:
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
💎لا ريب في أنّ لاستحضار المفاهيم والمعارف الذهنيّة تأثيرًا كبيرًا على تشكيل أفعال الإنسان وسلوكه،
✨لذا من المناسب للمؤمن -من أجل أن يجعلَ فكره وسلوكه سالمَين- أن ينظّم برنامجًا يوميًّا لقراءة القرآن الكريم وحفظه مع التوجّه والتدبّر في معانيه، وكذلك مطالعة الروايات الشريفة والمواعظ والكلمات المليئة بالحكمة، والاطّلاع على الأحكام الفقهيّة والتعليمات الأخلاقيّة،
كي يبقى حاضرًا في ذهنه الهدف الأمثل وسبيل بلوغه، ويبقى حيًّا في أعماقه العامل الموعّي والمذكّر والمحرّك لفطرة البحث عن الكمال. يقول تعالى ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾.
عندما يحفظ الإنسان سورةً من سور القرآن الكريم، ويحتفظ بمفاهيمها ومضامينها في خاطره، فإنّ هذه المفاهيم المتعالية تمرّ في ذهنه على الدوام، فتُحدث تحوّلًا فكريًّا لدى الإنسان.
وكذلك الأمر لو كانت أذن الإنسان مأنوسةً دائمًا بأذكارٍ من قبيل الله أكبر ولا إله إلا الله -والتي تحكي عن عظمة الله وقدرته وإحاطته الوجوديّة-، وكان عبق هذه الأذكار يُلقي بظلاله على قلب الإنسان، فإنّ من شأن ذلك أن يرسم للإنسان مسار العبوديّة لله ويُسهّله أمامه، فيسعى على الدوام للتحرّك في ظلّ الإرادة الإلهيّة والرضى الإلهي.
ومن هنا، ورد في بيان أحوال الإمام الباقر عليه السلام أنّ لسانه كان يلهج على الدوام بذكر لا إله إلّا الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
💎لا ريب في أنّ لاستحضار المفاهيم والمعارف الذهنيّة تأثيرًا كبيرًا على تشكيل أفعال الإنسان وسلوكه،
✨لذا من المناسب للمؤمن -من أجل أن يجعلَ فكره وسلوكه سالمَين- أن ينظّم برنامجًا يوميًّا لقراءة القرآن الكريم وحفظه مع التوجّه والتدبّر في معانيه، وكذلك مطالعة الروايات الشريفة والمواعظ والكلمات المليئة بالحكمة، والاطّلاع على الأحكام الفقهيّة والتعليمات الأخلاقيّة،
كي يبقى حاضرًا في ذهنه الهدف الأمثل وسبيل بلوغه، ويبقى حيًّا في أعماقه العامل الموعّي والمذكّر والمحرّك لفطرة البحث عن الكمال. يقول تعالى ﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾.
عندما يحفظ الإنسان سورةً من سور القرآن الكريم، ويحتفظ بمفاهيمها ومضامينها في خاطره، فإنّ هذه المفاهيم المتعالية تمرّ في ذهنه على الدوام، فتُحدث تحوّلًا فكريًّا لدى الإنسان.
وكذلك الأمر لو كانت أذن الإنسان مأنوسةً دائمًا بأذكارٍ من قبيل الله أكبر ولا إله إلا الله -والتي تحكي عن عظمة الله وقدرته وإحاطته الوجوديّة-، وكان عبق هذه الأذكار يُلقي بظلاله على قلب الإنسان، فإنّ من شأن ذلك أن يرسم للإنسان مسار العبوديّة لله ويُسهّله أمامه، فيسعى على الدوام للتحرّك في ظلّ الإرادة الإلهيّة والرضى الإلهي.
ومن هنا، ورد في بيان أحوال الإمام الباقر عليه السلام أنّ لسانه كان يلهج على الدوام بذكر لا إله إلّا الله.
تعليق