بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارتقت شخصية السيدة العظيمة زينب على الأقوال وفاقت عن إدراك العقول بصبرها وشجاعتها وصلابتها فهي حفيدة سيد الخلق وابنة علي سيد البلغاء وابنة سيدة النساء وورثت منها صفات المجد والعظمة وقد قال لها الإمام زين العابدين عليه السلام: (ياعمة، أنت بحمد الله عالمةٌ غيرُ معلّمة، فهمةٌ غير مفهَّمة) (1)
وهذه بعض المقتطفات من أقوال الأعلام فيها:
الشيخ المامقاني:
(حازت من الصفات الحميدة ما لم يَحُزْها بعد أمّها أحد، حتّى حقّ أن يُقال: هي الصدّيقة الصغرى، زينب في الصبر والتقوى وقوة الإيمان والثبات وحيدة، وهي في الفصاحة والبلاغة كأنها تفرغ عن أمير المؤمنين، كما لا يخفى على من أنعم النظر في خطبتها، ولو قلنا بعصمتها لم يكن لأحد أن ينكر إن كان عارفاً بأحوالها في الطف وما بعده) (2)
ابن الأثير:
(كانت زينب امرأة عاقلة، لبيبة، جزلة... وكلامها ليزيد حين طلب الشامي أختها فاطمة بنت علي من يزيد مشهور، ومذكور في التواريخ، وهو يدل على عقل وقوة جنان). (3)
السيد محسن الأمين:
(من فضليات النساء. وفضلها أشهر من أن يذكر وأبين من أن يسطر. وتعلم جلالة شانها وعلو مكانها وقوة حجتها ورجاحة عقلها وثبات جنانها وفصاحة لسانها وبلاغة مقالها حتى كأنها تفرع عن لسان أبيها أمير المؤمنين (ع) من خطبها بالكوفة والشام واحتجاجها على يزيد وابن زياد بما فحمهما حتى لجا إلى سوء القول والشتم واظهار الشماتة والسباب الذي هو سلاح العاجز عن إقامة الحجة وليس عجيبا من زينب ان تكون كذلك وهي فرع من فروع الشجرة الطيبة النبوية والأرومة الهاشمية جدها الرسول وأبوها الوصي وأمها البتول وأخواها لأبيها وأمها الحسنان ولا بدع ان جاء الفرع على منهاج أصله) (4).
كامل البنّا المصري:
(كانت ـ زينب ـ فصيحة أريبة، عاقلة أديبة، ذربة اللسان، حاضرة البديهة، لها قوّة جنان، ما فوجئتْ بأمر إلاّ ردّتْ عليه .. ولقد كان أخوها الحسين يحبّها حبّاً شديداً، ولا يفارقها في سفر ولا في إقامة، وكان يستشيرها دائماً في جميع أموره، ويحترم رَأْيها ومشورتها، ولقد صاحبتْه في خروجه من مكّة إلى العراق، وظلّتْ مرافقته حتى استشهد في واقعة كربلاء المشؤومة (5)
وجيه بيضون:
(أمّا مِن حديث الشجاعة، فمِن آيتها ما أبدتْه يوم الطفّ في كربلاء من مكابدة فائقة، ومجاهدة خارقة، وعزيمة صادقة، وصبر لا طاقة بالصبر على مثله، وقد جاوز حدّ الطاقة، كأنّها قد تلبّستْ بين تجاليدها عدّة أرواح من عدّة بطولات، تخيّل في جماعها مِن تضاعيفها كأنّها الجيش اللَجِب بحياله في موفور قوّته وكماله، أو كأنّها أوتيتْ من إرادة الصبر والثبات في إرادتها مثل روح النبات لا يُقطع من جهة حتى يظهر في غيرها، ولولا ذلك لَمَا كانت تنتاشها سهامُ القوم منثالة منهالة تردّها من تواردها متكسّرة متثلّمة، كأنّما لا تصيب منها إلاّ القلعة المحصّنة، ويحوم من حيالها الردى كالوحش طال به الجوع فاستطال يلتهم الأرواح ما يشبع ويعبّ الدماء ما يقنع، وإنّها الرابضة من دونه ربضة الآساد جريئة عليه في جرأته ، ظاهرة عليه في غلبته.
تلك كانت شجاعتها ـ زينب ـ في مواقف الكريهة والحرب، ولها عديلها وما يفوقها من شجاعتها الأدبية في مواقف الخطابية والخطب، حتى كأنّها كانت تستملي بلاغة جدّها وأبيها، وتنزع عنهما في براهينها وإعجازها من العالم الآخر (6)
الشيخ جعفر التستري:
(كانت أعظم مواسية لسيد الشهداء (عليه السلام)، وهي عقيلة بني هاشم الحوراء زينب (عليها السلام) ، فمَن المواسية الكبيرة لسيد الشهداء في مصيبته غيرها ، ومصيبتها أعظم ؛ لأنّ مصائب كربلاء من أوّلها إلى آخرها وقعتْ أمام عينيها ، مضافاً إلى أنّ كلّ مصيبة أصابت سيد الشهداء ( عليه السلام ) ، فقد نزلت مثلها على الحوراء زينب (عليها السلام) (7).
