ماذا قال الكتاب والمؤلفين عند مدحهم لفخر المخدرات الحوراء زينب (ع) ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامنا وأيامكم بذكرى ولادة السيدة الطاهرة عقيلة بني هاشم الحوراء زينب (ع) .
قال ابن الاثير انها ولدت في حياة النبي (ص) وكانت عاقلة لبيبة جزلة زوجها أبوها ابن أخيه عبد اللّه بن جعفر فولدت له أولادا وكانت مع أخيها لما قتل فحملت الى دمشق وحضرت عند يزيد بن معاوية وكلامها ليزيد بن معاوية حين طلب الشامي اختها فاطمة مشهور يدل على عقل وقوة جنان (أقول) و سيأتي ان شاء اللّه هذا الكلام الذي عناه فيما نذكره من بلاغتها .
(وقال العلامة) البرغاني في مجالس المتقين ان المقامات العرفانية الخاصة بزينب (ع) تقرب من مقامات الامامة ، وإنها لما رأت حالة زين العابدين (ع) حين رأى أجساد أبيه واخوته وعشيرته وأهل بيته على الثرى صرعى مجزرين كالأضاحي وقد اضطرب قلبه واصفر وجهه ، أخذت (ع) في تسليته وحدثته بحديث أم ايمن من أن هذا عهد من اللّه تعالى (أقول) و سيأتي حديث أم أيمن ان شاء اللّه تعالى فيما نذكره من الاخبار المروية عنها (ع) .
(وفي الطراز المذهب) إن شؤنات زينب الباطنية ومقاماتها المعنوية كما قيل فيها أن فضائلها و فواضلها وخصالها وجلالها وعلمها وعملها وعصمتها وعفتها ونورها وضياءها وشرفها وبهاءها تالية أمها (ع) ونائبتها (ع) .
(و في مقاتل الطالبيين) لابي الفرج الاصبهاني، زينب العقيلة بنت علي بن ابي طالب و أمها فاطمة بنت رسول اللّه (ص) و العقيلة هي التي روى ابن عباس عنها كلام فاطمة (ع) في فدك فقال حدثتني عقيلتنا زينب بنت علي (وفي جنات الخلود) ما معناه كانت زينب الكبرى في البلاغة والزهد والتدبير والشجاعة قرينة أبيها وأمها (ع) فان انتظام امور أهل البيت بل الهاشميين بعد شهادة الحسين (ع) كان برأيها وتدبيرها (ع).
(وقال ابن عنبة) في أنساب الطالبيين زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين علي (ع) كنيتها أم الحسن تروى عن أمها فاطمة الزهراء بنت رسول اللّه (ص) وقد امتازت بمحاسنها الكثيرة وأوصافها الجليلة وخصالها الحميدة وشيمها السعيدة ومفاخرها البارزة وفضائلها الظاهرة .
(وعن الحافظ) جلال الدين السيوطي في رسالته الزينبية ولدت زينب في حياة جدها رسول اللّه (ص) وكانت لبيبة جزلة عاقلة لها قوة جنان فان الحسن ولد قبل وفاة جده بثمان سنين والحسين بسبع سنين وزينب الكبرى بخمس سنين .
(وعن النيسابوري) في رسالته العلوية كانت زينب ابنة علي (ع) في فصاحتها و بلاغتها و زهدها وعبادتها كابيها المرتضى (ع) وأمها الزهراء (ع).
(وقال) عمر ابو النصر اللبناني في كتابه (فاطمة) بنت محمد (ص) المطبوع ببيروت حديثا ، و أما زينب بنت فاطمة (ع) فقد أظهرت انها من اكثر آل البيت جرأة وبلاغة وفصاحة ، وقد استطارت شهرتها بما أظهرت يوم كربلا وبعده من حجة وقوة وجرأة وبلاغة حتى ضرب بها المثل وشهد لها المؤرخون والكتاب ، وقال أيضا في كتابه (الحسين بن علي) المطبوع حديثا أيضا ومما يجب ان يصار الى ذكره في هذا الباب ما ظهر من زينب بنت فاطمة واخت الحسين (ع) من جرأة وثبات جأش في مواقفها هذه يوم المعركة وعند ابن زياد وفي قصر يزيد الى آخر ما قال .
(وقال) البحاثة فريد وجدي على ما نقله عنه بعض الاجلاء : السيدة زينب بنت علي رضي اللّه عنها كانت من فضليات النساء وشريفات العقائل ذات تقي وطهر وعبادة هاجرت الى مصر وتوفيت بها ) . 1
*************************************
1 - زينب الكبرى ، الشيخ جعفر النقدي ، ج 1 ، ص 27.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامنا وأيامكم بذكرى ولادة السيدة الطاهرة عقيلة بني هاشم الحوراء زينب (ع) .
