(( أسباب عدم استجابة الدعاء )) : --
هناك عدة أسباب تؤدي إلى عدم استجابة الدعاء أو تؤدي إلى تأخر استجابة الدعاء : --
1 )) الظلم،فعن الإمام الصادق عليه السلام : (من عذر ظالما بظلمه سلط الله عليه من يظلمه، وإن دعا لم يستجب له ولم يأجره الله على ظلامته ).
2 )) الذنب، فعن الإمام الباقر عليه السلام : (إن العبد يسأل الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها على أجل قريب أو وقت بطيء،فيذنب العبد ذنبا فيقول الله تبارك وتعالى للملك : لا تقض حاجته وأحرمه إياها فإنه تعرض لسخطي واستوجب الحرمان مني ).
3 )) الدعاء لفعل المعصية، فعن الإمام علي عليه السلام : (يا صاحب الحاجة لا تسأل ما لا يكون ولا يحل ).
4 )) قد يؤخر دعاء العبد لأن الله يحب مناجاة المؤمن، فعن الإمام الصادق عليه السلام : (إن المؤمن ليدعو الله عز وجل في حاجته، فيقول الله عز وجل : أخروا إجابته، شوقا إلى صوته ودعائه، فإذا كان يوم القيامة قال الله عز وجل : عبدي، دعوتني فأخرت إجابتك، وثوابك كذا وكذا. .....قال فيتمنى المؤمن أنه لم يستجب له دعوة في الدنيا مما يرى من حسن الثواب ).
5 )) عن الإمام الصادق عليه السلام : (أربعة لا يستجاب لهم : رجل جالس في بيته يقول : يارب ارزقني فيقول له : أ لم آمرك بالطلب؟ ورجل كانت له إمرأة فدعا عليها فيقول له : أ لم أجعل أمرها بيدك؟ ورجل كان له مال فأفسده فيقول : يا رب ارزقني فيقول له : أ لم آمرك بالاقتصاد؟ .... ورجل كان له مال فأدانه بغير بينة فيقول له : أ لم آمرك بالشهادة ).
6 )) عدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فعن رسول الله صلى الله عليه و آله : (لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليسلطن الله شراركم على خياركم، فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم ).
7 )) عن رسول الله صلى الله عليه و آله : (قال الله عز وجل : ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دوني إلا قطعت أسباب السموات وأسباب الأرض من دونه، فإن سألني لم أعطه وان دعاني لم أجبه ).
8 )) عن الإمام علي عليه السلام : (ربما سألت الشيء فلا تؤتاه وأوتيت خيرا منه عاجلا أو آجلا أو صرف عنك لما هو خير لك ،فلرب أمر قد طلبته فيه هلاك دينك. ..)قال الله تعالى : (عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ).
وفي الختام : - نتوسل إلى الله بأحب الخلق إليه،وهي فاطمة وابوها وبعلها وبنوها والسر المستودع فيها وان يتقبل منا الدعاء كما قال رسول الله صلى الله عليه و آله : (اللهم إن مغفرتك لي ارجى من عملي وان رحمتك أوسع من ذنبي، اللهم ان كان ذنبي عندك عظيما فعفوك أعظم من ذنبي، اللهم إن لم أكن أهلا ان أبلغ رحمتك فرحمتك أهل ان تبلغني وتسعني لأنها وسعت كل شيء برحمتك يا ارحم الراحمين ).
هناك عدة أسباب تؤدي إلى عدم استجابة الدعاء أو تؤدي إلى تأخر استجابة الدعاء : --
1 )) الظلم،فعن الإمام الصادق عليه السلام : (من عذر ظالما بظلمه سلط الله عليه من يظلمه، وإن دعا لم يستجب له ولم يأجره الله على ظلامته ).
2 )) الذنب، فعن الإمام الباقر عليه السلام : (إن العبد يسأل الحاجة فيكون من شأنه قضاؤها على أجل قريب أو وقت بطيء،فيذنب العبد ذنبا فيقول الله تبارك وتعالى للملك : لا تقض حاجته وأحرمه إياها فإنه تعرض لسخطي واستوجب الحرمان مني ).
3 )) الدعاء لفعل المعصية، فعن الإمام علي عليه السلام : (يا صاحب الحاجة لا تسأل ما لا يكون ولا يحل ).
4 )) قد يؤخر دعاء العبد لأن الله يحب مناجاة المؤمن، فعن الإمام الصادق عليه السلام : (إن المؤمن ليدعو الله عز وجل في حاجته، فيقول الله عز وجل : أخروا إجابته، شوقا إلى صوته ودعائه، فإذا كان يوم القيامة قال الله عز وجل : عبدي، دعوتني فأخرت إجابتك، وثوابك كذا وكذا. .....قال فيتمنى المؤمن أنه لم يستجب له دعوة في الدنيا مما يرى من حسن الثواب ).
5 )) عن الإمام الصادق عليه السلام : (أربعة لا يستجاب لهم : رجل جالس في بيته يقول : يارب ارزقني فيقول له : أ لم آمرك بالطلب؟ ورجل كانت له إمرأة فدعا عليها فيقول له : أ لم أجعل أمرها بيدك؟ ورجل كان له مال فأفسده فيقول : يا رب ارزقني فيقول له : أ لم آمرك بالاقتصاد؟ .... ورجل كان له مال فأدانه بغير بينة فيقول له : أ لم آمرك بالشهادة ).
6 )) عدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فعن رسول الله صلى الله عليه و آله : (لتأمرن بالمعروف ولتنهن عن المنكر أو ليسلطن الله شراركم على خياركم، فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم ).
7 )) عن رسول الله صلى الله عليه و آله : (قال الله عز وجل : ما من مخلوق يعتصم بمخلوق دوني إلا قطعت أسباب السموات وأسباب الأرض من دونه، فإن سألني لم أعطه وان دعاني لم أجبه ).
8 )) عن الإمام علي عليه السلام : (ربما سألت الشيء فلا تؤتاه وأوتيت خيرا منه عاجلا أو آجلا أو صرف عنك لما هو خير لك ،فلرب أمر قد طلبته فيه هلاك دينك. ..)قال الله تعالى : (عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون ).
وفي الختام : - نتوسل إلى الله بأحب الخلق إليه،وهي فاطمة وابوها وبعلها وبنوها والسر المستودع فيها وان يتقبل منا الدعاء كما قال رسول الله صلى الله عليه و آله : (اللهم إن مغفرتك لي ارجى من عملي وان رحمتك أوسع من ذنبي، اللهم ان كان ذنبي عندك عظيما فعفوك أعظم من ذنبي، اللهم إن لم أكن أهلا ان أبلغ رحمتك فرحمتك أهل ان تبلغني وتسعني لأنها وسعت كل شيء برحمتك يا ارحم الراحمين ).