هي رَبّةُ القَدرِ الرفيعِ رَبيبةُ الـ * ـخِدرِ المنيعِ وعِصمةُ المستَعصِمِ
مَنْ في أبيها اللهُ شَرّفَ بيتَه * وبجَدّها شَرَفُ الحطيمِ وزَمزَمِ
مَنْ بيتُ نشأتِها بهِ نشأ الهدى * وبهِ الهداية للصراطِ الأقومِ
ضُربَت مَضاربُ عِزّها فوقَ السُها * وسَمَتْ فضائلُها سُموّ المرزمِ
فَضلٌ كشمسِ الأفقِ ضاءَ فلو يشأ * أعداؤها كتمانَه لم يُكتَمِ
كانت مَهابتُها مَهابةَ جدّها * خيرِ البريّةِ والرسولِ الأعظمِ
كانت بلاغتُها بلاغةُ حيدرِ الـ * ـكرّار إن تَخطب وإن تتكلّمِ
قد شابَهَت خيرَ النساءِ بهَديها * ووقارِها وتُقىً وحُسنِ تكرّمِ
ومُقيمةَ الأسحارِ في مِحرابها * تَدعو وفي الليلِ البَهيمِ المُظلمِ
شَهِدِت لها سُوَرُ الكتابِ بأنّها * مِن خيرِ أنصارِ الكتابِ المُحكمِ
زَهِدَت بدُنياها وطيبِ نَعيمِها * طلَباً لمرضاتِ الكريمِ المُنعمِ
وتَجرّعت رَنقَ الحياةِ وكابَدَت * مِن دَهرها عيشاً مريرَ المطعمِ
فأثابها ربُّ السماء كرامةً * فيها سوى أمثالها لم يُكرمِ
فلَها كما للشافعينَ شفاعةٌ * يومَ الجزاءِ بها نجاةُ المجرمِ
---------------
للشيخ جعفر النقدي
مَنْ في أبيها اللهُ شَرّفَ بيتَه * وبجَدّها شَرَفُ الحطيمِ وزَمزَمِ
مَنْ بيتُ نشأتِها بهِ نشأ الهدى * وبهِ الهداية للصراطِ الأقومِ
ضُربَت مَضاربُ عِزّها فوقَ السُها * وسَمَتْ فضائلُها سُموّ المرزمِ
فَضلٌ كشمسِ الأفقِ ضاءَ فلو يشأ * أعداؤها كتمانَه لم يُكتَمِ
كانت مَهابتُها مَهابةَ جدّها * خيرِ البريّةِ والرسولِ الأعظمِ
كانت بلاغتُها بلاغةُ حيدرِ الـ * ـكرّار إن تَخطب وإن تتكلّمِ
قد شابَهَت خيرَ النساءِ بهَديها * ووقارِها وتُقىً وحُسنِ تكرّمِ
ومُقيمةَ الأسحارِ في مِحرابها * تَدعو وفي الليلِ البَهيمِ المُظلمِ
شَهِدِت لها سُوَرُ الكتابِ بأنّها * مِن خيرِ أنصارِ الكتابِ المُحكمِ
زَهِدَت بدُنياها وطيبِ نَعيمِها * طلَباً لمرضاتِ الكريمِ المُنعمِ
وتَجرّعت رَنقَ الحياةِ وكابَدَت * مِن دَهرها عيشاً مريرَ المطعمِ
فأثابها ربُّ السماء كرامةً * فيها سوى أمثالها لم يُكرمِ
فلَها كما للشافعينَ شفاعةٌ * يومَ الجزاءِ بها نجاةُ المجرمِ
---------------
للشيخ جعفر النقدي
تعليق