بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
قال تعالى
ومنهم من يستمع اليك وجعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهوه وفي اذانهم وقرا وان يروا كل اية لا يؤمنوا بها حتى اذا جاؤوك يجادلونك يقول الذين كفروا ان هذا الا اساطير الاولين
أقول :
أخرج مسلم في صحيحه ج 4 ص 1782 رقم الحديث
1 - ( 2276 ) حدثنا محمد بن مهران الرازي ومحمد بن عبدالرحمن بن سهم جميعا عن الوليد قال ابن مهران حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا الأوزاعي عن أبي عمار شداد أنه سمع واثلة بن الأسقع يقول
: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم .
وايضا أخرج مسلم في صحيحه ج 3 ص 1452
6 - ( 1821 ) حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان عن عبدالملك بن عمير عن جابر بن سمرة قال
: سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( لا يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا ) ثم تكلم النبي صلى الله عليه و سلم بكلمة خفيت علي فسألت أبي ماذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ؟ فقال ( كلهم من قريش ) .
قال السيوطي: " وقد وجد من الاثني عشر، الخلفاء الأربعة، والحسن ومعاوية وابن الزبير وعمر بن عبد العزيز، هؤلاء ثمانية، ويحتمل أن يضم إليهم المهدي العباسي .
أقول :
العدة تمت عند شيعة آل البيت قبل أكثر من ألف سنة، وتحقق عندهم قول الرسول هذا.
أما عند أهل السنة فلا أعتقد أن العدة ستكتمل ما داموا معرضين عن أئمة آل البيت، لأنهم هم مصداق الحديث.
وأخرج البخاري في صحيحه ج 6 ص 2640 باب الاستخلاف رقم الحديث
6796 - حدثني محمد بن المثنى حدثناغندر حدثنا شعبة عن عبد الملك سمعت جابر بن سمرة
قال
: سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( يكون اثنا عشر أميرا )
فقال كلمة لم أسمعها فقال أبي إنه قال ( كلهم من قريش )
[ ش أخرجه مسلم في الإمارة . باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش رقم 1821
( يكون اثنا عشر أميرا ) أي تجتمع عليهم الأمة ويكون الدين وأهله في زمانهم عزيزا منيعا
وأخرج البخاري في صحيحه ج 6 ص 2640 باب الاستخلاف رقم الحديث
6796 - حدثني محمد بن المثنى حدثناغندر حدثنا شعبة عن عبد الملك سمعت جابر بن سمرة
قال
: سمعت النبي صلى الله عليه و سلم يقول ( يكون اثنا عشر أميرا )
فقال كلمة لم أسمعها فقال أبي إنه قال ( كلهم من قريش )
[ ش أخرجه مسلم في الإمارة . باب الناس تبع لقريش والخلافة في قريش رقم 1821
( يكون اثنا عشر أميرا ) أي تجتمع عليهم الأمة ويكون الدين وأهله في زمانهم عزيزا منيعا
واخرج أحمد بن حنبل 5 ص 93 رقم الحديث
20909 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد ثنا أبي ثنا داود عن عامر قال حدثني جابر بن سمرة السوائي قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال : إن هذا الدين لا يزال عزيزا إلى اثني عشر خليفة قال ثم تكلم بكلمة لم أفهمها وضج الناس فقلت لأبي ما قال قال كلهم من قريش
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير داود فمن رجال مسلم .
وفي هذا الحديث قيد النبي الخلافة بالقرشية. وإذا أضفنا لهذا القيد قول النبي:
" قال جبريل (عليه السلام): قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد رجلا أفضل من محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وقلبت الأرض مشارقها ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم " .
وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم) في صحيح مسلم "... إن الله اصطفى قريشا من كنانة، واصطفى بني هاشم من قريش، واصطفاني من بني هاشم "، يظهر لنا أن الخلفاء من بني هاشم. فبما أن الله اصطفى بني هاشم من قريش، فلا يبقى لقائل قول: إن الخلافة في غير بني هاشم، لانه بذلك يصطفي من لم يصطفه الله!!
تعليق