بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
و هل للزهراء عليها السلام صرخات ؟
و هل للزهراء عليها السلام نداءات ؟
و هل للزهراء عليها السلام صوت مدوّي الى السماء ؟
نعم .. الصرخات و النداءات و الاستغاثات كانت عالية و مدوّية ..
فهناك الجنين المسمى محسنا الذي اسقط بين الحائط و الباب ..
و هناك الظلامة التي انزلت على الزهراء عليها السلام
في نفسها و في ابنائها ..
و هناك المظلومية الكبرى في بعلها ابو الائمة
علي بن ابي طالب عليه السلام الذي قيد الى المسجد قسرا للمبايعة ..
و هناك ظلع مكسور و خذ مضروب و باب محروق ..
فكيف لا يرتفع الصوت مناديا ملبيا
يا أبتاه يا رسول الله ..
اهكذا يفعل بحبيبتك
بعدما كانت تتذكر حينما دنت الوفاة من والدها
صلى الله عليه و آله فوضع يدها في يد علي عليه السلام ..
و قال يا أبا الحسن هذه وديعة الله و رسوله فاحفظني فيها يا علي
ويل لمن ظلمها
وويل لمن ابتز حقها
وويل لمن هتك حرمتها
وويل لمن احرق بابها ..
و مجمعي حطب على البيت الذي لم يجتمع لولاه شمل الدين
و الداخلين على البتولة بيتـــــــــها والمسقطين لها اعز جنيني
فالسلام عليك يا بقية النبوة
و شمس الرسالة
و معدن العصمة و الحكمة ..
السلام عليك يا عله الايجاد و التكوين ..
السلام عليك يا علة التشريــــــــــع ..
يا من جعلك الله حبله الممدود
و السبب المتصل بين السماء و الارض
و جعلك آية من آياته
و كل عضو من اعضائك و كل انملة من اناملك
هي بحر للمعاجز و المكارم ..
حيث يذكر من الشذرات للبحار و المحيطات التي تغمر حياتها المباركة
ان امير المؤمنين عليه السلام استقرض يوما شعيرا من يهودي فاسترهنه
شيئا فدفع اليه ملاءة فاطمة عليها السلام رهنا فادخلها اليهودي الى داره
و وضعها في غرفة من غرف الدار .
فلم جن الليل دخلت زوجته الغرفة فرأت نورا ساطعا اضاء المكان كله ..
فانصرفت الى زوجها فاخبرته بأنها رات ضوءا عظيما فتعجب اليهودي
من ذلك و قد نسي في بيته ملائة فاطمة عليها السلام فنهض مسرعا و دخل الغرفة ..
فاذا ضياء الملاءة ينشر شعاعها كأنها تشتعل من بدر منير يلمع من قريب
فتعجب من ذلك و أمعن النظر في موضع الملاءة
فعلم ان ذلك النور من ملاءة فاطمة عليها السلام ..
فخرج اليهودي يعدو الى اقربائه ، و زوجته تعدو الى اقربائها ..
حتى اجتمع عدد غفير من اليهود و لما رأو ذلك اسلموا كلهم ..
فالسلام على من طهّرها الله و شرّفها و زكّاها
و اصطفاها و اختارها
و لكن علة التكوين و الايجاد كيف خلّفتها أمة
رسول الله صلى الله عليه و آلة من بعده ؟؟
نعم .. جعلتها تصرخ وتستغيث و تنادي :
بسلطان الرسل
و هادي السبل
و حبيب قلبها
و نور عينها
سيدها و سنادها
و ملجئها و ملاذها
و عصمت امرها ..
و قوة ظهرها رسول الله صلى الله عليه و آله
حينما عصرت بين الحائط و الباب ..
و لما سأل الخليفة الثاني ( حينما هم بحرق دار فاطمة )
ما تصنع ؟
ففي الدار فاطمة ... قال : و إن تكن فاطمة ..
فركل الباب برجله حتى اسقطت ذاك الجنين المسمى محسنا ..
و بهذا الجنين سفكت دماء عبد الله الرضيع عليه السلام
على ارض الكرب و البلاء
و بضلع الزهراء عليها السلام رضت اضلع تحت حوافر الخيول
بعد ان داسوا ذاك الصدر المعظم خزانة الاسرار
صدر الامام الحسين عليه السلام ..
فلهفي له ظام يجود وحولـــــــه
الفرات جري طام و عنه يحرّم
و لهفي على اعظاك ياابن محمد
توزع في اسيافهم و تسهّـــــــــم
فجسمك ما بين السيوف موزع
و رحلك ما بين الاعادي مقسّم
فلهفي على ريحانة الطهر جسمه
لكل رجيم بالحجارة يرجــــــــم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
و هل للزهراء عليها السلام صرخات ؟
و هل للزهراء عليها السلام نداءات ؟
و هل للزهراء عليها السلام صوت مدوّي الى السماء ؟
نعم .. الصرخات و النداءات و الاستغاثات كانت عالية و مدوّية ..
