السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++
ﻓﻲ ﻳــــﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳـــــﺎﻡ ... ﻭﻗﻔﺖ ﻃﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺣﺠﺮﺓ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺏ : ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻔﻌﻞ ؟
ﺇﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻮﺕ . ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﺷﻴﺌًﺎ ! ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﻳﻨﻘﺬ ﺇﺑﻨﻨﺎ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ : ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺠﺰﺓ
ﻟﻢ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺑﻞ ﺇﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ
ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺣﺼﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺼﺮﻭﻓﻬﺎ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﺟﻨﻴﻬًﺎ ﻭﺭﺑﻊ .
ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﺘﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ
ﺟﻨﻴﻪ ﻭﺭﺑﻊ .
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺄﺫﻥ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﺇﻧﻄﻠﻘﺖ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ .
ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﺇﺫ
ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﺑﺎﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻧﻘﺮﺕ ﺑﺈﺻﺒﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ . ﺑﺎﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﺗﻄﻠﻊ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ
ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ : ﻣﻌﺠــــﺰﺓ !
ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ : ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻟﺸﻔﺎﺀ ﺃﺧﻲ !
ﻓﻲ ﺇﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﻗﺎﻝ : ﻟﺴﻨﺎ ﻧﺒﻴﻊ ﻣﻌﺠﺰﺍﺕ .
ﺳﺄﻟﺘﻪ : ﺃﻳﻦ ﺃﺟﺪ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻷﺷﺘﺮﻳﻬﺎ ؟
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﻌﻤﻴﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ : ﻛﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻌﻚِ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻣﻌﻲ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﺭﺑﻊ ﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻜﻪ .
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺷﺮﺍﺀﻫﺎ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻷﺧﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ . ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻭﻋﺮﻑ ﻣﻨﻬﺎ
ﺃﻧﻪ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ . ﻋﻨﺪﺋﺬ ﻣﺪّ ﻳﺪﻩ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺇﻥ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻫﻮ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﺭﺑﻊ .
ﺇﻧﻄﻠﻖ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻭﻗﺪ ﻇﻨّﺖ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺬﻫﺐ ﻣﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻴﺸﺘﺮﻱ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻟﻜﻨﻪ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺑﻴﺘﻬﺎ . ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻌﺮّﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﺎﺩﺗﻪ ﻭﺃﺟﺮﻯ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺟﺮﺍﺡ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ .
ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺸﻜﺮ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻌﻬﻢ .
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻷﻡ ﻟﻸﺏ : ﻧﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺳﻞ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺠﺎﻧًﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻌﺠﺰﺓ !
ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ : ﻟﻘﺪ ﺩﻓﻌﺖ ﻟﻪ ﺛﻤﻦ
ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﺃﻋﻄﻴﺘﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻚ ﺟﻨﻴﻬًﺎ ﻭﺭﺑﻊ ﻓﺎﺷﺘﺮﻳﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ .
ﺇﺣﺘﻀﻨﺖ ﺍﻷﻡ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺑّﺮ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﺸﻔﺎﺀ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻓﻬﻮ ﺣﺒﻬﺎ ﻷﺧﻴﻬﺎ ﻭﺻﻼﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ .
نعم إخوتي....
ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ أﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻚ ﻭﺗﺘﺮﻙ ﻟﻠﻪ ﺗﺪﺑﻴﺮ
ﺍﻻﻣﻮﺭ.
اللهم صل على محمد وال محمد
+++++++++++++++
ﻓﻲ ﻳــــﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳـــــﺎﻡ ... ﻭﻗﻔﺖ ﻃﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﻨﺪ ﺑﺎﺏ ﺣﺠﺮﺓ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺎﺑﻊ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﺭ ﺑﻴﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ .
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺏ : ﻣﺎﺫﺍ ﻧﻔﻌﻞ ؟
ﺇﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻤﻮﺕ . ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺳﺮﻳﻌﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ ﻭﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﺷﻴﺌًﺎ ! ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﻳﻨﻘﺬ ﺇﺑﻨﻨﺎ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﺍﻷﻡ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ : ﺍﻷﻣﺮ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻣﻌﺠﺰﺓ
ﻟﻢ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺑﻞ ﺇﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺇﻟﻰ
ﺣﺠﺮﺗﻬﺎ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺣﺼﺎﻟﺘﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻀﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻣﺼﺮﻭﻓﻬﺎ ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻬﺎ ﺗﺠﺪ ﺟﻨﻴﻬًﺎ ﻭﺭﺑﻊ .
