اللهم صل على محمد وآل محمد
- يـقول السيد علي القاضي : سافرنا من تبريز إلى كربلاء المقدسة ضمن قافلة وكان صاحب القافلة يتجه صوب الخيول في كل منزل نـتوقف فيه فيعطيها ما تحتاج وكان المسافرون يقولون إن هذا الرجل يهتم بالخيول بدلاً من الإهتمام بناء وبذلك سوف نتأخر فـي الوصول إلى كربلاء ، إلا إن قافلتنا سبقت سائر القوافل بثلاثة أيام في وصولها إلى النجف الاشرف ؟! فالخيول حين كانت تشبع وتستريح تنطلق بسرعة أكبر اما سائر القوافل فكانوا يهتمون بأنفسهم بادئ الأمر ثم بالخيول ، وهذا الجسم هو مطيتنا كلما اهتممنا به أكثر استطعنا إن نستفيد منه لاعمالنا أكثر ، إن هذا البدن كالفرس كلما خدمته أكثر كلما استفدت منه اكثر ..
تعليق