بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
عَن الصَّقر بْن دُلَفَ قَالَ: سَمِعتُ أبَا جَعفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيّ الرَّضَا عليهما السلام يَقُولُ:
« إِنَّ الإمَامَ بَعدِي ابْنِي عَلِيٌّ أمْرُهُ أمْري، وَقَوْلُهُ قَوْلِي، وَطَاعَتُهُ طَاعَتِي، وَالإمَامَةُ بَعدَهُ فِي ابْنِهِ الْحَسَن أمْرُهُ أمْرُ أبِيهِ، وَقَوْلُهُ قَوْلُ أبِيهِ، وَطَاعَتُهُ طَاعَةُ أبِيهِ.
ثُمَّ سَكَتَ. فَقُلْتُ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ فَمَن الإمَامُ بَعدَ الْحَسَن؟
فَبَكَى عليه السلام بُكَاءً شَدِيداً ثُمَّ قَالَ:
إِنَّ مِنْ بَعدِ الْحَسَن ابْنَهُ الْقَائِمَ بِالْحَقَّ الْمُنْتَظَرَ.
فَقُلْتُ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ وَلِمَ سُمَّيَ الْقَائِمَ؟
قَالَ: لأنَّهُ يَقُومُ بَعدَ مَوْتِ ذِكْرهِ وَارتِدَادِ أكْثَر الْقَائِلِينَ بِإمَامَتِهِ.
فَقُلْتُ لَهُ: وَلِمَ سُمَّيَ الْمُنْتَظَرَ؟
قَالَ: لأنَّ لَهُ غَيْبَةً تَكْثُرُ أيَّامُهَا وَيَطُولُ أمَدُهَا فَيَنْتَظِرُ خُرُوجَهُ الْمُخْلِصُونَ وَيُنْكِرُهُ الْمُرتَابُونَ وَيَسْتَهْزئُ بِذِكْرهِ الْجَاحِدُونَ
وَيَكْثُرُ فِيهَا الْوَقَّاتُونَ وَيَهْلِكُ فِيهَا الْمُسْتَعجِلُونَ وَيَنْجُو فِيهَا الْمُسْلِمُونَ».
[كمال الدين وتمام النعمة / بحار الأنوار الشريف]
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
عَن الصَّقر بْن دُلَفَ قَالَ: سَمِعتُ أبَا جَعفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيّ الرَّضَا عليهما السلام يَقُولُ:
« إِنَّ الإمَامَ بَعدِي ابْنِي عَلِيٌّ أمْرُهُ أمْري، وَقَوْلُهُ قَوْلِي، وَطَاعَتُهُ طَاعَتِي، وَالإمَامَةُ بَعدَهُ فِي ابْنِهِ الْحَسَن أمْرُهُ أمْرُ أبِيهِ، وَقَوْلُهُ قَوْلُ أبِيهِ، وَطَاعَتُهُ طَاعَةُ أبِيهِ.
ثُمَّ سَكَتَ. فَقُلْتُ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ فَمَن الإمَامُ بَعدَ الْحَسَن؟
فَبَكَى عليه السلام بُكَاءً شَدِيداً ثُمَّ قَالَ:
إِنَّ مِنْ بَعدِ الْحَسَن ابْنَهُ الْقَائِمَ بِالْحَقَّ الْمُنْتَظَرَ.
فَقُلْتُ لَهُ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ وَلِمَ سُمَّيَ الْقَائِمَ؟
قَالَ: لأنَّهُ يَقُومُ بَعدَ مَوْتِ ذِكْرهِ وَارتِدَادِ أكْثَر الْقَائِلِينَ بِإمَامَتِهِ.
فَقُلْتُ لَهُ: وَلِمَ سُمَّيَ الْمُنْتَظَرَ؟
قَالَ: لأنَّ لَهُ غَيْبَةً تَكْثُرُ أيَّامُهَا وَيَطُولُ أمَدُهَا فَيَنْتَظِرُ خُرُوجَهُ الْمُخْلِصُونَ وَيُنْكِرُهُ الْمُرتَابُونَ وَيَسْتَهْزئُ بِذِكْرهِ الْجَاحِدُونَ
وَيَكْثُرُ فِيهَا الْوَقَّاتُونَ وَيَهْلِكُ فِيهَا الْمُسْتَعجِلُونَ وَيَنْجُو فِيهَا الْمُسْلِمُونَ».
[كمال الدين وتمام النعمة / بحار الأنوار الشريف]
تعليق