البناء المجتمعي في منظومة الفكر الإنساني
سعد عطية الساعدي
أن ما يصبوله المجتمع الإنساني برمته هو البناء النموذجي المتكامل الجوانب والذي أهم جوانبه الفكرية والأخلاقية والحضارية القيمية التي تحافظ على المعاني الإنسانية الخالدة دون التفريط بها تحت أية دعوة تريد أن تزعزع هذه المعاني والقيم وهذا المطلوب البنائي هو موقوف على حزمة توافقية ينشدها ويعمل ويضحًي من أجلها المجتمع الإنساني المتمثل بدعائمه الفاعلة من قادة حقيقين ومفكرين أخلاقين وعلماء أعلام ومثقفون حقيقيون وشعوب حرة متمسكة بالمعاني والقيم الإنسانية لكي تكون داعمة ومساندة بقوة لدعاة هذا البناء وقادته وفي كل الميادين مع حملة إعلامية مؤسساتية فاعلة تواكب هذه الدعوة البنائية الإنسانية وهذا في حقيقته وواقعه صعب المنال والتحقيق ولكنه لو حصل لكان كافيا للتصحيح والتخفيف ولو بقدر ما من الوضع المأساوي الذي يعاني منه الإنسان والمجتمع الإنساني برمته الذي فككت بنيته الإنسانية السياسات الشيطانية المتحكمة بالساحة الدولية لما تثيره من حروب ونزاعات ومشاكل وخلافات لا تتوقف من أجل ديمومة أطماعها وهيمنتها الإجرامية لتحقيق مصالحها على وفق منهجها الآ إنساني الذي يؤكدون من خلاله بواضح التعبير سحقا للإنسانية وحبا للهيمنه والمصالح ألا مشروعة
أن أوجه البناء هذه ممكنة التحقيق أوالنجاح النسبي لأن الشعور بالإحباط ونشر الفشل المسبق يحبط الهمم ولا يغير شيء من الواقع المؤلم بل يرسخ ويعمق ويجذر الحال المزري والمؤلم أكثر مما هو عليه ويكون العمل على وفق مناهج شاملة ومستمرة ترعاها الحكومات الإنسانية الشريفة وبمتابعة ومراقبة شعبية فاعلة تبدء من اللبنة الإولى الأسرة والمدرسة ومؤسسات الدولة والأمكنة العامة لكي تكون سلوكا بنائيا حقيقيا ممارسا يوميا غير مرحلي أو مناسباتي للإعلام والدعاية السياسية فقط المعتاد عليها لتسويف المتطلبات وتزوير الحقائق -
أن الفاعلية الفكرية البنائية هي كفيلة ببناء وتنمية المجتمع بناء علميا معرفيا يرقى بالذوق والسلوك العام للمجتمع من خلال تربية الأفراد وصقل نواحيهم الإنسانية وتنشيط مكامن الخير والأدب والقيم فيهم فأن الإنسان بيده البناء مثلما بيده الهدم وكذلك بيده الإنتصار مثلما بيده الهزائم كونه مصدر الأفعال والأعمال جميعا ومن الواجب إن لا نستهين بالقدرات الإنسانية التي كتبت المفاخر في التأريخ وصنعت الإنتصارات الحقيقية الكبرى في التقدم العلمي والفكري والحضاري الحقيقي
سعد عطية الساعدي
أن ما يصبوله المجتمع الإنساني برمته هو البناء النموذجي المتكامل الجوانب والذي أهم جوانبه الفكرية والأخلاقية والحضارية القيمية التي تحافظ على المعاني الإنسانية الخالدة دون التفريط بها تحت أية دعوة تريد أن تزعزع هذه المعاني والقيم وهذا المطلوب البنائي هو موقوف على حزمة توافقية ينشدها ويعمل ويضحًي من أجلها المجتمع الإنساني المتمثل بدعائمه الفاعلة من قادة حقيقين ومفكرين أخلاقين وعلماء أعلام ومثقفون حقيقيون وشعوب حرة متمسكة بالمعاني والقيم الإنسانية لكي تكون داعمة ومساندة بقوة لدعاة هذا البناء وقادته وفي كل الميادين مع حملة إعلامية مؤسساتية فاعلة تواكب هذه الدعوة البنائية الإنسانية وهذا في حقيقته وواقعه صعب المنال والتحقيق ولكنه لو حصل لكان كافيا للتصحيح والتخفيف ولو بقدر ما من الوضع المأساوي الذي يعاني منه الإنسان والمجتمع الإنساني برمته الذي فككت بنيته الإنسانية السياسات الشيطانية المتحكمة بالساحة الدولية لما تثيره من حروب ونزاعات ومشاكل وخلافات لا تتوقف من أجل ديمومة أطماعها وهيمنتها الإجرامية لتحقيق مصالحها على وفق منهجها الآ إنساني الذي يؤكدون من خلاله بواضح التعبير سحقا للإنسانية وحبا للهيمنه والمصالح ألا مشروعة
أن أوجه البناء هذه ممكنة التحقيق أوالنجاح النسبي لأن الشعور بالإحباط ونشر الفشل المسبق يحبط الهمم ولا يغير شيء من الواقع المؤلم بل يرسخ ويعمق ويجذر الحال المزري والمؤلم أكثر مما هو عليه ويكون العمل على وفق مناهج شاملة ومستمرة ترعاها الحكومات الإنسانية الشريفة وبمتابعة ومراقبة شعبية فاعلة تبدء من اللبنة الإولى الأسرة والمدرسة ومؤسسات الدولة والأمكنة العامة لكي تكون سلوكا بنائيا حقيقيا ممارسا يوميا غير مرحلي أو مناسباتي للإعلام والدعاية السياسية فقط المعتاد عليها لتسويف المتطلبات وتزوير الحقائق -
أن الفاعلية الفكرية البنائية هي كفيلة ببناء وتنمية المجتمع بناء علميا معرفيا يرقى بالذوق والسلوك العام للمجتمع من خلال تربية الأفراد وصقل نواحيهم الإنسانية وتنشيط مكامن الخير والأدب والقيم فيهم فأن الإنسان بيده البناء مثلما بيده الهدم وكذلك بيده الإنتصار مثلما بيده الهزائم كونه مصدر الأفعال والأعمال جميعا ومن الواجب إن لا نستهين بالقدرات الإنسانية التي كتبت المفاخر في التأريخ وصنعت الإنتصارات الحقيقية الكبرى في التقدم العلمي والفكري والحضاري الحقيقي