بسم الله
التفكير السلبي هو تركيز الذهن على فكرة تثير فينا المشاعر السلبية كالحزن و التوتر والقلق والغضب ....
والامر يقع في كفة الذم والسلبية الممقوته هو متى ما افرطنا في ذلك التفكير وسيطر على كل تفكيرنا واثّر على سلوكنا
وهذا ما تترجمه الاسرة في تعاملها ..
فالاب غاضب ..
الام ، تكون قلقه ..
الابناء مشدودة اعصابهم ومتوترين ..
علينا ان نفهم الدنيا فان الحياة الدنيوية : هي عبارة عن سلسلة من المشاكل ،يقول الامام الحسين عليه السلام في صفة الدنيا :
( الحمد لله الذي خلق الدنيا فجعلها دار فناء وزوال متصرفةً بأهلها حالاً بعد حال ( اي لايكون فيها حال الانسان ثابتا فهو يتقلب بين الغنى والفقر والصحة والمرض والأمان والقلق ....)
فالمغرور من غرته والشقي من فتنته فلا تغرنكم هذه الدنيا فإنها تقطع رجاء من ركن اليها وتخيب طمع من طمع فيها....)
فالمشاكل امر طبيعي تسير فيه الحياة
وان الاسى والحزن على ما نفقده فيها او نخسره او نفرح بما نكسبه ونغنمه امرا لاقيمة له في الموازين الحقيقية
لان الدنيا ليست بدار بقاء او قرار بل ان ورائنا دار اخرى هي اولى واحق بان نحزن او نفرح على ما يفوتنا من الغنم لها
فعلى الاسرة ان تنظر الى الحياة على انها رحلة في عالم المسابقات الجماعية
وكل فريق عليه ان يتجاوز الاختبارات في
المسابقة ليصل كل طاقم الاسرة ناجحا وظافرا
ولا قيمة للتوتر والقلق الا بقدر ما يمدنا بحركتنا نحو اهدافنا المشروعة الضرورية
كحفظ صحتنا او سلامة ابداننا لنواصل الحياة والعمل بها
فان الركون الى اللوم والنقد والقلق والتذمر هي رأس مال الفاشلين والمفلسين ..
فمن اخفق فلنساعده في تجاوز محنته
ومن مرّ بنكبه ما فلنعينه ان يتخطاها بنفس مملؤة ثقة بالله وبغد مشرق بحول الله وقوته ..
وهكذا نجعل نسائم التراحم والتلاحم تنتشر في اجواء الاسرة
التفكير السلبي هو تركيز الذهن على فكرة تثير فينا المشاعر السلبية كالحزن و التوتر والقلق والغضب ....
والامر يقع في كفة الذم والسلبية الممقوته هو متى ما افرطنا في ذلك التفكير وسيطر على كل تفكيرنا واثّر على سلوكنا
وهذا ما تترجمه الاسرة في تعاملها ..
فالاب غاضب ..
الام ، تكون قلقه ..
الابناء مشدودة اعصابهم ومتوترين ..
علينا ان نفهم الدنيا فان الحياة الدنيوية : هي عبارة عن سلسلة من المشاكل ،يقول الامام الحسين عليه السلام في صفة الدنيا :
( الحمد لله الذي خلق الدنيا فجعلها دار فناء وزوال متصرفةً بأهلها حالاً بعد حال ( اي لايكون فيها حال الانسان ثابتا فهو يتقلب بين الغنى والفقر والصحة والمرض والأمان والقلق ....)
فالمغرور من غرته والشقي من فتنته فلا تغرنكم هذه الدنيا فإنها تقطع رجاء من ركن اليها وتخيب طمع من طمع فيها....)
فالمشاكل امر طبيعي تسير فيه الحياة
وان الاسى والحزن على ما نفقده فيها او نخسره او نفرح بما نكسبه ونغنمه امرا لاقيمة له في الموازين الحقيقية
لان الدنيا ليست بدار بقاء او قرار بل ان ورائنا دار اخرى هي اولى واحق بان نحزن او نفرح على ما يفوتنا من الغنم لها
فعلى الاسرة ان تنظر الى الحياة على انها رحلة في عالم المسابقات الجماعية
وكل فريق عليه ان يتجاوز الاختبارات في
المسابقة ليصل كل طاقم الاسرة ناجحا وظافرا
ولا قيمة للتوتر والقلق الا بقدر ما يمدنا بحركتنا نحو اهدافنا المشروعة الضرورية
كحفظ صحتنا او سلامة ابداننا لنواصل الحياة والعمل بها
فان الركون الى اللوم والنقد والقلق والتذمر هي رأس مال الفاشلين والمفلسين ..
فمن اخفق فلنساعده في تجاوز محنته
ومن مرّ بنكبه ما فلنعينه ان يتخطاها بنفس مملؤة ثقة بالله وبغد مشرق بحول الله وقوته ..
وهكذا نجعل نسائم التراحم والتلاحم تنتشر في اجواء الاسرة
تعليق