ﺻﺎﺭﺕ ﺗﻌﺪ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺛﻼﺙ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﺘﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻪ
ﺟﻨﻴﻪ ﻭﺭﺑﻊ .
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﺄﺫﻥ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﺑﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﺒﺮﻕ ﺇﻧﻄﻠﻘﺖ ﺇﻟﻰ
ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ .
ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻌﻤﻼﺀ ﻭﺇﺫ
ﻃﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﺑﺎﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻧﻘﺮﺕ ﺑﺈﺻﺒﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ . ﺑﺎﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﺗﻄﻠﻊ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﻣﺎﺫﺍ
ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ : ﻣﻌﺠــــﺰﺓ !
ﻓﻲ ﺩﻫﺸﺔ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ : ﻣﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ : ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺷﺘﺮﻱ ﻣﻌﺠﺰﺓ ﻟﺸﻔﺎﺀ ﺃﺧﻲ !
ﻓﻲ ﺇﺳﺘﺨﻔﺎﻑ ﻗﺎﻝ : ﻟﺴﻨﺎ ﻧﺒﻴﻊ ﻣﻌﺠﺰﺍﺕ .
ﺳﺄﻟﺘﻪ : ﺃﻳﻦ ﺃﺟﺪ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻷﺷﺘﺮﻳﻬﺎ ؟
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺠﻴﺐ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻲ ﺇﺫﺍ ﺑﺎﻟﻌﻤﻴﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ : ﻛﻢ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻣﻌﻚِ ؟
ﺃﺟﺎﺑﺖ ﻣﻌﻲ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﺭﺑﻊ ﻫﻮ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻜﻪ .
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺮﻳﺪﻳﻦ ﺷﺮﺍﺀﻫﺎ ؟
ﻗﺎﻟﺖ : ﻷﺧﻲ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ . ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﻭﻋﺮﻑ ﻣﻨﻬﺎ
ﺃﻧﻪ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ . ﻋﻨﺪﺋﺬ ﻣﺪّ ﻳﺪﻩ ﻭﺳﺄﻟﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻪ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺇﻥ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻫﻮ ﺟﻨﻴﻪ ﻭﺭﺑﻊ .
ﺇﻧﻄﻠﻖ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻭﻗﺪ ﻇﻨّﺖ ﺃﻧﻪ ﺳﻴﺬﻫﺐ ﻣﻌﻬﺎ ﺇﻟﻰ
ﺻﻴﺪﻟﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻴﺸﺘﺮﻱ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻟﻜﻨﻪ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺑﻴﺘﻬﺎ . ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻌﺮّﻑ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﺣﻤﻞ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺇﻟﻰ ﻋﻴﺎﺩﺗﻪ ﻭﺃﺟﺮﻯ ﻟﻠﻄﻔﻞ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﺟﺮﺍﺡ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺦ .
ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻋﺎﺩ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﻳﺸﻜﺮ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻪ ﻣﻌﻬﻢ .
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻷﻡ ﻟﻸﺏ : ﻧﺸﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺭﺳﻞ ﻟﻨﺎ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺠﺎﻧًﺎ ﺇﻧﻬﺎ ﻣﻌﺠﺰﺓ !
ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻮﺍﻟﺪﺗﻬﺎ : ﻟﻘﺪ ﺩﻓﻌﺖ ﻟﻪ ﺛﻤﻦ
ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﺃﻋﻄﻴﺘﻪ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺃﻣﻠﻚ ﺟﻨﻴﻬًﺎ ﻭﺭﺑﻊ ﻓﺎﺷﺘﺮﻳﺖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ .
ﺇﺣﺘﻀﻨﺖ ﺍﻷﻡ ﺇﺑﻨﺘﻬﺎ ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻬﺎ ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻭﺃﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺑّﺮ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻟﺸﻔﺎﺀ ﺃﺧﻴﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﻓﻬﻮ ﺣﺒﻬﺎ ﻷﺧﻴﻬﺎ ﻭﺻﻼﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ .
نعم إخوتي....
ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻤﻌﺠﺰﺓ أﻥ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺪﻳﻚ ﻭﺗﺘﺮﻙ ﻟﻠﻪ ﺗﺪﺑﻴﺮ
ﺍﻻﻣﻮﺭ.
تعليق