قال ابن الاثير انها ولدت في حياة النبي (ص) وكانت عاقلة لبيبة جزلة زوجها أبوها ابن أخيه عبد اللّه بن جعفر فولدت له أولادا وكانت مع أخيها لما قتل فحملت الى دمشق وحضرت عند يزيد بن معاوية وكلامها ليزيد بن معاوية حين طلب الشامي اختها فاطمة مشهور يدل على عقل وقوة جنان (أقول) و سيأتي ان شاء اللّه هذا الكلام الذي عناه فيما نذكره من بلاغتها .
(وقال العلامة) البرغاني في مجالس المتقين ان المقامات العرفانية الخاصة بزينب (ع) تقرب من مقامات الامامة ، وإنها لما رأت حالة زين العابدين (ع) حين رأى أجساد أبيه واخوته وعشيرته وأهل بيته على الثرى صرعى مجزرين كالأضاحي وقد اضطرب قلبه واصفر وجهه ، أخذت (ع) في تسليته وحدثته بحديث أم ايمن من أن هذا عهد من اللّه تعالى (أقول) و سيأتي حديث أم أيمن ان شاء اللّه تعالى فيما نذكره من الاخبار المروية عنها (ع) .
(وفي الطراز المذهب) إن شؤنات زينب الباطنية ومقاماتها المعنوية كما قيل فيها أن فضائلها و فواضلها وخصالها وجلالها وعلمها وعملها وعصمتها وعفتها ونورها وضياءها وشرفها وبهاءها تالية أمها (ع) ونائبتها (ع) .
(و في مقاتل الطالبيين) لابي الفرج الاصبهاني، زينب العقيلة بنت علي بن ابي طالب و أمها فاطمة بنت رسول اللّه (ص) و العقيلة هي التي روى ابن عباس عنها كلام فاطمة (ع) في فدك فقال حدثتني عقيلتنا زينب بنت علي (وفي جنات الخلود) ما معناه كانت زينب الكبرى في البلاغة والزهد والتدبير والشجاعة قرينة أبيها وأمها (ع) فان انتظام امور أهل البيت بل الهاشميين بعد شهادة الحسين (ع) كان برأيها وتدبيرها (ع).
(وقال ابن عنبة) في أنساب الطالبيين زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين علي (ع) كنيتها أم الحسن تروى عن أمها فاطمة الزهراء بنت رسول اللّه (ص) وقد امتازت بمحاسنها الكثيرة وأوصافها الجليلة وخصالها الحميدة وشيمها السعيدة ومفاخرها البارزة وفضائلها الظاهرة .
(وعن الحافظ) جلال الدين السيوطي في رسالته الزينبية ولدت زينب في حياة جدها رسول اللّه (ص) وكانت لبيبة جزلة عاقلة لها قوة جنان فان الحسن ولد قبل وفاة جده بثمان سنين والحسين بسبع سنين وزينب الكبرى بخمس سنين .
(وعن النيسابوري) في رسالته العلوية كانت زينب ابنة علي (ع) في فصاحتها و بلاغتها و زهدها وعبادتها كابيها المرتضى (ع) وأمها الزهراء (ع).
(وقال) عمر ابو النصر اللبناني في كتابه (فاطمة) بنت محمد (ص) المطبوع ببيروت حديثا ، و أما زينب بنت فاطمة (ع) فقد أظهرت انها من اكثر آل البيت جرأة وبلاغة وفصاحة ، وقد استطارت شهرتها بما أظهرت يوم كربلا وبعده من حجة وقوة وجرأة وبلاغة حتى ضرب بها المثل وشهد لها المؤرخون والكتاب ، وقال أيضا في كتابه (الحسين بن علي) المطبوع حديثا أيضا ومما يجب ان يصار الى ذكره في هذا الباب ما ظهر من زينب بنت فاطمة واخت الحسين (ع) من جرأة وثبات جأش في مواقفها هذه يوم المعركة وعند ابن زياد وفي قصر يزيد الى آخر ما قال .
(وقال) البحاثة فريد وجدي على ما نقله عنه بعض الاجلاء : السيدة زينب بنت علي رضي اللّه عنها كانت من فضليات النساء وشريفات العقائل ذات تقي وطهر وعبادة هاجرت الى مصر وتوفيت بها ) . 1
*************************************
1 - زينب الكبرى ، الشيخ جعفر النقدي ، ج 1 ، ص 27.
تعليق