو كذلك الصراط المستقيم.
وبعد هذا يطلب العبد من الخالق البارئ ان يعينه على العمل بقوانينه وسننه فلقد جاء في الكتاب المجيد القران العظيم (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ) القصد منها اجعل قلبي خاشعا لك وحدك لا شريك لك فثبات القدم وملازمه الصراط المستقيم على طريق العبوديه لله يحتاج دائما الى هدايه اخرى وتوفيق لذا نكرر في صلواتنا اهدنا الصراط المستقيم فالمقصود ليس الهدايه الاجماليه والتي هي اصل الدين بل التدين بالدين وحفظ الانسان من الانحراف عن الصراط المستقيم او الجاده السويه هو الهداية الخاصة.
اللهم صل على محمد وآل محمد
(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ)
الهدايه تنقسم الى قسمين عامه وخاصه
فالهدايه العامه هي هذه الموجوده ضمن الفطره الانسانيه والعقليه والتي تنمى وتقوى بارسال الانبياء والرسل وبالكتب السماويه وقد ذكرها القران الكريم بوضوح وتطرق كذلك الى سبيل الهدايه وعين درجات هذه الهدايه وبشكل اجمالي تسمى هذه بالهدايه العامه.
اما الهدايه الخاصه فهي التي معها يعطي الله الفرد ما يريد ويطلب وتتاتى هذه الهدايه الخاصه بعد ان يكون الفرد قد قبل الهدايه العامه و ان انجاز الواجبات بالنسبه للمؤمن تواكبه الهدايه الالهيه للهدايه الخاصه واذ لم يكن لديه ما يقوي هذه الهدايه فسوف ينحرف الانسان ويقع في الشكوك والاوهام والوساوس وتحاوش الشياطين التي لا تريد النجاه للبشريه.
ولذا نقرا وندعو بعد كل صلاه (اللهم اهدنا من عندك وافض علينا من فضلك)
اللهم اهدنا وخذ بيدنا وارشدنا الى سواء السبيل وقونا على طاعتك هذه هي الهدايه الخاصه ففي كل وقت يكون الشخص محتاجا الى هدايه الله واذا وكل الى نفسه انحرفا عن جاده السواء فسوره الحمد نقراها مرتين في كل صلاه وهي واجبه ونذكرها ونذكر حينما نقراها اهدنا الصراط المستقيم اي ارشدنا الى الطريق التي نحيد بها عن النار.
وبشكل عام فان القران هو صراط الله المستقيم.
وسلوك نهج محمد وال بيته الاطهار هو كذلك الصراط المستقيم.
وبعد هذا يطلب العبد من الخالق البارئ ان يعينه على العمل بقوانينه وسننه فلقد جاء في الكتاب المجيد القران العظيم (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ۗ) القصد منها اجعل قلبي خاشعا لك وحدك لا شريك لك فثبات القدم وملازمه الصراط المستقيم على طريق العبوديه لله يحتاج دائما الى هدايه اخرى وتوفيق لذا نكرر في صلواتنا اهدنا الصراط المستقيم فالمقصود ليس الهدايه الاجماليه والتي هي اصل الدين بل التدين بالدين وحفظ الانسان من الانحراف عن الصراط المستقيم او الجاده السويه هو الهداية الخاصة.
تعليق