اللهم صل على محمد وآله الطاهرين
هذا موضوع
من أختيار الأخ الفاضل شعيب بن صالح
لمجموعة المحاورين الشيعة هو ذاكر أسماهم
حول سب أمير المؤمنين عليه السلام من كتب أهل الخلاف حتى يكون مصدر
بين يدي الأخوة والأخوات عند الحاجة اليها
قال :
بسمه تعالى
لا ينفك أعداء علي بن أبي طالب من الانتقاص من قدره و انكار مظلوميته و سرقة فضائله ...
و لا نعجب فقد سبقهم لذلك أسلافهم و خلفائهم و على رأسهم معاوية عليه اللعنة و سوء العذاب ..
في هذا البحث جمعنا كل المصادر و الوثائق التي تدين معاوية و صحابتهم " العدول " بسب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة و السلام ...
و للأمانة العلمية ... أنوه :
هذا البحث ليس كله من بحثي و جهدي بل هناك بعض الأدلة تعب بها بعض الاخوة الأكارم و حقا علينا ذكر أسمائهم:
الفاضل محمد علي حسن
الفاضل ناصر الحسين
الفاضل عاشق أمير المؤمنين
الفاضل العوامي
الفاضل AlShed Dstgeb
الفاضل Bani Hashim
و خادمتكم كربلائية حسينية ..
قمت بجمع كل دليل وقع تحت يدي أو وضعه أحد هؤلاء الاخوة الأكارم في موضوع و بحث واحد لكي يكون مرجعا لكل الموالين في الزام العنيد المكابر بسب معاوية لعلي على المنابر ...
على بركة الرحمن نبدأ ...
البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 193 )
694 - حدثني : يوسف بن راشد ، نا : علي بن قادم الخزاعي ، أنا : إسرائيل ، عن عبد الله بن شريك ، عن سهم بن حصين الأسدي : قدمت مكة أنا وعبد الله بن علقمة قال إبن شريك : وكان علقمة سباباً لعلي ، فقلت : هل لك في هذا ؟ يعني أبا سعيد الخدري ، فقلت : هل سمعت لعلى منقبة ؟ ، قال : نعم فإذا حدثتك فسل المهاجرين والأنصار وقريشاً ، قام النبي (ص) يوم غدير خم فأبلغ ، فقال : الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ إدن علي فدنا فرفع يده ورفع النبي (ص) يده حتى نظرت إلى بياض إبطيه فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه سمعته أذناي ، قال إبن شريك : فقدم عبد الله بن علقمة ، وسهم فلما صلينا الفجر قام إبن علقمة ، قال : أتوب إلى الله من سب علي.
--------------------------------
صحيح مسلم
كتاب فضائل الصحابة
( 132 من 163 )
باب مِنْ فَضَائِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضى الله عنه
6382 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، - يَعْنِي ابْنَ أَبِي حَازِمٍ - عَنْ أَبِي، حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ - قَالَ - فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا - قَالَ - فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ . فَقَالَ سَهْلٌ مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا . فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنَا عَنْ قِصَّتِهِ لِمَ سُمِّيَ أَبَا تُرَابٍ قَالَ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْتَ فَاطِمَةَ فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا فِي الْبَيْتِ فَقَالَ " أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ " . فَقَالَتْ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ شَىْءٌ فَغَاضَبَنِي فَخَرَجَ فَلَمْ يَقِلْ عِنْدِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لإِنْسَانٍ " انْظُرْ أَيْنَ هُوَ " . فَجَاءَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ فِي الْمَسْجِدِ رَاقِدٌ . فَجَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُضْطَجِعٌ قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ شِقِّهِ فَأَصَابَهُ تُرَابٌ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُهُ عَنْهُ وَيَقُولُ " قُمْ أَبَا التُّرَابِ قُمْ أَبَا التُّرَابِ " .
------------------------------------
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
المجلد التاسع
( 134 من 172 )ب
14740- وعن ابي عبد الله الجدلي قال: دخلت على ام سلمة فقالت لي: ايُسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟ قلت: معاذ الله، او سبحان الله، او كلمة نحوها. قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"من سب علياً فقد سبني".
رواه احمد ورجاله رجال الصحيح غير ابي عبد الله الجدلي وهو ثقة.
14741- وعن ابي عبد الله الجدلي قال: قالت لي ام سلمة: يا ابا عبد الله ايُسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟ قلت: انى يُسب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: اليس يُسب علي ومن يحبه؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه.
