الخطبة الغراء لسيد الشهداء الإمام الحسين (ع).
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
خطب الحسين عليه السلام فقال : أيها الناس نافسوا في المكارم ، وسارعوا في المغانم ، ولا تحتسبوا بمعروف لم تعجلوا ، واكسبوا الحمد بالنجح ، ولا تكتسبوا بالمطل ذما ، فمهما يكن لاحد عند أحد صنيعة له رأى أنه لا يقوم بشكرها فالله له بمكافأته ، فإنه أجزل عطاء وأعظم أجرا ، واعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم فلا تملوا النعم فتحور نقما ، واعلموا أن المعروف مكسب حمدا ، ومعقب أجرا ، فلو رأيتم المعروف رجلا رأيتموه حسنا جميلا تسر الناظرين ، ولو رأيتم اللؤم رأيتموه سمجا مشوها تنفر منه القلوب وتغض دونه الابصار.
أيها الناس من جاد ساد ، ومن بخل رذل ، وإن أجود الناس من أعطى من لا يرجوه ، وإن أعفى الناس من عفا عن قدرة ، وإن أوصل الناس من وصل من قطعه ، والأصول على مغارسها بفروعها تسموا ، فمن تعجل لأخيه خيرا وجده إذا قدم عليه غدا ، ومن أراد الله تبارك وتعالى بالصنيعة إلى أخيه كافأه بها في وقت حاجته ، وصرف عنه من بلاء الدنيا ما هو أكثر منه ، ومن نفس كربة مؤمن فرج الله عنه كرب الدنيا والآخرة ، ومن أحسن أحسن الله إليه ، والله يحب المحسنين ) . 1
***********************
1 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 75 ، ص 121 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
خطب الحسين عليه السلام فقال : أيها الناس نافسوا في المكارم ، وسارعوا في المغانم ، ولا تحتسبوا بمعروف لم تعجلوا ، واكسبوا الحمد بالنجح ، ولا تكتسبوا بالمطل ذما ، فمهما يكن لاحد عند أحد صنيعة له رأى أنه لا يقوم بشكرها فالله له بمكافأته ، فإنه أجزل عطاء وأعظم أجرا ، واعلموا أن حوائج الناس إليكم من نعم الله عليكم فلا تملوا النعم فتحور نقما ، واعلموا أن المعروف مكسب حمدا ، ومعقب أجرا ، فلو رأيتم المعروف رجلا رأيتموه حسنا جميلا تسر الناظرين ، ولو رأيتم اللؤم رأيتموه سمجا مشوها تنفر منه القلوب وتغض دونه الابصار.
أيها الناس من جاد ساد ، ومن بخل رذل ، وإن أجود الناس من أعطى من لا يرجوه ، وإن أعفى الناس من عفا عن قدرة ، وإن أوصل الناس من وصل من قطعه ، والأصول على مغارسها بفروعها تسموا ، فمن تعجل لأخيه خيرا وجده إذا قدم عليه غدا ، ومن أراد الله تبارك وتعالى بالصنيعة إلى أخيه كافأه بها في وقت حاجته ، وصرف عنه من بلاء الدنيا ما هو أكثر منه ، ومن نفس كربة مؤمن فرج الله عنه كرب الدنيا والآخرة ، ومن أحسن أحسن الله إليه ، والله يحب المحسنين ) . 1
***********************
1 - بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 75 ، ص 121 .
تعليق