«رُوحي لها الفِداءُ مِن مَصونةٍ ** زَكيّةٍ كَريمةٍ ذَاتِ إبَا
ذَاتِ عَفافٍ وَوَقارٍ وحِجىً ** مَن شَرُفَتْ أُمّاً وجَدّاً وأبَا
أَحمدُ جَدِّي وعَليٌّ والِدِي ** وفَاطمٌ أُمٌّ فَأكرِم نَسَبَا
تَكفَّلَتْ أثقَلَ ما في الدَّارِ ** بَعد أُمِّها مِنْ أيَّام الصِّبا
وَجُرِّعَتْ مَا جُرِّعَتْهُ أُمُّها ** من الأذَى ما مِنهُ تُنْسَفُ الرُّبَى
عَيْبَةُ عِلمٍ غير أنَّ عِلمَها ** غَريزةٌ ولم يَكنْ مُكتَسَبَا
عالِمةٌ عامِلةٌ لربِّها ** طُولَ المدى سِوَى التُّقَى لن تُصبِحا
تَقيةٌ مِن أهلِ بَيتِ عِصمةٍ ** شَقيقَةُ السِّبطِ الحُسينِ المجتبى
صِدِّيقةٌ كُبرى لِجَمِّ عِلمِها ** طَاشَتْ بها الألبابُ والفِكْرُ كَبَا
فَيَا لها دَاعيةٌ إلى الهُدى ** في حَلِّ كلِّ مُشكلٍ قد صَعُبَا
ذَاتُ فَصاحةٍ إذا ما نَطَقَتْ ** حِيناً تَخالُ المرتضى قَد خَطَبَا
سَلْ مَجلِسَ الشَّامِ ومَا حَلَّ بهِ ** مُذْ خَطَبَتْ مَاجَ بِهم واضْطَرَبَا»
الشيخ حسن سبتي (رحمه الله):
تعليق