قال أمير المؤمنين عليه السلام واصفاً الأنبياء: ( كانوا قوماً مُستضعفين، قد اختبرهم الله بالمخمصة، وابتلاهم بالمجهدة، وامتحنهم بالمخاوف، ومَحَضهم بالمكاره ولقد دخل موسى بن عمران ومعه أخوه هارون (صلّى الله عليهما) على فرعون وعليهما مدارع الصّوف، وبأيديهما العصيّ ...
ولو أراد الله سبحانه لأنبيائه، حيث بعثهم أن يفتح لهم كنوز الذّهبان، ومعادن العِقيان، ومغارس الجنان لفعل، ولو فعل لسقط البلاء، وبطل الجزاء ...ولكنَّ الله سبحانه جعل رسله أُولي قوّة في عزائمهم، وضعفة فيما ترى الأعيُن من حالاتهم، مع قناعة تملأ القلوب والعيون غنى وخصاصة تملأ الأبصار والأسماع أذى )
ولو أراد الله سبحانه لأنبيائه، حيث بعثهم أن يفتح لهم كنوز الذّهبان، ومعادن العِقيان، ومغارس الجنان لفعل، ولو فعل لسقط البلاء، وبطل الجزاء ...ولكنَّ الله سبحانه جعل رسله أُولي قوّة في عزائمهم، وضعفة فيما ترى الأعيُن من حالاتهم، مع قناعة تملأ القلوب والعيون غنى وخصاصة تملأ الأبصار والأسماع أذى )