التوازن بين الارتفاع في اعين النّاس والانخفاض مع الذات
في الدعاء عن الامام زين العابدين (عليه السلام): (وَلا تَرْفَعْنِي فِي النَّاسِ دَرَجَةً إِلاّ حطَطْتَنِي عِنْدَ نَفْسِي مِثْلَها وَلا تُحْدِثْ لِي عِزّاً ظاهِراً إِلاّ أَحْدَثْتَ لِي ذِلَّةً باطِنَةً عِنْدَ نَفْسِي بِقَدَرها).
لنتأمل هذه المفردات العجيبة كيف صاغها الامام ع والسلاسة الموضوعية وتأثيرها الواقعي وابعادها المذهلة، فلو ترك الانسان ومدح الناس والثناء عليه لطار بكبره وتغطرس وتعالى عليهم.
نحن نقرأ هذه العبارات والجمل الرائعة، ولكن ينبغي ان نستحضر معانيها التي ارادها الامام عليه السلام وهي معاني تربوية طيبة تأخذ بيد الانسان نحو سلم التكامل والرقي في هذه الحياة، وتفتح له مسارات جديدة على مستوى بناء شخصيته والسمو بها.
كل جملة في هذا الدعاء هي مساحة من الوعي والتهذيب والقراءة الدقيقة لشخصية الانسان، وهذا المقطع يدعو الانسان به ربه، ليخلق في نفسه حالة من التوازن بين ما يسمعه وتفاعل شخصيته ونفسه مع الخارج، وبذلك يكون على حالة من الاتزان، فمدح الناس يرفع المرء اذا ما انتبه لذا طلب الامام هذا التعادل المذهل.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
دعاء مكارم الاخلاق المرويّ عن الامام السجاد (عليه السلام).
في الدعاء عن الامام زين العابدين (عليه السلام): (وَلا تَرْفَعْنِي فِي النَّاسِ دَرَجَةً إِلاّ حطَطْتَنِي عِنْدَ نَفْسِي مِثْلَها وَلا تُحْدِثْ لِي عِزّاً ظاهِراً إِلاّ أَحْدَثْتَ لِي ذِلَّةً باطِنَةً عِنْدَ نَفْسِي بِقَدَرها).
لنتأمل هذه المفردات العجيبة كيف صاغها الامام ع والسلاسة الموضوعية وتأثيرها الواقعي وابعادها المذهلة، فلو ترك الانسان ومدح الناس والثناء عليه لطار بكبره وتغطرس وتعالى عليهم.
نحن نقرأ هذه العبارات والجمل الرائعة، ولكن ينبغي ان نستحضر معانيها التي ارادها الامام عليه السلام وهي معاني تربوية طيبة تأخذ بيد الانسان نحو سلم التكامل والرقي في هذه الحياة، وتفتح له مسارات جديدة على مستوى بناء شخصيته والسمو بها.
كل جملة في هذا الدعاء هي مساحة من الوعي والتهذيب والقراءة الدقيقة لشخصية الانسان، وهذا المقطع يدعو الانسان به ربه، ليخلق في نفسه حالة من التوازن بين ما يسمعه وتفاعل شخصيته ونفسه مع الخارج، وبذلك يكون على حالة من الاتزان، فمدح الناس يرفع المرء اذا ما انتبه لذا طلب الامام هذا التعادل المذهل.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
دعاء مكارم الاخلاق المرويّ عن الامام السجاد (عليه السلام).
تعليق