السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++
في مشهد تنحني له الكلمات. كان هذا دوماً دعاء "أم محمد جعفر"، إذ تقول: "كيف أشعر بالإمام عليه السلام إنْ لم أواسه؟ ففراق الولد أصعب شعورٍ قد يختلج قلب الإنسان، وهو بعض ما عاشه عليه السلام في ساعات عاشوراء المريرة."
وتتكلّم الأمّ عن عدوان تموز 2006، عندما عاد ولداها سالمين بعد نصر آب، كيف جُبِلت فرحتها بحزنها، قائلةً بمزاح "أراكما عدتما عموديّاً وليس أفقيّاً (أي ليس حملاً على الأكف)، فأجاب محمد جعفر داغر: "شاء الله ألّا نكون شهيدَين..".
في معركة الدفاع المقدس ،، اشتدّت المواجهات بين التكفيريين ورجال الله، وأسلم "محمد جعفر يوسف داغر" الروح شهيداً على مذبح عشق مولاته زينب عليها السلام في ليلة شهادتها، في 15 رجب.
وعند وصول خبر الشهادة إلى البيت، دخلت الأمّ الى غرفتها، وسجدت قائلةً: "يا صاحب الزمان"،"عندها شعرتُ بسكونٍ كبير، وابتسمْت. لم أرَ في قلبي سوى سيدتي زينب عليها السلام، تقف قرب خيمتها صابرة محتسبة. في تلك اللحظات شعرتُ بالقرب منها كما لم أشعر من قبل".
وفي يوم تشييعه شعرتُ أنّي يجب أن أودّعه، وأن ألقّنه بنفسي الشهادة، لكنّني عندما رأيتُه ضاحكاً مبتسماً قلتُ له: أراكَ وصلتَ يا ولدي للّقاء بمن كنتَ تعشق في دنياك.. هنيئا لك" ..
هو شهيد الدفاع المقدس الشهيد محمد جعفر داغر
اللهم صل علی محمد و آل محمد وعجل فرجهم
اللهم صل على محمد وال محمد
++++++++++++++++
في مشهد تنحني له الكلمات. كان هذا دوماً دعاء "أم محمد جعفر"، إذ تقول: "كيف أشعر بالإمام عليه السلام إنْ لم أواسه؟ ففراق الولد أصعب شعورٍ قد يختلج قلب الإنسان، وهو بعض ما عاشه عليه السلام في ساعات عاشوراء المريرة."
وتتكلّم الأمّ عن عدوان تموز 2006، عندما عاد ولداها سالمين بعد نصر آب، كيف جُبِلت فرحتها بحزنها، قائلةً بمزاح "أراكما عدتما عموديّاً وليس أفقيّاً (أي ليس حملاً على الأكف)، فأجاب محمد جعفر داغر: "شاء الله ألّا نكون شهيدَين..".
في معركة الدفاع المقدس ،، اشتدّت المواجهات بين التكفيريين ورجال الله، وأسلم "محمد جعفر يوسف داغر" الروح شهيداً على مذبح عشق مولاته زينب عليها السلام في ليلة شهادتها، في 15 رجب.
وعند وصول خبر الشهادة إلى البيت، دخلت الأمّ الى غرفتها، وسجدت قائلةً: "يا صاحب الزمان"،"عندها شعرتُ بسكونٍ كبير، وابتسمْت. لم أرَ في قلبي سوى سيدتي زينب عليها السلام، تقف قرب خيمتها صابرة محتسبة. في تلك اللحظات شعرتُ بالقرب منها كما لم أشعر من قبل".
وفي يوم تشييعه شعرتُ أنّي يجب أن أودّعه، وأن ألقّنه بنفسي الشهادة، لكنّني عندما رأيتُه ضاحكاً مبتسماً قلتُ له: أراكَ وصلتَ يا ولدي للّقاء بمن كنتَ تعشق في دنياك.. هنيئا لك" ..
هو شهيد الدفاع المقدس الشهيد محمد جعفر داغر
اللهم صل علی محمد و آل محمد وعجل فرجهم