السلام على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
مِــن مُـبـلغٌ عـني الـزمـانَ عِـتابَـــــــــا ومُــقَــرَّعٌ مــنـي لَــهُ اعـتــابَــــــــا
دهــــــرٌ تـعـامى فــي هـــداه كـأنَّـــهُ أصـحابُ أحـمدَ أشـركوا مُـذْ غَـابَـا
نَـكَصوا عـلى الأعـقابِ بـعـــدَ مماتـــِهِ سَـيرونَ فـي هـذا الـنكوصِ عِـقابَـا
سَــلْ عَـنْهُمُ الـقرآنَ يـشهــــدُ فـيهــم إن كـنـتَ لـم تـفـقَــهْ لـذاكَ خِـطابَا
فـكـأنّهم لــم يـشـهــــدوا خُـمّــــاً ولا بـــدراً ولا اُحِـــداً ولا الأحـزابـــــا
وبـخـيبرٍ مـن راحَ يـرفـــــلُ بـاللـوى مِــنْ قـدَّ مـرحبَ سـيفــُهُ وأصـابـــا
ومَــنْ اشـتــرى إلاّهُ نـفسَ مـحمـــدٍ فــي نـفـسِه لـمّـا دُعِـي فـأجابَـــــــا
مـن في الصلاةِ يرى الصلاة فريضـةٌ مَــنْ نـالَ خـاتَمُهُ الـشريفُ جـوابَــا
مـن بـابُ حِـطَّةَ غـيرَ حـيـــدرةٍ ومـَنْ لـمـدينـةِ الـمـختارِ كــان الـبـابــــــا
وعـجـبتُ مـمَّـن أخَّــــروا مـقدامَهــم بـعـدَ الـنـبــيَّ وقـدَّمــوا الأذنــابــــا
نـسـبوا لَـهُ هـجــــراً لـحذفِ كـتابـــِهِ فـكـأنّـهم لا يـسـمـعـــــونَ كِـتـابَــــا
مـا كـانَ يـنطقُ عـن هـواه وإنـمـــــا وحـــيٌ تـلـقَّـــاه الـنـبيُّ خِـطـابَــــــا
وامـضُّ مـا يُـدمِي الـفؤادَ من الأسى ويـذيبُ مـن صـمّ الـصخورِ صِلابَا
لـمَّـا عـلـى بـيتِ الـنُبــــوةِ اجـلـبـــوا ظـلـماً كــأنَّ لـهـم بـذاكَ طِـلابــــــَا
يــا بـابَ فـاطمَ لا طُـرِقَت بـخيفـــــةٍ ويـدُ الـهدى سـدلت عـليك حِـجــابَا
أو لـسـتَ أنـتَ بـكلِّ آنٍ مـهبـــطَ الـ أمــلاكِ فـيـكَ تـقـبّــَل الأعـتـابَــــــا
أو هـي عـليكَ امـا استطعت تَصدَّهم لـمَّّـا أتـاكَ بـنو الـضّلالِ غـضابَـــا
نـفـسي فـداك أمـا عـلِمتَ بـفــاطمٍ وَقَـفَـت وراكَ تـوبّـخَ الأصـحـابـــا
أو مـا رقـقتَ لـضلعِها لـمَّـــا انـحنى كـسـراً وعـنـهُ تـزجـرُ الـخطَّــــابا
أو مـا درى الـمسمارُ حـينَ أصـابَها مِــنْ قـلـبِهـــــا قـلبَ الـنبيِّ أصَـابا
عَـتْبِي عـلى الأعـتابِ فـيها مُحسنٌ مـلـقىً ومـا انـهـالت عـليه تُـرابَــا
------------------------------
شيخ محمد ال سميسم
مِــن مُـبـلغٌ عـني الـزمـانَ عِـتابَـــــــــا ومُــقَــرَّعٌ مــنـي لَــهُ اعـتــابَــــــــا
دهــــــرٌ تـعـامى فــي هـــداه كـأنَّـــهُ أصـحابُ أحـمدَ أشـركوا مُـذْ غَـابَـا
نَـكَصوا عـلى الأعـقابِ بـعـــدَ مماتـــِهِ سَـيرونَ فـي هـذا الـنكوصِ عِـقابَـا
سَــلْ عَـنْهُمُ الـقرآنَ يـشهــــدُ فـيهــم إن كـنـتَ لـم تـفـقَــهْ لـذاكَ خِـطابَا
فـكـأنّهم لــم يـشـهــــدوا خُـمّــــاً ولا بـــدراً ولا اُحِـــداً ولا الأحـزابـــــا
وبـخـيبرٍ مـن راحَ يـرفـــــلُ بـاللـوى مِــنْ قـدَّ مـرحبَ سـيفــُهُ وأصـابـــا
ومَــنْ اشـتــرى إلاّهُ نـفسَ مـحمـــدٍ فــي نـفـسِه لـمّـا دُعِـي فـأجابَـــــــا
مـن في الصلاةِ يرى الصلاة فريضـةٌ مَــنْ نـالَ خـاتَمُهُ الـشريفُ جـوابَــا
مـن بـابُ حِـطَّةَ غـيرَ حـيـــدرةٍ ومـَنْ لـمـدينـةِ الـمـختارِ كــان الـبـابــــــا
وعـجـبتُ مـمَّـن أخَّــــروا مـقدامَهــم بـعـدَ الـنـبــيَّ وقـدَّمــوا الأذنــابــــا
نـسـبوا لَـهُ هـجــــراً لـحذفِ كـتابـــِهِ فـكـأنّـهم لا يـسـمـعـــــونَ كِـتـابَــــا
مـا كـانَ يـنطقُ عـن هـواه وإنـمـــــا وحـــيٌ تـلـقَّـــاه الـنـبيُّ خِـطـابَــــــا
وامـضُّ مـا يُـدمِي الـفؤادَ من الأسى ويـذيبُ مـن صـمّ الـصخورِ صِلابَا
لـمَّـا عـلـى بـيتِ الـنُبــــوةِ اجـلـبـــوا ظـلـماً كــأنَّ لـهـم بـذاكَ طِـلابــــــَا
يــا بـابَ فـاطمَ لا طُـرِقَت بـخيفـــــةٍ ويـدُ الـهدى سـدلت عـليك حِـجــابَا
أو لـسـتَ أنـتَ بـكلِّ آنٍ مـهبـــطَ الـ أمــلاكِ فـيـكَ تـقـبّــَل الأعـتـابَــــــا
أو هـي عـليكَ امـا استطعت تَصدَّهم لـمَّّـا أتـاكَ بـنو الـضّلالِ غـضابَـــا
نـفـسي فـداك أمـا عـلِمتَ بـفــاطمٍ وَقَـفَـت وراكَ تـوبّـخَ الأصـحـابـــا
أو مـا رقـقتَ لـضلعِها لـمَّـــا انـحنى كـسـراً وعـنـهُ تـزجـرُ الـخطَّــــابا
أو مـا درى الـمسمارُ حـينَ أصـابَها مِــنْ قـلـبِهـــــا قـلبَ الـنبيِّ أصَـابا
عَـتْبِي عـلى الأعـتابِ فـيها مُحسنٌ مـلـقىً ومـا انـهـالت عـليه تُـرابَــا
------------------------------
شيخ محمد ال سميسم
تعليق