فهناك الجنين المسمى محسنا الذي اسقط بين الحائط و الباب ..
و هناك الظلامة التي انزلت على الزهراء عليها السلام
في نفسها و في ابنائها ..
و هناك المظلومية الكبرى في بعلها ابو الائمة
علي بن ابي طالب عليه السلام الذي قيد الى المسجد قسرا للمبايعة ..
و هناك ظلع مكسور و خذ مضروب و باب محروق ..
فكيف لا يرتفع الصوت مناديا ملبيا
يا أبتاه يا رسول الله ..
اهكذا يفعل بحبيبتك
بعدما كانت تتذكر حينما دنت الوفاة من والدها
صلى الله عليه و آله فوضع يدها في يد علي عليه السلام ..
و قال يا أبا الحسن هذه وديعة الله و رسوله فاحفظني فيها يا علي
ويل لمن ظلمها
وويل لمن ابتز حقها
وويل لمن هتك حرمتها
وويل لمن احرق بابها ..
و مجمعي حطب على البيت الذي لم يجتمع لولاه شمل الدين
و الداخلين على البتولة بيتـــــــــها والمسقطين لها اعز جنيني
فالسلام عليك يا بقية النبوة
و شمس الرسالة
و معدن العصمة و الحكمة ..
السلام عليك يا عله الايجاد و التكوين ..
السلام عليك يا علة التشريــــــــــع ..
يا من جعلك الله حبله الممدود
و السبب المتصل بين السماء و الارض
و جعلك آية من آياته
و كل عضو من اعضائك و كل انملة من اناملك
هي بحر للمعاجز و المكارم ..
حيث يذكر من الشذرات للبحار و المحيطات التي تغمر حياتها المباركة
ان امير المؤمنين عليه السلام استقرض يوما شعيرا من يهودي فاسترهنه
شيئا فدفع اليه ملاءة فاطمة عليها السلام رهنا فادخلها اليهودي الى داره
و وضعها في غرفة من غرف الدار .
فلم جن الليل دخلت زوجته الغرفة فرأت نورا ساطعا اضاء المكان كله ..
فانصرفت الى زوجها فاخبرته بأنها رات ضوءا عظيما فتعجب اليهودي
من ذلك و قد نسي في بيته ملائة فاطمة عليها السلام فنهض مسرعا و دخل الغرفة ..
فاذا ضياء الملاءة ينشر شعاعها كأنها تشتعل من بدر منير يلمع من قريب
فتعجب من ذلك و أمعن النظر في موضع الملاءة
فعلم ان ذلك النور من ملاءة فاطمة عليها السلام ..
فخرج اليهودي يعدو الى اقربائه ، و زوجته تعدو الى اقربائها ..
حتى اجتمع عدد غفير من اليهود و لما رأو ذلك اسلموا كلهم ..
فالسلام على من طهّرها الله و شرّفها و زكّاها
و اصطفاها و اختارها
و لكن علة التكوين و الايجاد كيف خلّفتها أمة
رسول الله صلى الله عليه و آلة من بعده ؟؟
نعم .. جعلتها تصرخ وتستغيث و تنادي :
بسلطان الرسل
و هادي السبل
و حبيب قلبها
و نور عينها
سيدها و سنادها
و ملجئها و ملاذها
و عصمت امرها ..
و قوة ظهرها رسول الله صلى الله عليه و آله
حينما عصرت بين الحائط و الباب ..
و لما سأل الخليفة الثاني ( حينما هم بحرق دار فاطمة )
ما تصنع ؟
ففي الدار فاطمة ... قال : و إن تكن فاطمة ..
فركل الباب برجله حتى اسقطت ذاك الجنين المسمى محسنا ..
و بهذا الجنين سفكت دماء عبد الله الرضيع عليه السلام
على ارض الكرب و البلاء
و بضلع الزهراء عليها السلام رضت اضلع تحت حوافر الخيول
بعد ان داسوا ذاك الصدر المعظم خزانة الاسرار
صدر الامام الحسين عليه السلام ..
فلهفي له ظام يجود وحولـــــــه
الفرات جري طام و عنه يحرّم
و لهفي على اعظاك ياابن محمد
توزع في اسيافهم و تسهّـــــــــم
فجسمك ما بين السيوف موزع
و رحلك ما بين الاعادي مقسّم
فلهفي على ريحانة الطهر جسمه
لكل رجيم بالحجارة يرجــــــــم