استقبال سماحته المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله) للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق
٤-١١-٢٠٢٤
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استقبل سماحة السيد السيستاني (دام ظله) قبل ظهر اليوم سعادة الدكتور محمد الحسان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) والوفد المرافق معه.
٤-١١-٢٠٢٤
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استقبل سماحة السيد السيستاني (دام ظله) قبل ظهر اليوم سعادة الدكتور محمد الحسان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) والوفد المرافق معه.
وقد قدّم لسماحته شرحاً موجزاً حول مهام البعثة الدولية والدور الذي تروم القيام به في الفترة القادمة.
وفي المقابل رحّب سماحته بحضور الأمم المتحدة في العراق وتمنى لبعثتها التوفيق في القيام بمهامها. وأشار إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق في الوقت الحاضر وما يعانيه شعبه على أكثر من صعيد،
وقال إنه ينبغي للعراقيين - ولا سيما النخب الواعية -
أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها .
ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار،
مؤكداً على أن ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية،
ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها،
وتحكيم سلطة القانون،
وحصر السلاح بيد الدولة،
ومكافحة الفساد على جميع المستويات.
ولكن يبدو أن أمام العراقيين مساراً طويلاً الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه.
وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر سماحته عن عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة ،
وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته عن فرض حلول ناجعة لإيقافها او في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الإسرائيلي.
مكتب السيد السيستاني (دام ظله) - النجف الأشرف
1 / جمادى الأولى / 1446هـ الموافق 4/11/2024
وفي المقابل رحّب سماحته بحضور الأمم المتحدة في العراق وتمنى لبعثتها التوفيق في القيام بمهامها. وأشار إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها العراق في الوقت الحاضر وما يعانيه شعبه على أكثر من صعيد،
وقال إنه ينبغي للعراقيين - ولا سيما النخب الواعية -
أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها .
ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار،
مؤكداً على أن ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية،
ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها،
وتحكيم سلطة القانون،
وحصر السلاح بيد الدولة،
ومكافحة الفساد على جميع المستويات.
ولكن يبدو أن أمام العراقيين مساراً طويلاً الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه.
وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر سماحته عن عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة ،
وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته عن فرض حلول ناجعة لإيقافها او في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الإسرائيلي.
مكتب السيد السيستاني (دام ظله) - النجف الأشرف
1 / جمادى الأولى / 1446هـ الموافق 4/11/2024
تعليق