تويت
بين الخير والشّر
ان القرآن الكريم رسم ملامح الشر واتباعه، ورسم ملامح الحق واتباعه، وبين اخلاق الطرفين، وكان من معالم اهل الشر هو الزيف والحمق والبطش والظلم، وكان من معالم اهل الحق الاصالة والنبل واحقاق الحق ونصرة المظلوم والدفاع عن كرامة الانسان، وقد وعد الله تعالى المؤمنين بنصره كما في قوله تبارك وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾
ومن ملامح الاساسية ان العدو في الحرب ليس كما هو في السّلم.. ففي حال سلامه ينظر إلينا طوائف ومجاميع وتكتلات، وفي حال حربه ينظر إلينا كتلة واحدة، تذوب عنده الفوارق فيكرهنا جميعاً لسبب واحد، هو أن الجميع يراه (عدواً) فاتخذناه عدواً بكل توجهاتنا الفرعية وميولنا الخاصة.
غلبة الشّر مؤقتة وجبروت الظالم كرساب أقرب للوهم، لذا فإنّ نبض الحق في عروق أهل الإيمان ورفضهم الشّر هو النصر المدفون حتى يظهر صاحبه، فتتعالى الأصوات ويضع السيف ويرفع الحيف، وتعود الحقيقة ناصعة تعمّ بنورها الأرض وما فيها.
ان القرآن الكريم رسم ملامح الشر واتباعه، ورسم ملامح الحق واتباعه، وبين اخلاق الطرفين، وكان من معالم اهل الشر هو الزيف والحمق والبطش والظلم، وكان من معالم اهل الحق الاصالة والنبل واحقاق الحق ونصرة المظلوم والدفاع عن كرامة الانسان، وقد وعد الله تعالى المؤمنين بنصره كما في قوله تبارك وتعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ﴾
ومن ملامح الاساسية ان العدو في الحرب ليس كما هو في السّلم.. ففي حال سلامه ينظر إلينا طوائف ومجاميع وتكتلات، وفي حال حربه ينظر إلينا كتلة واحدة، تذوب عنده الفوارق فيكرهنا جميعاً لسبب واحد، هو أن الجميع يراه (عدواً) فاتخذناه عدواً بكل توجهاتنا الفرعية وميولنا الخاصة.
غلبة الشّر مؤقتة وجبروت الظالم كرساب أقرب للوهم، لذا فإنّ نبض الحق في عروق أهل الإيمان ورفضهم الشّر هو النصر المدفون حتى يظهر صاحبه، فتتعالى الأصوات ويضع السيف ويرفع الحيف، وتعود الحقيقة ناصعة تعمّ بنورها الأرض وما فيها.
تعليق