رواه الطبراني في الثلاثة وابو يعلى ورجال الطبراني رجال الصحيح غير ابي عبد الله وهو ثقة.
14742- وروى الطبراني بعده باسناد رجاله ثقات الى ام سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثله.
================
قال الألباني في ( السلسلة الصحيحة ح 3332 ) :
3332- (كان يحبُّ علياً ).
أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط " (6/389/5828)، و"المعجم الصغير" (199- هندية): حدثنا محمد بن الحسين أبو حُصين القاضي: قال: حدثنا عون ابن سلام قال: حدثنا عيسى بن عبدالرحمن السُلَمي عن السُّدِّي عن أبي عبدالله الجدَلي قال:
قالت لي أم سلمة: أيُسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينكم على المنابر؟! قلت: سبحان الله! وأنى يسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟! قالت:
أليس يُسَبُّ علي بن أبي طالب ومن يحبه ؟ وأشهد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحبه! وقال الطبراني:
"لم يروه عن السدي إلا عيسى".
قلت: ومن طريقه أخرجه أبو يعلى في "مسنده " (12/444- 445)، والطبراني أيضاً في "المعجم الكبير" (23/323/738) من طرق أخرى عن عيسى به.
قلت: وهذا إسناد جيد، ورجاله كلهم ثقات، وفي السدي- واسمه إسماعيل بن عبدالرحمن- كلام يسير لا يضر، وهو من رجال مسلم. وأما إعلال المعلق على "المسند " بقوله:
"رجاله ثقات إلا أنه- عندي- منقطع، ما علمت رواية لإسماعيل بن عبدالرحمن السدي عن أبي عبدالله الجدلي فيما اطلعت عليه. والله أعلم "!
قلت: وهذا من أسمج ما رأيت من كلامه ؛ فإن السدي تابعي روى عن أنس في "صحيح مسلم "، ورأى جماعة من الصحابة مثل الحسن بن علي، وعبدالله بن عمر، وأبي سعيد، وأبي هريرة كما في "تهذيب المزي "، يضاف إلى ذلك أن السدي لم يرم بتدليس، فيُكتفى في مثله المعاصرة، كما هو مذهب جمهور الحفاظ الأئمة , فلعله جنح به القلم إلى مذهب الإمام البخاري في "صحيحه " الذي يشترط اللقاء وعدم الاكتفاء بالمعاصرة، وما أظنه يتبناه؛ وإلا انهار مئات التصحيحات والتحسينات التي قررها، ويغلب عليه التساهل في الكثير منها، وبخاصة ما كان فيا من الرواة ممن لم يوثقهم أحد غير ابن حبان، وهو لا يشترط اللقاء!
ومحمد بن الحسين شيخ الطبراني ؛ مما فات على صاحبنا الشيخ الأنصاري رحمه الله أن يترجم له في كتابه النافع: "بلغة القاصي والداني "، وقد ترجم له الخطيب (2/129) ترجمة حسنة، وأنه روى عنه جماعة من الحفاظ ، وفاته الطبرانيُّ، ثم قال:
"وكان فهماً، صنف "المسند". وقال الدارقطني: كان ثقة. وقال إبراهيم بن إسحاق الصواف: أبو حصين صدوق، معروف بالطلب، ثقة. مات سنة (296) ".
هذا، وقد تابع السدي: أبو إسحاق وهو السبيعي؛ رواه فطر بن خليفة عنه عن أبي عبدالله الجدلي قال:
قالت أم سلمة: يا أبا عبدالله! أيسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيكم ؟ قلت: ومن يسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قالت :... فذكره.
----------------
قالت لي أم سلمة أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم على المنابر قلت سبحان الله وأنى يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أليس يسب علي بن أبي طالب ومن يحبه وأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحبه
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/996
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب من فضائل علي بن أبي طالب (ر)
2404 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقارباً في اللفظ قالا : ، حدثنا : حاتم وهو إبن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداًً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) يقول له خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
--------------
و يقول النووي في شرحه للحديث :
الشروح
قوله : ( إن معاوية قال لسعد بن أبي وقاص : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ ) قال العلماء : الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها . قالوا : ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله .
فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعدا بسبه ، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب ، كأنه يقول : هل امتنعت تورعا ، أو خوفا ، أو غير ذلك . فإن كان تورعا وإجلالا له عن السب فأنت مصيب محسن ، وإن كان غير ذلك فله جواب آخر ، ولعلسعدا قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم ، وعجز عن الإنكار ، وأنكر عليهم ، فسأله هذا السؤال . قالوا : ويحتمل تأويلا آخر أن معناه ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده ، وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا ، وأنه أخطأ ؟ .
و نقول ما هذا يا نووي ..
لعل ..!!!
و كأنه ..!!!!
يحتمل ..!!!!!!
تأويلات ..!!!!!!!!
هل هذا كلام عالم كبير له وزنه عند السنة و قوله يكون حجة على العامي و العالم منهم...؟؟!!!!
الكلام صريح بأمر سب أمير المؤمنين علي ...
أعرب لنا يا نووي كلمة (( أمر)) .. الواردة في الحديث ...
أمـرمعاوية بسب علي بن أبي طالب عليه السلام
الحديث :
(( حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ قَالَا حَدَّثَنَا حَاتِمٌ وَهُوَ ابْنُ إِسْمَعِيلَ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَمَـرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ
فَقَالَ : أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَـلَاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ يَقُولُ لَهُ خَلَّفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَّفْتَنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
أَمَـرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ
فَقَالَ : أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَـلَاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ يَقُولُ لَهُ خَلَّفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَّفْتَنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وعلى الرغم من أن الروايةتبدأ بـ ( أمـر معاوية بن أبي سفيان سعداً )
فماذا كان هذا الأمر ؟! أليس هو أمر بالسب ؟! فإن لم يكن كذلك فماهو إذن ؟!
وإذا لم يكن الأمر كذلك فلماذا يحرف ( مميت الدين ) النووي العبارة ويجعلها بهذه الطريقة : (( إن معاوية قال لسعد بن أبي قاص : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ )) !!
وحذف كلمة ( أمـر ) !!
أترون التحريف والتزوير وتغيير النصوص .
أترون الاستماتة في الدفاع عن أعداء أهل محمد صلى الله عليه وعليهم .
هذا للعقال من السنة
بأي حال هذا رد أحد علماء السنة على ترقيعات النووي التي حاول بها تلميع صورة معاوية ...
الدكتور موسى شاهين لاشين في (فتح المنعم شرح صحيح مسلم ج9 ص332 ط2) : ((ويحاول النووي تبرئة معاوية من هذا السوء، فيقول: قال العلماء: الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها، قالوا: ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله، فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول هل امتنعت تورعاً؟ أو خوفاً؟ أو غير ذلك؟ فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك فله جواب آخر، ولعل سعداً كان في طائفة يسبون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار عليهم، فسأله هذا السؤال، قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر، أن معناه: ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده؟ وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا، وأنه أخطأ. اهـ.
وهذا تأويل واضح التعسف والبعد، والثابت أن معاوية كان يأمر بسب علي، وهو غير معصوم، فهو يخطئ، ولكننا يجب أن نمسك عن انتقاص أي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسب علي في عهد معاوية صريح في روايتنا التاسعة)).
هذا موضوع
من أختيار الأخ الفاضل شعيب بن صالح
لمجموعة المحاورين الشيعة هو ذاكر أسماهم
حول سب أمير المؤمنين عليه السلام من كتب أهل الخلاف حتى يكون مصدر
بين يدي الأخوة والأخوات عند الحاجة اليها
قال :
بسمه تعالى
لا ينفك أعداء علي بن أبي طالب من الانتقاص من قدره و انكار مظلوميته و سرقة فضائله ...
و لا نعجب فقد سبقهم لذلك أسلافهم و خلفائهم و على رأسهم معاوية عليه اللعنة و سوء العذاب ..
في هذا البحث جمعنا كل المصادر و الوثائق التي تدين معاوية و صحابتهم " العدول " بسب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه الصلاة و السلام ...
و للأمانة العلمية ... أنوه :
هذا البحث ليس كله من بحثي و جهدي بل هناك بعض الأدلة تعب بها بعض الاخوة الأكارم و حقا علينا ذكر أسمائهم:
الفاضل محمد علي حسن
الفاضل ناصر الحسين
الفاضل عاشق أمير المؤمنين
الفاضل العوامي
الفاضل AlShed Dstgeb
الفاضل Bani Hashim
و خادمتكم كربلائية حسينية ..

قمت بجمع كل دليل وقع تحت يدي أو وضعه أحد هؤلاء الاخوة الأكارم في موضوع و بحث واحد لكي يكون مرجعا لكل الموالين في الزام العنيد المكابر بسب معاوية لعلي على المنابر ...