-----------------------------------وهذه بعض المقتطفات من أقوال الأعلام فيها:
الشيخ المامقاني:
(حازت من الصفات الحميدة ما لم يَحُزْها بعد أمّها أحد، حتّى حقّ أن يُقال: هي الصدّيقة الصغرى، زينب في الصبر والتقوى وقوة الإيمان والثبات وحيدة، وهي في الفصاحة والبلاغة كأنها تفرغ عن أمير المؤمنين، كما لا يخفى على من أنعم النظر في خطبتها، ولو قلنا بعصمتها لم يكن لأحد أن ينكر إن كان عارفاً بأحوالها في الطف وما بعده) (2)
ابن الأثير:
(كانت زينب امرأة عاقلة، لبيبة، جزلة... وكلامها ليزيد حين طلب الشامي أختها فاطمة بنت علي من يزيد مشهور، ومذكور في التواريخ، وهو يدل على عقل وقوة جنان). (3)
السيد محسن الأمين:
(من فضليات النساء. وفضلها أشهر من أن يذكر وأبين من أن يسطر. وتعلم جلالة شانها وعلو مكانها وقوة حجتها ورجاحة عقلها وثبات جنانها وفصاحة لسانها وبلاغة مقالها حتى كأنها تفرع عن لسان أبيها أمير المؤمنين (ع) من خطبها بالكوفة والشام واحتجاجها على يزيد وابن زياد بما فحمهما حتى لجا إلى سوء القول والشتم واظهار الشماتة والسباب الذي هو سلاح العاجز عن إقامة الحجة وليس عجيبا من زينب ان تكون كذلك وهي فرع من فروع الشجرة الطيبة النبوية والأرومة الهاشمية جدها الرسول وأبوها الوصي وأمها البتول وأخواها لأبيها وأمها الحسنان ولا بدع ان جاء الفرع على منهاج أصله) (4).
كامل البنّا المصري:
(كانت ـ زينب ـ فصيحة أريبة، عاقلة أديبة، ذربة اللسان، حاضرة البديهة، لها قوّة جنان، ما فوجئتْ بأمر إلاّ ردّتْ عليه .. ولقد كان أخوها الحسين يحبّها حبّاً شديداً، ولا يفارقها في سفر ولا في إقامة، وكان يستشيرها دائماً في جميع أموره، ويحترم رَأْيها ومشورتها، ولقد صاحبتْه في خروجه من مكّة إلى العراق، وظلّتْ مرافقته حتى استشهد في واقعة كربلاء المشؤومة (5)
وجيه بيضون:
(أمّا مِن حديث الشجاعة، فمِن آيتها ما أبدتْه يوم الطفّ في كربلاء من مكابدة فائقة، ومجاهدة خارقة، وعزيمة صادقة، وصبر لا طاقة بالصبر على مثله، وقد جاوز حدّ الطاقة، كأنّها قد تلبّستْ بين تجاليدها عدّة أرواح من عدّة بطولات، تخيّل في جماعها مِن تضاعيفها كأنّها الجيش اللَجِب بحياله في موفور قوّته وكماله، أو كأنّها أوتيتْ من إرادة الصبر والثبات في إرادتها مثل روح النبات لا يُقطع من جهة حتى يظهر في غيرها، ولولا ذلك لَمَا كانت تنتاشها سهامُ القوم منثالة منهالة تردّها من تواردها متكسّرة متثلّمة، كأنّما لا تصيب منها إلاّ القلعة المحصّنة، ويحوم من حيالها الردى كالوحش طال به الجوع فاستطال يلتهم الأرواح ما يشبع ويعبّ الدماء ما يقنع، وإنّها الرابضة من دونه ربضة الآساد جريئة عليه في جرأته ، ظاهرة عليه في غلبته.
تلك كانت شجاعتها ـ زينب ـ في مواقف الكريهة والحرب، ولها عديلها وما يفوقها من شجاعتها الأدبية في مواقف الخطابية والخطب، حتى كأنّها كانت تستملي بلاغة جدّها وأبيها، وتنزع عنهما في براهينها وإعجازها من العالم الآخر (6)
الشيخ جعفر التستري:
(كانت أعظم مواسية لسيد الشهداء (عليه السلام)، وهي عقيلة بني هاشم الحوراء زينب (عليها السلام) ، فمَن المواسية الكبيرة لسيد الشهداء في مصيبته غيرها ، ومصيبتها أعظم ؛ لأنّ مصائب كربلاء من أوّلها إلى آخرها وقعتْ أمام عينيها ، مضافاً إلى أنّ كلّ مصيبة أصابت سيد الشهداء ( عليه السلام ) ، فقد نزلت مثلها على الحوراء زينب (عليها السلام) (7).
1-الاحتجاج - الطبرسي ج ٢ ص ٣١ / زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد ــ محمد كاظم القزويني 337
2ــ تنقيح المقال ج 3 ص 79
3 ــ أُسد الغابة في معرفة الصحابة ج 7 ص 122
4 ــ أعيان الشيعة ج ٧ ص ١٣٧
5 ـ مجلّة لواء الإسلام المصرية ــ العدد الحادي عشر بتاريخ رجب 1367 هـ / 1984 م
6 ــ مجلّة (الموسم) ــ العدد الرابع ص 765 لسنة 1989
7 ــ المواعظ في مجالس الوعظ والبكاء ص 218
تعليق