على بركة الرحمن نبدأ ...
البخاري - التاريخ الكبير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 193 )
694 - حدثني : يوسف بن راشد ، نا : علي بن قادم الخزاعي ، أنا : إسرائيل ، عن عبد الله بن شريك ، عن سهم بن حصين الأسدي : قدمت مكة أنا وعبد الله بن علقمة قال إبن شريك : وكان علقمة سباباً لعلي ، فقلت : هل لك في هذا ؟ يعني أبا سعيد الخدري ، فقلت : هل سمعت لعلى منقبة ؟ ، قال : نعم فإذا حدثتك فسل المهاجرين والأنصار وقريشاً ، قام النبي (ص) يوم غدير خم فأبلغ ، فقال : الست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ إدن علي فدنا فرفع يده ورفع النبي (ص) يده حتى نظرت إلى بياض إبطيه فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه سمعته أذناي ، قال إبن شريك : فقدم عبد الله بن علقمة ، وسهم فلما صلينا الفجر قام إبن علقمة ، قال : أتوب إلى الله من سب علي.
--------------------------------
صحيح مسلم
كتاب فضائل الصحابة
( 132 من 163 )
باب مِنْ فَضَائِلِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضى الله عنه
6382 - حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، - يَعْنِي ابْنَ أَبِي حَازِمٍ - عَنْ أَبِي، حَازِمٍ عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ اسْتُعْمِلَ عَلَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ - قَالَ - فَدَعَا سَهْلَ بْنَ سَعْدٍ فَأَمَرَهُ أَنْ يَشْتِمَ عَلِيًّا - قَالَ - فَأَبَى سَهْلٌ فَقَالَ لَهُ أَمَّا إِذْ أَبَيْتَ فَقُلْ لَعَنَ اللَّهُ أَبَا التُّرَابِ . فَقَالَ سَهْلٌ مَا كَانَ لِعَلِيٍّ اسْمٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَبِي التُّرَابِ وَإِنْ كَانَ لَيَفْرَحُ إِذَا دُعِيَ بِهَا . فَقَالَ لَهُ أَخْبِرْنَا عَنْ قِصَّتِهِ لِمَ سُمِّيَ أَبَا تُرَابٍ قَالَ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْتَ فَاطِمَةَ فَلَمْ يَجِدْ عَلِيًّا فِي الْبَيْتِ فَقَالَ " أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ " . فَقَالَتْ كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ شَىْءٌ فَغَاضَبَنِي فَخَرَجَ فَلَمْ يَقِلْ عِنْدِي فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لإِنْسَانٍ " انْظُرْ أَيْنَ هُوَ " . فَجَاءَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ هُوَ فِي الْمَسْجِدِ رَاقِدٌ . فَجَاءَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُضْطَجِعٌ قَدْ سَقَطَ رِدَاؤُهُ عَنْ شِقِّهِ فَأَصَابَهُ تُرَابٌ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَمْسَحُهُ عَنْهُ وَيَقُولُ " قُمْ أَبَا التُّرَابِ قُمْ أَبَا التُّرَابِ " .
------------------------------------
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد
المجلد التاسع
( 134 من 172 )ب
14740- وعن ابي عبد الله الجدلي قال: دخلت على ام سلمة فقالت لي: ايُسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟ قلت: معاذ الله، او سبحان الله، او كلمة نحوها. قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
"من سب علياً فقد سبني".
رواه احمد ورجاله رجال الصحيح غير ابي عبد الله الجدلي وهو ثقة.
14741- وعن ابي عبد الله الجدلي قال: قالت لي ام سلمة: يا ابا عبد الله ايُسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟ قلت: انى يُسب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: اليس يُسب علي ومن يحبه؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه.
رواه الطبراني في الثلاثة وابو يعلى ورجال الطبراني رجال الصحيح غير ابي عبد الله وهو ثقة.
14742- وروى الطبراني بعده باسناد رجاله ثقات الى ام سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثله.
================
قال الألباني في ( السلسلة الصحيحة ح 3332 ) :
3332- (كان يحبُّ علياً ).
أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط " (6/389/5828)، و"المعجم الصغير" (199- هندية): حدثنا محمد بن الحسين أبو حُصين القاضي: قال: حدثنا عون ابن سلام قال: حدثنا عيسى بن عبدالرحمن السُلَمي عن السُّدِّي عن أبي عبدالله الجدَلي قال:
قالت لي أم سلمة: أيُسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينكم على المنابر؟! قلت: سبحان الله! وأنى يسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟! قالت:
أليس يُسَبُّ علي بن أبي طالب ومن يحبه ؟ وأشهد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يحبه! وقال الطبراني:
"لم يروه عن السدي إلا عيسى".
قلت: ومن طريقه أخرجه أبو يعلى في "مسنده " (12/444- 445)، والطبراني أيضاً في "المعجم الكبير" (23/323/738) من طرق أخرى عن عيسى به.
قلت: وهذا إسناد جيد، ورجاله كلهم ثقات، وفي السدي- واسمه إسماعيل بن عبدالرحمن- كلام يسير لا يضر، وهو من رجال مسلم. وأما إعلال المعلق على "المسند " بقوله:
"رجاله ثقات إلا أنه- عندي- منقطع، ما علمت رواية لإسماعيل بن عبدالرحمن السدي عن أبي عبدالله الجدلي فيما اطلعت عليه. والله أعلم "!
قلت: وهذا من أسمج ما رأيت من كلامه ؛ فإن السدي تابعي روى عن أنس في "صحيح مسلم "، ورأى جماعة من الصحابة مثل الحسن بن علي، وعبدالله بن عمر، وأبي سعيد، وأبي هريرة كما في "تهذيب المزي "، يضاف إلى ذلك أن السدي لم يرم بتدليس، فيُكتفى في مثله المعاصرة، كما هو مذهب جمهور الحفاظ الأئمة , فلعله جنح به القلم إلى مذهب الإمام البخاري في "صحيحه " الذي يشترط اللقاء وعدم الاكتفاء بالمعاصرة، وما أظنه يتبناه؛ وإلا انهار مئات التصحيحات والتحسينات التي قررها، ويغلب عليه التساهل في الكثير منها، وبخاصة ما كان فيا من الرواة ممن لم يوثقهم أحد غير ابن حبان، وهو لا يشترط اللقاء!
ومحمد بن الحسين شيخ الطبراني ؛ مما فات على صاحبنا الشيخ الأنصاري رحمه الله أن يترجم له في كتابه النافع: "بلغة القاصي والداني "، وقد ترجم له الخطيب (2/129) ترجمة حسنة، وأنه روى عنه جماعة من الحفاظ ، وفاته الطبرانيُّ، ثم قال:
"وكان فهماً، صنف "المسند". وقال الدارقطني: كان ثقة. وقال إبراهيم بن إسحاق الصواف: أبو حصين صدوق، معروف بالطلب، ثقة. مات سنة (296) ".
هذا، وقد تابع السدي: أبو إسحاق وهو السبيعي؛ رواه فطر بن خليفة عنه عن أبي عبدالله الجدلي قال:
قالت أم سلمة: يا أبا عبدالله! أيسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيكم ؟ قلت: ومن يسب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ قالت :... فذكره.
----------------
قالت لي أم سلمة أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم بينكم على المنابر قلت سبحان الله وأنى يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أليس يسب علي بن أبي طالب ومن يحبه وأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحبه
الراوي: أم سلمة هند بنت أبي أمية المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/996
خلاصة حكم المحدث: إسناده جيد
صحيح مسلم - كتاب فضائل الصحابة - باب من فضائل علي بن أبي طالب (ر)
2404 - حدثنا : قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد وتقارباً في اللفظ قالا : ، حدثنا : حاتم وهو إبن إسماعيل ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه قال : أمر معاوية بن أبي سفيان سعداًً ، فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ، فقال : أما ما ذكرت ثلاثاًً قالهن له رسول الله (ص) فلن أسبه لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي : من حمر النعم سمعت رسول الله (ص) يقول له خلفه في بعض مغازيه ، فقال له علي : يا رسول الله خلفتني مع النساء والصبيان ، فقال له رسول الله (ص) : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ أنه لا نبوة بعدي ، وسمعته يقول يوم خيبر : لأعطين الراية رجلاًًً يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، قال : فتطاولنا لها ، فقال : إدعوا لي علياًً فأتي به أرمد ، فبصق في عينه ودفع الراية إليه ففتح الله عليه ولما نزلت هذه الآية : فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ، دعا رسول الله (ص) علياًً وفاطمة وحسناًً وحسيناًًً ، فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
--------------
و يقول النووي في شرحه للحديث :
الشروح
قوله : ( إن معاوية قال لسعد بن أبي وقاص : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ ) قال العلماء : الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها . قالوا : ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله .
فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعدا بسبه ، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب ، كأنه يقول : هل امتنعت تورعا ، أو خوفا ، أو غير ذلك . فإن كان تورعا وإجلالا له عن السب فأنت مصيب محسن ، وإن كان غير ذلك فله جواب آخر ، ولعلسعدا قد كان في طائفة يسبون فلم يسب معهم ، وعجز عن الإنكار ، وأنكر عليهم ، فسأله هذا السؤال . قالوا : ويحتمل تأويلا آخر أن معناه ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده ، وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا ، وأنه أخطأ ؟ .
و نقول ما هذا يا نووي ..
لعل ..!!!
و كأنه ..!!!!
يحتمل ..!!!!!!
تأويلات ..!!!!!!!!
هل هذا كلام عالم كبير له وزنه عند السنة و قوله يكون حجة على العامي و العالم منهم...؟؟!!!!
الكلام صريح بأمر سب أمير المؤمنين علي ...
أعرب لنا يا نووي كلمة (( أمر)) .. الواردة في الحديث ...
أمـرمعاوية بسب علي بن أبي طالب عليه السلام
الحديث :
(( حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ قَالَا حَدَّثَنَا حَاتِمٌ وَهُوَ ابْنُ إِسْمَعِيلَ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مِسْمَارٍ عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : أَمَـرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ
فَقَالَ : أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَـلَاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ يَقُولُ لَهُ خَلَّفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَّفْتَنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
أَمَـرَ مُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ سَعْدًا فَقَالَ : مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسُبَّ أَبَا التُّرَابِ
فَقَالَ : أَمَّا مَا ذَكَرْتُ ثَـلَاثًا قَالَهُنَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ فَلَنْ أَسُبَّهُ لَأَنْ تَكُونَ لِي وَاحِدَةٌ مِنْهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ (وآله) وَسَلَّمَ يَقُولُ لَهُ خَلَّفَهُ فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ خَلَّفْتَنِي مَعَ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وعلى الرغم من أن الروايةتبدأ بـ ( أمـر معاوية بن أبي سفيان سعداً )
فماذا كان هذا الأمر ؟! أليس هو أمر بالسب ؟! فإن لم يكن كذلك فماهو إذن ؟!
وإذا لم يكن الأمر كذلك فلماذا يحرف ( مميت الدين ) النووي العبارة ويجعلها بهذه الطريقة : (( إن معاوية قال لسعد بن أبي قاص : ما منعك أن تسب أبا تراب ؟ )) !!
وحذف كلمة ( أمـر ) !!
أترون التحريف والتزوير وتغيير النصوص .
أترون الاستماتة في الدفاع عن أعداء أهل محمد صلى الله عليه وعليهم .
هذا للعقال من السنة
بأي حال هذا رد أحد علماء السنة على ترقيعات النووي التي حاول بها تلميع صورة معاوية ...
الدكتور موسى شاهين لاشين في (فتح المنعم شرح صحيح مسلم ج9 ص332 ط2) : ((ويحاول النووي تبرئة معاوية من هذا السوء، فيقول: قال العلماء: الأحاديث الواردة التي في ظاهرها دخل على صحابي يجب تأويلها، قالوا: ولا يقع في روايات الثقات إلا ما يمكن تأويله، فقول معاوية هذا ليس فيه تصريح بأنه أمر سعداً بسبه، وإنما سأله عن السبب المانع له من السب، كأنه يقول هل امتنعت تورعاً؟ أو خوفاً؟ أو غير ذلك؟ فإن كان تورعاً وإجلالاً له عن السب، فأنت مصيب محسن، وإن كان غير ذلك فله جواب آخر، ولعل سعداً كان في طائفة يسبون، فلم يسب معهم، وعجز عن الإنكار عليهم، فسأله هذا السؤال، قالوا: ويحتمل تأويلاً آخر، أن معناه: ما منعك أن تخطئه في رأيه واجتهاده؟ وتظهر للناس حسن رأينا واجتهادنا، وأنه أخطأ. اهـ.
وهذا تأويل واضح التعسف والبعد، والثابت أن معاوية كان يأمر بسب علي، وهو غير معصوم، فهو يخطئ، ولكننا يجب أن نمسك عن انتقاص أي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وسب علي في عهد معاوية صريح في روايتنا التاسعة)).
تعليق